ترمب: انتهاك مسيّرات روسية أجواء بولندا قد يكون عن طريق الخطأ

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
TT

ترمب: انتهاك مسيّرات روسية أجواء بولندا قد يكون عن طريق الخطأ

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنّ دخول مسيّرات روسية المجال الجوي لبولندا قد يكون حصل «عن طريق الخطأ»، مبدياً في الوقت نفسه استياءه من هذا الانتهاك لأجواء دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.

وردّا على سؤال بشأن الطائرات المسيّرة التي انتهكت أجواء بولندا ليل الثلاثاء-الأربعاء والذي اعتبرته وارسو فعلاً متعمّداً، قال ترمب للصحافيين «ربما كان ذلك نتيجة خطأ»، مضيفاً «لكن على أيّ حال، أنا لست راضياً عن أيّ شيء في هذا الوضع».


مقالات ذات صلة

النفط ينخفض بعد استئناف عمليات التحميل في مركز التصدير الروسي الرئيسي

الاقتصاد صورة أقمار اصطناعية تُظهر نظرة عامة على منشآت نفطية في ميناء نوفوروسيسك الروسي قبل هجوم صاروخي وطائرات مسيَّرة أوكرانية (رويترز)

النفط ينخفض بعد استئناف عمليات التحميل في مركز التصدير الروسي الرئيسي

انخفضت أسعار النفط، يوم الاثنين، ماحيةً مكاسب الأسبوع الماضي، مع استئناف عمليات التحميل في مركز التصدير الروسي الرئيسي نوفوروسيسك.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
أوروبا رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى سكني تعرض لغارة جوية روسية بطائرة دون طيار وسط هجوم روسي على أوكرانيا في خاركيف (رويترز)

مقتل ثلاثة أشخاص جراء قصف روسي استهدف مدينة في شرق أوكرانيا

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في ضربات روسية استهدفت منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت سلطات محلية الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا أسرى حرب في مكان غير معروف بأوكرانيا بعد عملية تبادل مع روسيا يوم 4 يوليو 2025 (رويترز) play-circle

زيلينسكي: نعمل على إتمام صفقة تبادل أسرى جديدة مع روسيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن بلاده تعمل على عملية تبادل أسرى جديدة مع روسيا، قد تؤدي إلى عودة نحو 1200 أسير أوكراني إلى وطنهم.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماع بقصر الإليزيه في باريس، يوم 3 سبتمبر (أ.ب)

فرنسا تُخطّط لشراكة دفاعية واسعة مع أوكرانيا

رغم أزمتها السياسية الداخلية وتدهور مالية الدولة، ما زالت باريس عازمة على أن تكون القوة الدافعة باتجاه توفير الدعم العسكري لأوكرانيا.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا علم روسيا (رويترز)

ميناء نوفوروسيسك الروسي يستأنف تحميل النفط بعد هجوم أوكراني

أفاد مصدران في قطاع النفط وبيانات مجموعة بورصات لندن بأن ميناء نوفوروسيسك الروسي استأنف تحميل النفط اليوم الأحد بعد توقف دام يومين بسبب هجوم أوكراني.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ترمب يعتزم الاجتماع مع زهران ممداني عمدة نيويورك المنتخب

TT

ترمب يعتزم الاجتماع مع زهران ممداني عمدة نيويورك المنتخب

عمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني يتحدث خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
عمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني يتحدث خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الأحد، إلى أنه يعتزم الاجتماع مع عمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني، وقال إنهما «سيتوصلان إلى حل»، فيما يمكن أن يكون انفراجاً بين الرئيس الجمهوري والنجم السياسي الديمقراطي اللذين صوَّر كل منهما الآخر على أنه خصم سياسي.

وانتقد ترمب ممداني على مدى عدة أشهر، واصفاً إياه زوراً بأنه «شيوعي» ومتنبئاً بدمار مسقط رأسه، نيويورك، إذا جرى انتخاب الاشتراكي الديمقراطي. كما هدد بترحيل ممداني، الذي وُلد في أوغندا وأصبح مواطناً أميركياً متجنساً، وكذلك بسحب الأموال الاتحادية من المدينة.

وصعد ممداني، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، من مشرِّع مغمور في الولاية ليصبح نجماً على وسائل التواصل الاجتماعي ورمزاً للمقاومة ضد ترمب، خلال حملته الانتخابية لمنصب العمدة.

وتبنّى، في حملته الانتخابية، مجموعة من السياسات التقدمية ورسالة كانت واضحة في معارضتها أجندة ترمب المناهضة للمهاجرين، التي طرحها في ولايته الثانية بالبيت الأبيض.

وتوجَّه السياسي، البالغ من العمر (34 عاماً)، بخطابه لشريحة واسعة من سكان نيويورك، وهزم أحد الشخصيات ثقيلة الوزن فيها وهو الحاكم السابق أندرو كومو، بفارق يقارب 9 نقاط مئوية.

ولم يصدر عن ممثلي ممداني أي تعليق، ليل الأحد، بشأن تصريحات الرئيس، لكن متحدثاً أشار إلى تصريحات العمدة المنتخب، الأسبوع الماضي، عندما قال إنه يعتزم التواصل مع البيت الأبيض؛ «لأن هذه علاقة ستكون حاسمة لنجاح المدينة».

وقال ترمب، للصحافيين، وهو يستعد للسفر عائداً إلى واشنطن، بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في فلوريدا: «عمدة نيويورك، سأقول، يودّ أن يجتمع معنا. سنتوصل إلى حل».


تقارير: الحرس الوطني الأميركي يبدأ الانسحاب من بورتلاند وشيكاغو

عناصر من «الحرس الوطني» خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب)
عناصر من «الحرس الوطني» خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب)
TT

تقارير: الحرس الوطني الأميركي يبدأ الانسحاب من بورتلاند وشيكاغو

عناصر من «الحرس الوطني» خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب)
عناصر من «الحرس الوطني» خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب)

بدأ المئات من عناصر الحرس الوطني الأميركي المنتشرون في شيكاغو وبورتلاند الانسحاب، الأحد، من المدينتين، وفق ما أوردت وسائل إعلام أميركية، بعد صدور قرارات قضائية بهذا الصدد.

ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحرس الوطني منذ يونيو (حزيران) الماضي، في عدد من المدن الديمقراطية؛ من بينها لوس أنجليس وواشنطن، رغم معارضة السلطات المحلية، مندداً بتفاقم الجريمة بهذه المدن لتبرير قراره.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف أسمائهم، أن 200 عنصر باشروا الانسحاب، الأحد، من كل من المدينتين، بعدما جرى استقدامهم من خارج الولايتين من غير أن ينتشروا في الشوارع بسبب الطعون التي قُدّمت أمام القضاء.

عناصر من «الحرس الوطني» في منشأة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية بشيكاغو (رويترز)

وسيبقى نحو 300 عنصر من حرس ولاية إيلينوي في شيكاغو، ومائة من حرس أوريغون في بورتلاند، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكانت القيادة الأميركية الشمالية، التي تشرف على العمليات العسكرية في أميركا الشمالية، قد أعلنت، الجمعة، عبر منصة «إكس»، أنها ستقوم بـ«تعديل و/أو تغيير حجم انتشار (الحرس الوطني) في بورتلاند ولوس أنجليس وشيكاغو»، دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.

وكان نشر ترمب الحرس الوطني داخلياً خطوة استثنائية، إذ تبقى هذه القوات المؤلفة بمعظمها من عناصر احتياط يزاولون وظائف مدنية، تحت سيطرة حكام الولايات. ويجري اللجوء إلى الحرس الوطني داخلياً عند وقوع حالات طارئة على الأراضي الأميركية، على غرار كوارث طبيعية.

وكانت بورتلاند وشيكاغو آخِر مدينتين نشر فيهما ترمب قوات من الحرس الوطني بعد لوس أنجليس وواشنطن وممفيس، وسط حملة تُنفذها شرطة الهجرة ضد المهاجرين في وضع غير قانوني.

ويضع ترمب مكافحة الهجرة غير النظامية في قلب أولويات رئاسته، مندّداً بـ«غزو مجرمين آتين من الخارج» للولايات المتحدة.

وعَدَّ قاض فيدرالي، في وقت سابق من هذا الشهر، أن نشر إدارة ترمب الحرس الوطني في بورتلاند «مخالف للقانون»، وجمَّد القرار بصورة دائمة، وعَدَّ أن الدستور الأميركي لا يمنح الحكومة الفيدرالية مثل هذه الصلاحيات.

كما جمَّدت محكمة ابتدائية ومحكمة استئناف، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نشر الحرس الوطني في شيكاغو، ثالث أكبر مدينة أميركية، ورُفعت القضية إلى المحكمة العليا، للنظر فيها.


ترمب يدعو الجمهوريين بمجلس النواب للتصويت لصالح الإفراج عن «ملفات إبستين»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يدعو الجمهوريين بمجلس النواب للتصويت لصالح الإفراج عن «ملفات إبستين»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، أنه يدعم جهود المشرعين الأميركيين للإفراج عن المزيد من الملفات المتعلقة بقضية جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، على الرغم من معارضته السابقة لهذا الإجراء.

وقال ترمب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «يجب على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت لصالح الإفراج عن ملفات إبستين، لأنه ليس لدينا ما نخفيه».

وأضاف: «لقد حان الوقت لتجاوز هذه الخدعة الديمقراطية التي ارتكبها مجانين اليسار المتطرف لصرف الانتباه عن النجاح الكبير الذي حققه الحزب الجمهوري، بما في ذلك انتصارنا الأخير في قضية (إغلاق الحكومة) الذي تسبب فيه الديمقراطيون».

ورغم ظهور ترمب وإبستين معاً في صور منذ عقود، أكد الرئيس أن علاقتهما انقطعت قبل إدانة إبستين. وأظهرت رسائل بريد إلكتروني نشرتها لجنة في مجلس النواب الأسبوع الماضي أن إبستين كان يعتقد أن ترمب«يعرف بأمر الفتيات» دون أن يتضح المقصود بهذه العبارة.

ومنذ ذلك الحين، أصدر ترمب تعليمات لوزارة العدل بالتحقيق في العلاقات التي ربطت إبستين مع مجموعة من الديمقراطيين البارزين.

صورة لجيفري إبستين بعد اعتقاله في يونيو 2019 (أ.ب)

وأدّى الجدل الدائر حول الكشف عن مزيد من الوثائق المرتبطة بإبستين، وهو ملف سبق لترمب نفسه أن جعله محوراً لحملته، إلى نشوب خلاف بين الرئيس وبعض حلفائه في الكونغرس.

وسحب ترمب يوم الجمعة دعمه للنائبة مارجوري تايلور جرين من ولاية جورجيا والتي كانت من أشد مؤيديه في الكونغرس لفترة طويلة، وذلك بعد انتقادها للجمهوريين في بعض القضايا منها التعامل مع ملفات إبستين.

وقال رو خانا، وهو نائب ديمقراطي من ولاية كاليفورنيا وأحد الرعاة الأصليين للعريضة التي تدعو إلى التصويت على نشر الملفات، أمس إنه يتوقع أن يصوت أكثر من 40 جمهورياً لصالحها.

ويمتلك الجمهوريون الأغلبية في مجلس النواب بواقع 219 مقعداً، مقابل 214 للديمقراطيين.