ترمب وبوتين لعقد قمة في بودابست

الرئيس الأميركي أشاد بإحراز «تقدّم كبير» لإنهاء حرب أوكرانيا

جانب من لقاء جمع ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 أغسطس (أ.ف.ب)
جانب من لقاء جمع ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 أغسطس (أ.ف.ب)
TT

ترمب وبوتين لعقد قمة في بودابست

جانب من لقاء جمع ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 أغسطس (أ.ف.ب)
جانب من لقاء جمع ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 أغسطس (أ.ف.ب)

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب «اتصالاً مثمراً» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عشية لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

وأشاد ترمب بإحراز «تقدّم رائع» باتجاه إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، خلال اتّصاله مع بوتين، كاشفاً عن اتفاقهما على عقد قمّة في بودابست.

وأكّد ترمب أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيقود وفداً رفيع المستوى لعقد محادثات مع الجانب الروسي في موقع لم يُحدّده، الأسبوع المقبل.

ورأى ترمب أن «النجاح في الشرق الأوسط سيُسهم في مفاوضاتنا لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا»، مؤكّداً أنه خصّص وقتاً طويلاً لبحث «التجارة بين موسكو وواشنطن بعد انتهاء الحرب» في اتصاله مع بوتين.

وفي محاولة لطمأنة الرئيس الأوكراني، الذي يسعى لإقناع واشنطن بمضاعفة الضغوط على روسيا، أكّد ترمب أنه سيبحث مع زيلينسكي تفاصيل محادثاته مع بوتين، في لقاء البيت الأبيض اليوم.

ومن المتوقّع أن تكون قضية تزويد كييف بصواريخ «توماهوك» الأميركية بعيدة المدى محورية في لقاء زيلينسكي وترمب، لا سيّما بعد تحذير وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، روسيا من «تكاليف إضافية» إذا استمرت في هجماتها ضد أوكرانيا. وقال هيغسيث في بروكسل الأربعاء: «إذا لم نجد طريقاً للسلام، فسوف نفرض التكاليف التي نراها ضرورية بالتعاون مع حلفائنا، والولايات المتحدة مستعدة للقيام بدورها كما لا يستطيع غيرها أن يفعل».


مقالات ذات صلة

«بوتين يخوض حرباً لإعادة ترسيم النظام الدولي»

تحليل إخباري أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية طائرة روسية مسيّرة فوق كييف خلال غارات جوية مكثفة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا (أ.ف.ب) play-circle

«بوتين يخوض حرباً لإعادة ترسيم النظام الدولي»

مع احتمال سقوط مدينة بوكروفسك، تتجه أنظار العواصم الغربية إلى ما يمكن أن يعنيه هذا التطور في ميزان الحرب الروسية – الأوكرانية، وفي مستقبل أي تسوية سياسية.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا مجموعة القراصنة الموالية لروسيا «نونامي 057» أعلنت أنها تستهدف مواقع تابعة لعدد من المؤسسات الدنماركية (شاترستوك)

هجوم إلكتروني على مؤسسات دنماركية تبناه قراصنة موالون لروسيا

أعلنت الوكالة الدنماركية للأمن المدني، الخميس، أن هجوماً إلكترونياً تبنّاه قراصنة مؤيدون لروسيا استهدف مواقع إلكترونية تابعة لعدد من المؤسسات الدنماركية.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
الولايات المتحدة​ صورة تذكارية لوزراء الخارجية الأوكراني أندري سيبيا والألماني يوهان واديفول والمكسيكي خوان رامون دو لا فيونتي راميريز والأميركي ماركو روبيو والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس والكندية أنيتا أناند والياباني موتيجي توشيميتسو والبريطانية إيفيت كوبر والإيطالي أنطونيو تاجاني والفرنسي جان نويل بارو والهندي سوبراهمايام جيشانكار والسعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اجتماعات مجموعة السبع في كندا (د.ب.أ)

مجموعة الـ7 تتوافق على دعم أوكرانيا ووقف تدفّق السلاح للسودان

نأى حلفاء مجموعة السبع عن الضربات الأميركية في منطقة الكاريبي وتجنبوا الخوض في سياسة واشنطن الجمركية، لكنهم توافقوا على دعم أوكرانيا ووقف تدفق السلاح للسودان.

علي بردى (واشنطن)
أوروبا جانب من عملية إجلاء مدنيين من مدينة بوكروفسك يوم 11 نوفمبر (رويترز)

موسكو تتوعد الأوكرانيين بشروط تفاوضية «أسوأ»

تزامن التحذير الروسي من مفاوضات صعبة مع تقدّم ميداني لقوات موسكو في منطقتَي خاركيف ومحيط دونيتسك.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (إ.ب.أ) play-circle

المفوضية الأوروبية: الأصول الروسية المجمّدة أفضل طريقة لتمويل أوكرانيا

رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الخميس، أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا يمثّل «الطريقة الأكثر فاعلية» لتمويل أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

وزير الحرب الأميركي يعلن إطلاق عملية «رمح الجنوب» ضد عصابات المخدرات

وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث (آ ب)
وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث (آ ب)
TT

وزير الحرب الأميركي يعلن إطلاق عملية «رمح الجنوب» ضد عصابات المخدرات

وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث (آ ب)
وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث (آ ب)

أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، الخميس، إطلاق عملية «رمح الجنوب» ضد تجار المخدرات، مشدداً على أن نصف الكرة الغربي هو جوار أمريكا «وسنحميه من عصابات المخدرات».

وقال هيغسيث في منشور بحسابه على منصة «إكس»: «أمر الرئيس ترمب بالتحرك ووزارة الحرب تنفذ ذلك. أُعلن اليوم عن عملية رمح الجنوب».

وأضاف وزير الحرب الأميركي أن عملية رمح الجنوب «ستدافع عن وطننا وتُبعد إرهابيي المخدرات عن نصف الكرة الأرضية، وتُؤمّن وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا. نصف الكرة الغربي هو جوار أمريكا، وسنحميه».


ترمب يعتزم تكثيف تنقلاته المحلية في ظل انتقادات لأدائه الاقتصادي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث داخل المكتب البيضاوي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث داخل المكتب البيضاوي (رويترز)
TT

ترمب يعتزم تكثيف تنقلاته المحلية في ظل انتقادات لأدائه الاقتصادي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث داخل المكتب البيضاوي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث داخل المكتب البيضاوي (رويترز)

قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس دونالد ترمب «سيزيد من وتيرة» تنقلاته في الولايات المتحدة، في ظل انتقادات حتى من داخل حزبه لأدائه الاقتصادي.

واتهمت مؤخراً عضوة الكونغرس اليمينية المتطرفة مارغوري تايلور غرين، الرئيس بتكريس الكثير من الوقت للقضايا الدبلوماسية والسفر إلى الخارج، فيما يتزايد السخط بين الأسر الأميركية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي إن «إصلاح الكارثة التي تسبب بها (الرئيس السابق الديمقراطي) جو بايدن على صعيد التضخم والاقتصاد يشكل أولوية منذ اليوم الأول» للجمهوري البالغ 79 عاماً، والذي عاد إلى الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني).

ترمب يوقع على حزمة التمويل لإعادة فتح الحكومة الفيدرالية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة 12 نوفمبر 2025 (إ.ب.أ)

وأكد في بيان أُرسل إلى «وكالة الصحافة الفرنسية» أن «الحكومة وضعت مذاك برنامجاً قوياً لخفض أسعار السلع الأساسية مثل البنزين والبيض وإعادة التضخم إلى معدل سنوي قدره 2.5 في المائة».

وتكبد الحزب الجمهوري هزائم في الانتخابات المحلية الأخيرة، وهو ما اعتبره بعض الأصوات في حركة «اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً» (ماغا) التي أنشأها الملياردير النيويوركي، بمثابة جرس إنذار.

في حين تشير استطلاعات الرأي إلى قلق مستمر أو حتى متزايد بين الأسر بشأن انهيار قدرتها الشرائية، يدافع دونالد ترمب عن نفسه من خلال تقديم وعود جديدة، والتأكيد أن الاقتصاد أكثر قوة مما تشير إليه استطلاعات الرأي، ومهاجمة سجل سلفه.

وكرّر، مساء الأربعاء، أن «البلاد لم تكن في أي وقت مضى في حال أفضل».


تقرير: أميركا شنّت الغارة العشرين على قوارب مخدرات مشتبه بها هذا الأسبوع

لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)
لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)
TT

تقرير: أميركا شنّت الغارة العشرين على قوارب مخدرات مشتبه بها هذا الأسبوع

لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)
لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)

نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن مسؤول في وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) قوله، الخميس، إن الولايات المتحدة شنت هذا الأسبوع غارتها العشرين على القوارب التي يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات.

ونقلت الشبكة عن المسؤول قوله: «وقعت الضربة (على قارب) في منطقة البحر الكاريبي، وقُتل أربعة (إرهابيين) متورطين في تجارة المخدرات، ولم ينجُ أحد»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومنذ أوائل سبتمبر (أيلول)، تشن الولايات المتحدة غارات جوية بشكل منتظم في منطقة البحر الكاريبي ضد قوارب تزعم أنها تابعة لعصابات تهريب المخدرات.

ويتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيسَ الفنزويلي نيكولاس مادورو تحديداً بالانتماء إلى أحد كارتلات المخدرات، لكن الأخير ينفي ذلك ويندد بما يقول إنه محاولات الولايات المتحدة لزعزعة استقرار بلاده.

ونشرت الولايات المتحدة ثماني سفن حربية وحاملة طائرات في البحر الكاريبي، كما أرسلت طائرات مقاتلة من طراز «إف- 35» إلى بورتوريكو.