اختراق مكبرات صوت بمطارات في كندا وأميركا للإشادة ﺑ«حماس» وانتقاد ترمب

صورة من مطار هاريسبورغ الدولي في ولاية بنسلفانيا الأميركية (الموقع الرسمي للمطار)
صورة من مطار هاريسبورغ الدولي في ولاية بنسلفانيا الأميركية (الموقع الرسمي للمطار)
TT

اختراق مكبرات صوت بمطارات في كندا وأميركا للإشادة ﺑ«حماس» وانتقاد ترمب

صورة من مطار هاريسبورغ الدولي في ولاية بنسلفانيا الأميركية (الموقع الرسمي للمطار)
صورة من مطار هاريسبورغ الدولي في ولاية بنسلفانيا الأميركية (الموقع الرسمي للمطار)

ذكر مسؤولون وتقارير إخبارية أن متسللين إلكترونيين سيطروا على أنظمة مكبرات الصوت العامة، يوم الثلاثاء، في 4 مطارات، 3 منها في كندا وواحد في الولايات المتحدة؛ لبث رسائل تشيد بحركة «حماس»، وتنتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقالت الشرطة الملكية الكندية في كيلونا إن «خدمة بث الإعلانات» في مطار كيلونا الدولي في كولومبيا البريطانية «تعرَّضت لاختراق لفترة وجيزة، وتم نشر محتوى غير مُصرَّح به».

وأضافت الشرطة أنها تُحقِّق في الاختراق مع أجهزة أخرى، وأحجمت عن تقديم مزيد من التفاصيل.

وبثَّ المتسللون الإلكترونيون رسائل وموسيقى عبر نظام مكبرات الصوت في مطار فيكتوريا الدولي في كولومبيا البريطانية، وفقاً لمتحدث باسم المطار.

وقال المتحدث إن القراصنة اخترقوا برمجيات طرف ثالث للدخول إلى نظام مكبرات الصوت، وتحوَّل المطار إلى نظام داخلي لاستعادة السيطرة.

وقال وزير النقل الأميركي شون دافي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، إن القراصنة سيطروا كذلك على نظام مكبرات الصوت في مطار هاريسبورغ الدولي في بنسلفانيا.

وأضاف أن إدارة الطيران الاتحادية ومسؤولي المطار يحققون في الأمر.

واخترق المتسللون أيضاً شاشات عرض معلومات الرحلات الجوية ونظام مكبرات الصوت، مساء الثلاثاء، في مطار ويندسور الدولي في أونتاريو، وعرضوا «صوراً وإعلانات غير مُصرَّح بها»، وفقاً لمسؤولي المطار.

وذكر المطار في بيان أن الاختراق حدث «في مزود برمجيات» يستخدمها المطار، مضيفاً: «عادت أنظمتنا إلى وضعها الطبيعي بعد ذلك بوقت قصير».


مقالات ذات صلة

رئيس «احتياطي» نيويورك: «الفيدرالي» قد يبدأ قريباً في شراء السندات لإدارة سيولة السوق

الاقتصاد مبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي في واشنطن (رويترز)

رئيس «احتياطي» نيويورك: «الفيدرالي» قد يبدأ قريباً في شراء السندات لإدارة سيولة السوق

أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن الوقت يقترب لبدء «المركزي» الأميركي استئناف عمليات شراء السندات للسيطرة على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) play-circle

ديمقراطيون ينشرون رسائل منسوبة لإبستين يقول فيها إن ترمب كان على علم بسلوكه

نشر نواب ديمقراطيون، الأربعاء، رسائل إلكترونية منسوبة لجيفري إبستين، ألمح فيها إلى أن دونالد ترمب كان على علم بانتهاكاته الجنسية أكبر مما أقرّ به علناً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز وسط جنوده (أ.ف.ب)

الجيش الفنزويلي يبدأ مناورة كبرى رداً على الوجود الأميركي

قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز إن بلاده حشدت نحو 200 ألف جندي من أجل مناورة تستمر يومين بهدف تحسين جاهزية القوات المسلحة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي التحية العسكرية في مقبرة أرلينغتون الوطنية بمناسبة يوم المحاربين القدامى (رويترز)

ترمب: لدي «التزام» بمقاضاة «بي بي سي»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن لديه «التزاماً» بمقاضاة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لتحريفها تصريحاته قبل الهجمات على مبنى الكابيتول.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) play-circle

ترمب: أعتقد أن مجلس النواب سيصوت لإنهاء الإغلاق الحكومي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه يعتقد أن مجلس النواب سيصوت بالموافقة على اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ديمقراطيون ينشرون رسائل منسوبة لإبستين يقول فيها إن ترمب كان على علم بسلوكه

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ديمقراطيون ينشرون رسائل منسوبة لإبستين يقول فيها إن ترمب كان على علم بسلوكه

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

نشر نواب ديمقراطيون، الأربعاء، رسائل إلكترونية منسوبة لجيفري إبستين، ألمح فيها إلى أن دونالد ترمب كان على علم بانتهاكاته الجنسية أكبر مما أقرّ به علناً، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي أمضى «ساعات في منزله» مع إحدى ضحاياه.

ووفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، ينفي ترمب أي تورط أو علم بنشاطات الاتجار الجنسي التي ارتكبها صديقه السابق إبستين، الذي انتحر داخل سجنه الفيدرالي عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة.

وقال ديمقراطيون في لجنة الرقابة بالكونغرس إن تلك الرسائل «تثير تساؤلات خطيرة بشأن دونالد ترمب ومعرفته بجرائم إبستين المروّعة».

وقبل نحو أسبوع، طلب أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي من الأمير السابق أندرو، الذي تم تجريده من جميع ألقابه، الإدلاء بشهادته أمامهم بشأن علاقاته مع إبستين.

ووجّه 16 عضواً ديمقراطياً في لجنة الرقابة بمجلس النواب هذه الرسالة إلى أندرو ماونتباتن وندسور.

وجاء في الرسالة: «لقد تم الإبلاغ علناً أن صداقتك مع إبستين بدأت عام 1999 وأنك بقيت قريباً منه أثناء إدانته عام 2008 بتهمة استغلال قاصرات وبعدها».

ويذكر النص أيضاً اتهامات الاعتداء الجنسي التي قدّمتها فرجينيا جيوفري ضد شقيق الملك تشارلز الثالث.

وتعتقد اللجنة أن أندرو يمكن أن «يمتلك معلومات قيمة عن الجرائم التي ارتكبها إبستين وشركاؤه»، وتطلب منه «أن يكون متاحاً لإجراء مقابلة».

ولم يستجب متحدث باسم الأمير السابق على الفور لطلب تعليق من «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتم تجريد أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية، من جميع ألقابه وأُمِر بالانتقال من مقر إقامته الفاخر في نزل رويال لودج في وندسور. وجاء تجريده من ألقابه بقرار من الملك تشارلز الثالث.

وقال ترمب إنه يشعر بالأسف الشديد إزاء العائلة المالكة البريطانية بعد أن جرّد تشارلز شقيقه آندرو من لقب أمير.

وأضاف: «ما حدث للعائلة (البريطانية المالكة) أمر فظيع. كان وضعاً مأساوياً ومؤسفاً للغاية. أعني، أشعر بالأسف الشديد للعائلة».

ويواجه ترمب مشاكله الخاصة المتعلقة بسقوط الممول المدان، مع مطالبة الديمقراطيين وبعض الجمهوريين إدارته بالإفصاح عن الملفات الحكومية المتعلقة بقضية إبستين.

ورغم إقراره بمعرفته بإبستين منذ سنوات، قال ترمب إنه اختلف مع الممول المدان قبل وقت طويل من وفاة إبستين.

وفي سبتمبر (أيلول)، نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي رسالة عيد ميلاد يُقال إن ترمب كتبها لإبستين قبل أكثر من 20 عاماً.

وتتضمن الرسالة، التي ينفي البيت الأبيض صحتها، عبارة: «عيد ميلاد سعيد، وأتمنى أن يكون كل يوم سراً رائعاً آخر».


الجمهوريون يعلنون الفوز في معركة الإغلاق

ترمب يتحدث خلال إحياء يوم المحاربين القدامى في ولاية فيرجينيا في 11 نوفمبر 2025 (إ.ب.أ)
ترمب يتحدث خلال إحياء يوم المحاربين القدامى في ولاية فيرجينيا في 11 نوفمبر 2025 (إ.ب.أ)
TT

الجمهوريون يعلنون الفوز في معركة الإغلاق

ترمب يتحدث خلال إحياء يوم المحاربين القدامى في ولاية فيرجينيا في 11 نوفمبر 2025 (إ.ب.أ)
ترمب يتحدث خلال إحياء يوم المحاربين القدامى في ولاية فيرجينيا في 11 نوفمبر 2025 (إ.ب.أ)

بعد أكثر من 50 يوماً من الغياب، يعود مجلس النواب للانعقاد لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة. فبعد إقرار مجلس الشيوخ لمشروع قانون يمول المرافق الفيدرالية حتى نهاية شهر يناير (كانون الثاني)، تنفس مئات الآلاف من الأميركيين الصعداء، وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الإعلان عن «إعادة فتح البلاد التي ما كان يجب أن تُغلق أبداً»، على حد قوله.

خسارة ديمقراطية

من الواضح في عملية شدّ الحبال الطويلة بين الحزبين خلال هذه الأزمة، أن الحزب الجمهوري خرج منها بأقل تنازلات ممكنة، مقابل تنازلات كبيرة للديمقراطيين الذين بدأوا هذه المواجهة للضغط على الجمهوريين بهدف تمديد إعفاءات الرعاية الصحية (أوباما كير)، وفشلوا في تحقيق هذا الهدف.

مجموعة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الذين صوتوا لصالح فتح الحكومة (أ.ب)

جُلّ ما حصل عليه ديمقراطيو مجلس الشيوخ هو تعهّد من قبل زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، بطرح المسألة للتصويت الشهر المقبل، من دون أي وعد بإقرارها، فيما لم يلتزم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون بعقد أي تصويت مماثل في مجلس النواب.

لهذه الأسباب، يلعب الجمهوريون ورقة الفوز في هذه المواجهة. فهنّأ ترمب جونسون وثون على «هذا الفوز الكبير جداً»، فيما اعتبر جونسون أن ما جرى أثبت أن الإغلاق «كان من دون سبب»، مشيراً إلى أن ما يصوت عليه الكونغرس اليوم هو «بالضبط» ما عرضه الجمهوريون على الديمقراطيين منذ أسابيع.

زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز في مؤتمر صحافي في الكونغرس في 11 نوفمبر 2025 (رويترز)

لكن الديمقراطيين رفضوا الاعتراف بالهزيمة، وتعهّد زعيمهم في مجلس النواب حكيم جيفريز بالاستمرار في المواجهة، معتبراً أن حزبه «نجح في تسليط الضوء على قضية الرعاية الصحية، وأصبح الشعب الأميركي الآن يطالب باتخاذ قرار».

زاوية مثيرة للاهتمام، لكنها تدل فعلياً على انشقاق كبير في صفوف الحزب، خاصة فيما يتعلق برسم استراتيجيات للتصدي للأغلبية الجمهورية. فمن جهة، خسر زعيم الديمقراطيين تشاك شومر معركة رص الصف في مجلس الشيوخ بعد انشقاق 8 ديمقراطيين وتصويتهم لصالح إنهاء إغلاق الحكومة، ومن جهة أخرى شنّ التقدميون هجوماً لاذعاً على حزبهم واتهموا بعض أعضائه بالاستسلام. لكن الخيارات أمام حزب الأقلية محدودة، وقد أثبت الجمهوريون خلال الأزمة أن صفوفهم مُتراصّة رغم الغضب الشعبي الذي أظهر أن غالبية الأميركيين يلومون حزب الأغلبية على الإغلاق. ولم يعُد أمام الديمقراطيين سوى الانتظار إلى الانتخابات النصفية العام المقبل، أملاً منهم في أن يترجم غضب الناخب في صناديق الاقتراع.

قضية إبستين تعود إلى الواجهة

مع عودة مجلس النواب للانعقاد في جلسته الأولى منذ 19 سبتمبر (أيلول)، تعود قضية جيفري إبستين إلى الواجهة.

مؤتمر صحافي أمام الكونغرس للدعوة للإفراج عن وثائق إبستين في 3 سبتمبر 2025 (رويترز)

فبعد طول انتظار، ستُدلي النائبة الديمقراطية المنتخبة عن ولاية أريزونا، أديليتا غريالفا، قسم اليمين أمام رئيس مجلس النواب مايك جونسون، لتتسلم منصبها رسمياً منذ انتخابها في 23 سبتمبر. وقد أرجأ جونسون القسم بحجة الإغلاق الحكومي، لكن الديمقراطيين اتهموه بتأخير قسم اليمين «خوفاً» من الإفراج عن وثائق إبستين التي يسعى بعض المشرعين من الحزبين للتصويت لصالح نشرها.

فتسلم غريفالا لمنصبها يعطي هؤلاء الأصوات الـ218 اللازمة لضمان التصويت على كشف الوثائق من دون مباركة جونسون. وهذا ما تعهدت به النائبة الديمقراطية قائلة قبل قسم اليمين: «لا يمكن لجونسون أن يستمر في حرمان دائرةٍ كاملة من حقها في التمثيل، وقمع صوتها لحماية هذه الإدارة من المساءلة، ومنع تحقيق العدالة لضحايا إبستين».


ترمب: لدي «التزام» بمقاضاة «بي بي سي»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي التحية العسكرية في مقبرة أرلينغتون الوطنية بمناسبة يوم المحاربين القدامى (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي التحية العسكرية في مقبرة أرلينغتون الوطنية بمناسبة يوم المحاربين القدامى (رويترز)
TT

ترمب: لدي «التزام» بمقاضاة «بي بي سي»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي التحية العسكرية في مقبرة أرلينغتون الوطنية بمناسبة يوم المحاربين القدامى (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي التحية العسكرية في مقبرة أرلينغتون الوطنية بمناسبة يوم المحاربين القدامى (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن لديه «التزاماً» بمقاضاة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لتحريفها تصريحاته قبل هجمات السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى الكابيتول.

وأضاف ترمب في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز أمس الثلاثاء: «حسنا، أعتقد أن لدي التزاماً للقيام بذلك».

وبعدما وصف ترمب الأحد عبر منصته تروث سوشل صحافيي «بي بي سي» بـ«الفاسدين» و«غير الأمناء»، أمهل محاموه الهيئة حتى الساعة 22,00 بتوقيت غرينتش من يوم الجمعة لسحب الوثائقي الذي يتضمن التوليف المضلّل الذي عُرض في أكتوبر 2024 (تشرين الأول)، وتقديم اعتذار.

وفي حال لم تفعل «بي بي سي»، سيرفع وكلاء ترمب دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات لا تقل عن مليار دولار، وفقا للكتاب الذي أرسلوه إلى هيئة الإذاعة البريطانية.
وأكدت «بي بي سي» أنها ستنظر في الرسالة وترد عليها «مباشرة في الوقت المناسب».
وأعلن رئيس مجلس إدارة «بي بي سي» سمير شاه أن الهيئة «تتقدم بالاعتذار عن سوء التقدير هذا».
ودفع كل من ديفي ورئيسة قسم الأخبار (بي بي سي نيوز) ديبورا تورنيس وظيفتيهما ثمنا للجدل في شأن التوليف المضلل لخطاب ترامب.