ترمب: في نهاية المطاف سيتم توقيع اتفاق مع إيران

لرئيس الأميركي دونالد ترمب متحدثاً للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع (ا.ف.ب)
لرئيس الأميركي دونالد ترمب متحدثاً للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع (ا.ف.ب)
TT

ترمب: في نهاية المطاف سيتم توقيع اتفاق مع إيران

لرئيس الأميركي دونالد ترمب متحدثاً للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع (ا.ف.ب)
لرئيس الأميركي دونالد ترمب متحدثاً للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع (ا.ف.ب)

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، عن ثقته في أن إيران ستوقّع في نهاية المطاف اتفاقاً بشأن برنامجها النووي، محذّراً أن الولايات المتحدة «ستفعل شيئاً ما» بمجرد مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا.

وقال ترمب للصحافيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في القمة: «أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع»، مضيفاً «إيران موجودة في الواقع إلى طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما».


مقالات ذات صلة

كاتس: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبجواره وزير الدفاع يسرائيل كاتس (إكس)

كاتس: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا يعرض نتائج قمة الكتلة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الأربعاء (إ.ب.أ)

أوروبا تحض طهران على استئناف التعاون مع «الوكالة الذرية»

دعا الاتحاد الأوروبي إيران إلى الالتزام الكامل بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من استئناف عمليات التفتيش المتوقفة،

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية صورة من فيديو حوار رضايي مع التلفزيون الرسمي الثلاثاء

طهران: أحبطنا خطة إسرائيلية من 7 مراحل لتغيير النظام

أفاد القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني محسن رضايي، بأن بلاده أحبطت خطة إسرائيلية من سبع مراحل لإسقاط النظام والدولة في إيران، خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية سيارات تمر بجانب لوحة تحمل صورة خامنئي وعبارة «يا إيران» في ساحة انقلاب (الثورة) وسط طهران (أ.ف.ب)

محسن رضايي: إسرائيل سعت لإسقاط الدولة عبر سبع مراحل

قال القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني محسن رضايي إن بلاده أحبطت خطة إسرائيلية من سبع مراحل لإسقاط الدولة وأضاف في الوقت نفسه أن إيران هي من يحدد توقيت المواجهة

شؤون إقليمية موكب جنازة القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين وآخرين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية بطهران (رويترز)

طهران تلمح إلى مقتل 360 عسكرياً في القصف الإسرائيلي

أعلن وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، مقتل نحو 700 مدني في الضربات الإسرائيلية، ضمن حصيلة شاملة أكدت مقتل 1060 شخصاً، ما يُشير إلى مقتل 360 عسكرياً

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

ألبانيزي تتعهد مواصلة عملها بشأن الأراضي الفلسطينية رغم العقوبات الأميركية

المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية فرنشيسكا ألبانيزي (أ.ف.ب)
المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية فرنشيسكا ألبانيزي (أ.ف.ب)
TT

ألبانيزي تتعهد مواصلة عملها بشأن الأراضي الفلسطينية رغم العقوبات الأميركية

المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية فرنشيسكا ألبانيزي (أ.ف.ب)
المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية فرنشيسكا ألبانيزي (أ.ف.ب)

عدّت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، فرنشيسكا ألبانيزي، الخميس، أن العقوبات الأميركية بحقها «مصممة لإضعاف مهمتها».

وأضافت ألبانيزي، خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة السلوفينية ليوبليانا: «سأستمر في فعل ما يتعين عليّ فعله»، حتى وإن شكّل ذلك «تحدياً».

وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أعلن، الأربعاء، فرض عقوبات على المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرنشيسكا ألبانيزي؛ بسبب ما وصفها بـ«مساعيها غير المشروعة لدفع المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين».

في سياق متصل، احتشد مدافعون عن حقوق الإنسان، الخميس، لدعم كبيرة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق الفلسطينيين، بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها؛ بسبب ما قالت إنه انتقاد غير عادل لإسرائيل، وفقاً لـ«رويترز».

وتنتقد ألبانيزي معاملة إسرائيل للفلسطينيين منذ مدة طويلة، ونشرت هذا الشهر تقريراً يتهم أكثر من 60 شركة، من بينها شركات أميركية، بدعم المستوطناتِ الإسرائيلية في الضفة الغربية، والعملياتِ العسكرية في غزة.

ودعا فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها.

وقال: «حتى في مواجهة الخلافات الشديدة، يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المشاركة بشكل موضوعي وبناء، بدلاً من اللجوء إلى الإجراءات العقابية».

وقال يورغ لاوبر، الممثل الدائم لسويسرا لدى الأمم المتحدة، التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس حقوق الإنسان، إنه يأسف للعقوبات، ودعا الدول إلى «الامتناع عن أي أعمال ترهيب أو انتقام» ضد خبراء المنظمة.

وقالت ماريانا كاتزاروفا، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في روسيا، إن ما يقلقها هو أن تحذو دول أخرى حذو الولايات المتحدة.

وأوضحت لـ«رويترز»: «هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، ويفتح الباب أمام أي حكومة أخرى لفعل الشيء نفسه... إنه هجوم على منظومة الأمم المتحدة عموماً. يجب على الدول الأعضاء أن تنهض للتنديد بذلك».

ورفضت روسيا تفويض كاتزاروفا، ورفضت السماح لها بدخول البلاد، لكنها لم تدرجها حتى الآن على قائمة العقوبات علناً.

وفرضت واشنطن بالفعل عقوبات على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، للاشتباه في ارتكابهما جرائم حرب في غزة.

وتنظر محكمة أخرى، هي محكمة العدل الدولية، في قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة.

وتنفي إسرائيل أن تكون قواتها قد ارتكبت جرائم حرب أو إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في الحرب بقطاع غزة التي اندلعت بعد هجوم شنه مقاتلون بقيادة «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)» في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت ليز إيفنسون، مديرة قطاع العدالة الدولية في «هيومن رايتس ووتش»: «تعمل الولايات المتحدة على تفكيك المعايير والمؤسسات التي يعتمد عليها الناجون من الانتهاكات الجسيمة».

ووصف الرئيس السابق للمنظمة، كينيث روث، العقوبات الأميركية بأنها محاولة «لردع الملاحقة القضائية لجرائم الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية في غزة».

وانسحبت الولايات المتحدة، التي كانت من أكبر الأعضاء نشاطاً في مجلس حقوق الإنسان، من المجلس في عهد الرئيس دونالد ترمب، بزعم تحيزه ضد إسرائيل.

الأمم المتحدة ترد

دعت الأمم المتحدة الخميس الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها فرض عقوبات على المقررة الخاصة الأممية للأراضي الفلسطينية فرنشيسكا ألبانيزي بسبب انتقادها السياسة الأميركية في غزة، واتهامها إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان: «أحث الولايات المتحدة على رفع العقوبات بسرعة» عن فرنشيسكا ألبانيزي. ودعا إلى وقف «الهجمات والتهديدات» ضد الأشخاص المعيّنين من الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية.

ترهيب وانتقام

في وقت سابق الخميس، أعرب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السفير السويسري يورغ لاوبر، عن «أسفه» لقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على ألبانيزي.

ودعا «جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى التعاون الكامل مع المقررين الخاصين والمكلفين مهمات في المجلس، والامتناع عن أي أعمال ترهيب أو انتقام بحقهم».

والمقررون الخاصون للأمم المتحدة، مثل ألبانيزي، خبراء مستقلون يُعيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنهم لا يتحدثون باسم المنظمة الأممية.

وفي يوليو (تموز) قدّمت فرنشيسكا ألبانيزي تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان يتناول «آليات الشركات التي تدعم المشروع الاستعماري الإسرائيلي المتمثل في تهجير واستبدال الفلسطينيين».

وفي فبراير (شباط) نددت بالمقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والقاضي بأن تسيطر بلاده على غزة بعد تهجير سكّان القطاع الفلسطيني، ووصفته بأنّه «غير قانوني»، و«عبثي تماماً».

وقالت إنّه «غير قانوني وغير أخلاقي وغير مسؤول. إنّه غير مسؤول تماماً لأنّه سيُفاقم الأزمة الإقليمية»، مؤكدة اتهاماتها لإسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة.

وأعلنت المقررة الإيطالية مراراً أنها تلقت «تهديدات».