اعتقال مُدان بهجوم «الكابيتول» لتهديده بقتل جيفريز

أعفى عنه ترمب في مطلع العام

يظهر مبنى الكابيتول عند حلول الظلام في اليوم الثاني والعشرين من الإغلاق الحكومي بواشنطن الأربعاء 22 أكتوبر 2025 (أ.ب)
يظهر مبنى الكابيتول عند حلول الظلام في اليوم الثاني والعشرين من الإغلاق الحكومي بواشنطن الأربعاء 22 أكتوبر 2025 (أ.ب)
TT

اعتقال مُدان بهجوم «الكابيتول» لتهديده بقتل جيفريز

يظهر مبنى الكابيتول عند حلول الظلام في اليوم الثاني والعشرين من الإغلاق الحكومي بواشنطن الأربعاء 22 أكتوبر 2025 (أ.ب)
يظهر مبنى الكابيتول عند حلول الظلام في اليوم الثاني والعشرين من الإغلاق الحكومي بواشنطن الأربعاء 22 أكتوبر 2025 (أ.ب)

قبضت شرطة نيويورك على رجل مُدان بتُهم تتعلق بهجوم «الكابيتول»، في 6 يناير (كانون الثاني) 2021؛ بتهمة إطلاق تهديدات بقتل زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز.

زعيم الأقلية بمجلس النواب حكيم جيفريز، ديمقراطي من نيويورك، برفقة النائب بيت أغيلار، ديمقراطي من كاليفورنيا، رئيس الكتلة الديمقراطية، يتحدث خلال مؤتمر صحافي في اليوم الثاني والعشرين من الإغلاق الحكومي لمناقشة تأثير الأزمة على الرعاية الصحية بمبنى الكابيتول الأربعاء 22 أكتوبر 2025 (أ.ب)

ووفقاً لسِجلات المحكمة، أفادت الشرطة بأن مصدراً أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بأن الرجل كريستوفر موينيهان قال، الجمعة الماضي، إنه «سيقتل عضو الكونغرس جيفريز في مدينة نيويورك، خلال أيام قليلة، من أجل المستقبل». وأبلغ المصدر «إف بي آي» بأن هناك شبهة تعاطي موينيهان المخدرات أخيراً، بالإضافة إلى «زيادة» في «الأفكار الانتحارية».

كان موينيهان قد حُكم عليه بالسجن لنحو عامين بسبب مشاركته في الهجوم الذي نفّذه أنصار الرئيس دونالد ترمب على «الكابيتول»، في محاولة لمنع المصادقة على فوز الرئيس السابق جو بايدن في انتخابات عام 2020. وأُدين موينيهان بعرقلة إجراءات رسمية، والسلوك غير المنضبط في منطقة محظورة، وتُهم أخرى مماثلة. وفي ذلك اليوم، دخل موينيهان قاعة مجلس الشيوخ ونقب في صفحات دفتر ملاحظات على أحد مكاتب السيناتور، والتقط صوراً بهاتفه، لكنه لم يُتهم بمهاجمة الشرطة أو التصرف بعنف.

وأصدر الرئيس ترمب، في وقت سابق من هذا العام، عفواً عن موينيهان وآخرين أُدينوا بجرائم ارتُكبت في 6 يناير 2021.

وأصدر جيفريز بياناً شكر فيه لسلطات إنفاذ القانون القبض على موينيهان قبل أن ينتقد «العفو الشامل»، الذي أصدره ترمب عن المتهمين في هجوم 6 يناير. وكتب: «لن تمنعنا التهديدات بالعنف من التظاهر والدفاع عن الشعب الأميركي».

(من اليسار) النائبة كاثرين كلارك، ديمقراطية من ماساتشوستس، وزعيم الأقلية بمجلس النواب، حكيم جيفريز، ديمقراطي من نيويورك، والنائب بيت أغيلار، ديمقراطي من كاليفورنيا، رئيس الكتلة الديمقراطية، يتحدثون خلال مؤتمر صحافي في اليوم الثاني والعشرين من الإغلاق الحكومي لمناقشة تأثير الأزمة على الرعاية الصحية بمبنى الكابيتول (أ.ب)

وأصدر قاضٍ في نيويورك حكماً بإبقاء موينيهان في السجن بانتظار تحديد ما إذا كان يمكن إطلاقه رهن المحاكمة بتهمة التهديد الإرهابي. ولم يسجل أي محامٍ لموينيهان في قضية نيويورك.

ويقول المدّعون العامّون إن موينيهان كتب في رسالة نصية، أُرسلت الجمعة، أن «حكيم جيفريز سيلقي خطاباً، بعد بضعة أيام في مدينة نيويورك، لا يمكنني السماح لهذا الإرهابي بالبقاء على قيد الحياة»، مضيفاً أنه «حتى لو كنت مكروهاً، يجب القضاء عليه»، كما كتب: «سأقتله من أجل المستقبل».

وقبل النطق بالحكم في قضية هجوم «الكابيتول»، أخبر وكلاء الدفاع عن موينيهان قاضيَ المحكمة في واشنطن العاصمة أن موكلهم «يعاني إدمان المواد الأفيونية». وأضافوا أن إداناته السابقة بجنح حيازة مادة خاضعة للرقابة والسرقة البسيطة «جميعها نابعة من فترة كان يعاني فيها هذا الإدمان». وكتب المحامون، في مطالبتهم القاضي بتخفيف الحكم، أنه قبل دخوله «الكابيتول»، «ازداد انخراط السيد موينيهان في السياسة، خلال رئاسة ترمب، وأمضى معظم وقت فراغه في تصفح المحتوى السياسي على الإنترنت».

وأوصى قاضي المحكمة بتلقّي موينيهان علاجاً للصحة النفسية وإدمان المخدرات أثناء تمضية عقوبته.

ووُضعت أجهزة إنفاذ القانون في حالة تأهب قصوى بسبب التهديدات الموجهة ضد الشخصيات السياسية والعامة في أعقاب اغتيالات بارزة، بما في ذلك اغتيال المعلِّق اليميني تشارلي كيرك أخيراً، والذي قُتل برصاصة، خلال مناظرة جامعية، هذا الصيف.


مقالات ذات صلة

كيف وسّع تنظيم «القاعدة» نفوذه في غرب أفريقيا؟

تحليل إخباري عناصر من مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في النيجر (أرشيفية - الشرق الأوسط)

كيف وسّع تنظيم «القاعدة» نفوذه في غرب أفريقيا؟

أعلن تنظيم «القاعدة» أنه شنّ خلال الشهر الماضي أكثر من 70 عملية في دول الساحل وغرب أفريقيا ما أسفر عن سقوط أكثر من 139 قتيلاً.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)

العراق يصنف «سهواً» حلفاء إيران «إرهابيين»... وارتباك داخل «التنسيقي»

في غضون ساعات، تراجع العراق عن وضع «حزب الله» وجماعة «الحوثي» على قائمة إرهاب، بعد ارتباك وذهول بين أوساط حكومية وسياسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ ضباط من فرقة الخدمة السرية يرتدون الزي الرسمي يقومون بدورية في ساحة لافاييت المقابلة للبيت الأبيض في العاصمة واشنطن يوم 27 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

«إف بي آي»: صلات محتملة بين منفّذ «هجوم الحرس الوطني» وجماعة متشددة

يحقق «مكتب التحقيقات الفيدرالي» الأميركي بصلات محتملة بين منفّذ هجوم الحرس الوطني بواشنطن الأفغاني رحمن الله لاكانوال، وطائفة دعوية غامضة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا الفريق المتقاعد كريستوفر موسى المرشح لتولي منصب وزير الدفاع الجديد في نيجيريا (إعلام محلي)

نيجيريا: مَن وزير الدفاع الجديد الذي اقترحه الرئيس على مجلس الشيوخ؟

اقترح الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو تعيين رئيس هيئة الأركان السابق، الفريق المتقاعد كريستوفر موسى، لتولي منصب وزير الدفاع الجديد، وسط تحديات أمنية جسام.

الشيخ محمد (نواكشوط)
الولايات المتحدة​ صورة لرحمن الله لاكانوال وهو مواطن أفغاني مشتبه به في إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني معروضة في مؤتمر صحافي مع مدير «مكتب التحقيقات الفيدرالي» كاش باتيل في العاصمة الأميركية واشنطن 27 نوفمبر 2025 (رويترز)

توجيه تهمة القتل للمشتبه بإطلاقه النار على فردين من الحرس الوطني الأميركي بواشنطن

وجَّه القضاء الأميركي، الثلاثاء، تهمة القتل وجرائم أخرى إلى المشتبه بإطلاقه النار على فردين من الحرس الوطني بوسط العاصمة الأميركية واشنطن، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اعتقال أستاذ جامعي في أميركا استخدم بندقية خرطوش قرب كنيس يهودي

صورة من جامعة هارفارد الأميركية... الأستاذ الجامعي الذي أُلقي القبض عليه يدرّس في هارفارد (رويترز - أرشيفية)
صورة من جامعة هارفارد الأميركية... الأستاذ الجامعي الذي أُلقي القبض عليه يدرّس في هارفارد (رويترز - أرشيفية)
TT

اعتقال أستاذ جامعي في أميركا استخدم بندقية خرطوش قرب كنيس يهودي

صورة من جامعة هارفارد الأميركية... الأستاذ الجامعي الذي أُلقي القبض عليه يدرّس في هارفارد (رويترز - أرشيفية)
صورة من جامعة هارفارد الأميركية... الأستاذ الجامعي الذي أُلقي القبض عليه يدرّس في هارفارد (رويترز - أرشيفية)

قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إن سلطات الهجرة ألقت القبض على أستاذ زائر في كلية الحقوق بجامعة هارفارد هذا الأسبوع، بعد أن اعترف باستخدامه بندقية خرطوش خارج كنيس يهودي في ماساتشوستس قبل يوم من عيد الغفران اليهودي.

وألقت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية القبض على كارلوس برتغال جوفيا، وهو برازيلي، يوم الأربعاء، بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرته المؤقتة المخصصة لغير المهاجرين بعد ما وصفته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه «واقعة إطلاق نار بدافع معاداة السامية» - وهو ما يتعارض مع وصف السلطات المحلية للقضية، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن جوفيا، وهو أستاذ مشارك في كلية الحقوق بجامعة ساو باولو والذي كان يدرس في جامعة هارفارد خلال فصل الخريف، وافق على مغادرة البلاد. ولم يتسنَّ الوصول إليه بعد للتعليق، ورفضت جامعة هارفارد ومقرها كامبريدج بولاية ماساتشوستس التعليق.

وجاء اعتقال جوفيا في الوقت الذي ضغطت فيه إدارة ترمب على هارفارد للتوصل إلى اتفاق لحل سلسلة من المشكلات، من بينها اتهام هارفارد بأنها لم تفعل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية ولحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي.

وألقت الشرطة في بروكلين بولاية ماساتشوستس القبض على جوفيا في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن تلقت بلاغاً عن شخص يحمل بندقية بالقرب من الكنيس في الليلة السابقة لعيد الغفران، وذكر تقرير الشرطة أن جوفيا قال إنه كان يستخدم بندقية خرطوش لاصطياد الفئران في مكان قريب.

ووافق الشهر الماضي على الاعتراف بتهمة استخدام بندقية الخرطوش بشكل غير قانوني وقضاء ستة أشهر تحت المراقبة لحين المحاكمة. وتم إسقاط التهم الأخرى التي واجهها، مثل تعكير الصفو العام والسلوك المخل بالنظام وتخريب الممتلكات كجزء من صفقة الإقرار بالذنب.

وقال الكنيس في وقت سابق، إن الشرطة أبلغته بأن جوفيا «لم يكن على علم بأنه يعيش بجوار معبد يهودي وبأنه يطلق بندقية الخرطوش بجواره أو أن هناك عطلة دينية».


لليوم الثالث على التوالي… ترمب يضع ضمادة على يده… ويبدو ناعساً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

لليوم الثالث على التوالي… ترمب يضع ضمادة على يده… ويبدو ناعساً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

سلط موقع «ديلي بيست» الأميركي الضوء على ظهور الرئيس دونالد ترمب الخميس وهو يضع ضمادة على يده اليمنى المُصابة بجروح لليوم الثالث على التوالي.

وأضاف الموقع أن ترمب، البالغ من العمر 79 عاماً، كان يخفي يديه خلف المنصة أثناء إلقائه كلمته الافتتاحية في حفل توقيع اتفاق سلام بين رئيسي رواندا والكونغو، في معهد السلام بواشنطن، الذي سُمي باسمه هذا الأسبوع.

والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية أنها أعادت تسمية معهد السلام السابق «ليعكس أعظم صانع صفقات في تاريخ أمتنا»، أشاد ترمب بتغيير الاسم في حفل التوقيع يوم الخميس، وقال ترمب: «هذا مبنى جميل، لا بد لي من إخباركم بذلك. لذا، فهذه مناسبة خاصة لأسباب عديدة، أولها أنها أول مناسبة لنا في هذا المبنى نستخدمه من أجل السلام، وهو في جوهره سلام».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

وعندما وقف الرئيس الأميركي بجانب المنصة بينما كان المسؤولون الآخرون يُلقون خطاباتهم، كانت الضمادة ظاهرة على يده اليمنى بوضوح، على الرغم من تغطيتها بيده الأخرى أحياناً خلال الحدث.

وتواصل موقع «ديلي بيست» مع البيت الأبيض للتعليق.

وكانت الضمادات رُصدت لأول مرة هذا الأسبوع عندما كان ترمب يضع ضمادتين طبيتين على يده خلال اجتماع وزاري الثلاثاء، حيث أبقى يديه مخفيتين تحت المكتب حتى التقطه مصور وهو يلمس وجهه، والأربعاء، وضع ترمب ضمادة واحدة كبيرة على يده.

وعند التواصل مع البيت الأبيض بشأن سبب وضع الضمادات قدم رداً مُعداً مسبقاً استُخدم عدة مرات في الماضي، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: «الرئيس ترمب رجل من الشعب، ويلتقي أميركيين ويصافحهم يومياً أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ».

ولفت الموقع إلى أن ترمب بدا ناعساً في حفل التوقيع يوم الخميس، حيث كان يُغمض عينيه أثناء إلقاء الخطب، وشوهد أيضاً بعينين متدليتين خلال اجتماع مجلس الوزراء، وبدا وكأنه يغفو أحياناً، ويومها، أصرت ليفيت على أن ترمب كان منخرطاً تماماً خلال الاجتماع وقالت لـ«ديلي بيست» في بيان: «كان الرئيس ترمب يستمع باهتمام ويدير اجتماع مجلس الوزراء الذي استمر ثلاث ساعات».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ودأب البيت الأبيض على تجنب الأسئلة المتعلقة بالكدمات بالإشارة إلى تقرير طبي صدر في 17 يوليو (تموز)، والذي أفاد بتشخيص إصابة الرئيس بقصور وريدي مزمن، أي إن أوردة الساق لا تعيد الدم إلى القلب كما ينبغي.

وقال البيت الأبيض إنها «حالة حميدة وشائعة» تُلاحظ عادةً لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً، وأشار إلى أن ترمب يتناول الأسبرين كجزء من نظامه الغذائي.


بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
TT

بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)

قال مسؤولون اتحاديون أمس الخميس إن أفرادا من أصول صومالية كانوا من بين من جرى اعتقالهم في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس، وذلك بعد يومين من كيل الرئيس دونالد ترمب الإهانات للمهاجرين من البلد الواقع في القرن الأفريقي والتصريح بأنه يريدهم أن يخرجوا من الولايات المتحدة.

وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في أول بيان لها حول العملية إن الاعتقالات في مينيابوليس بدأت يوم الاثنين. ولم يقدم المسؤولون رقما إجماليا للمعتقلين، لكنهم قدموا تعريفا عن 12 من المعتقلين، خمسة منهم من الصومال، بينما كان الباقون من المكسيك والسلفادور. وفي البيان، وصفتهم تريشيا ماكلوفلين مساعدة وزيرة الأمن الداخلي بأنهم جميعا مجرمون خطرون جرت إدانتهم بتهم تتنوع بين الاحتيال وسرقة السيارات والسلوك الجنسي الإجرامي والقيادة تحت تأثير الكحول.

وانتقد جاكوب فراي رئيس بلدية مينيابوليس، وهو ديمقراطي، هجمات ترمب على السكان الصوماليين في المدينة، ودعا أمس الخميس الأميركيين إلى «حب واحترام» الجالية الصومالية المهاجرة في مينيسوتا، وهي الأكبر في أميركا الشمالية.

وأشاد حلفاء ترمب بحديثه العنصري ضد الصوماليين وهجومه على سياسيي مينيسوتا الذين يدافعون عنهم. وخلال اجتماع حكومي بثته قنوات التلفزيون يوم الثلاثاء علق ترمب على تقارير عن فساد حكومي يرتبط بسكان مينيسوتا بوصف المهاجرين هناك «بالقمامة» وقال إنه يريد إعادتهم «إلى حيث أتوا».