أميركا تؤكد التزامها نحو «الناتو» وتطالب حلفاءها بزيادة الإنفاق الدفاعي

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال لقائه جنوداً أميركيين في ولاية نيو مكسيكو الجنوبية (حسابه عبر منصة إكس)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال لقائه جنوداً أميركيين في ولاية نيو مكسيكو الجنوبية (حسابه عبر منصة إكس)
TT

أميركا تؤكد التزامها نحو «الناتو» وتطالب حلفاءها بزيادة الإنفاق الدفاعي

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال لقائه جنوداً أميركيين في ولاية نيو مكسيكو الجنوبية (حسابه عبر منصة إكس)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال لقائه جنوداً أميركيين في ولاية نيو مكسيكو الجنوبية (حسابه عبر منصة إكس)

أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، السبت، التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وجاء في بيان لوزارة الدفاع (البنتاغون) أن الوزير أكد للأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته ضرورة عودة الحلف لإعطاء الأولوية لخوض الحروب، واستخدام القوة المميتة والردع.

وحث هيغسيث كندا والحلفاء الأوروبيين على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مشدداً على أهمية تحمُّل الحلفاء الأوروبيين المسؤولية الرئيسية عن الردع والدفاع في أوروبا.

وأعلن حلف شمال الأطلسي، الخميس، أن 22 من أصل 32 دولة عضواً حققت، العام الماضي، نسبة الحد الأدنى المستهدفة للإنفاق الدفاعي البالغة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي إلى رفع هذه النسبة إلى أكثر من الضِّعف، هذا العام.

وقبيل قمة الحلف المقررة في يونيو (حزيران) يضغط دونالد ترمب على حلفاء واشنطن للذهاب أبعد من ذلك كثيراً، والموافقة على هدف جديد يتمثل في إنفاق 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بما يفوق بكثير المستوى الحالي في الولايات المتحدة.

وحذَّر الرئيس الأميركي من أنه قد يرفض حماية الدول التي لا تنفق ما يكفي على الدفاع.


مقالات ذات صلة

«البنتاغون»: هيغسيث لم يلغِ زيارته لإسرائيل ويتطلع لذلك مستقبلاً

الولايات المتحدة​ «البنتاغون»: هيغسيث لم يلغِ زيارته لإسرائيل ويتطلع لذلك مستقبلاً

«البنتاغون»: هيغسيث لم يلغِ زيارته لإسرائيل ويتطلع لذلك مستقبلاً

أكد متحدث لوزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أن الوزير بيت هيغسيث لم يلغ زيارته لإسرائيل لكن الرئيس ترمب طلب أن يرافقه خلال جولة بالشرق الأوسط تبدأ الأسبوع المقبل

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في فيرجينيا (أ.ب)

خفض 20% من عدد الجنرالات والأدميرالات في البنتاغون

خفض 20 % من عدد الجنرالات والأدميرالات في البنتاغون ووزير الدفاع يقول بإلغاء 100 منصب ضروري لتقليص «هيكل القوات الزائدة».

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (إ.ب.أ)

تقرير: وزيرالدفاع الأميركي استخدم «سيغنال» 12 مرة لطرح خطط حساسة

استخدم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، تطبيق «سيغنال» على نطاق أوسع مما كُشف عنه سابقاً، لإدارة العمليات اليومية لوزارة الدفاع (البنتاغون).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأدميرال في البحرية الأميركية ميشال هوارد تلقي التحية خلال حفل توليها قيادة قوات التحالف المشتركة لحلف الناتو في نابولي (أرشيفية)

وزير الدفاع الأميركي يأمر بخفض عدد كبار الضباط 20 بالمئة

أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الإثنين في مذكّرة بخفض عدد كبار الضباط في الخدمة الفعلية بالجيش من جنرالات وأدميرالات (ضباط برتبة أربع نجوم) بنسبة 20 بالمئة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ قاضية المقاطعة في ويسكونسن هانا دوغان عند اعتقالها في ميلووكي، ويسكونسن (رويترز)

إدارة ترمب تضاعف العقوبات ضد عابري الحدود من المكسيك

بدأت السلطات الأميركية ملاحقاتٍ جنائيةً ضد المهاجرين الذين يعبرون منطقةً عسكريةً عند الحدود الجنوبية مع المكسيك، في محاولة لوقف تدفق المهاجرين بشكل غير شرعي.

علي بردى (واشنطن)

ترمب: قد نخفف العقوبات على سوريا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب: قد نخفف العقوبات على سوريا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إنه قد يخفف العقوبات الأميركية على سوريا رداً على استفسار من تركيا. وأضاف ترمب للصحافيين «قد نخفف (العقوبات) على سوريا، لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة».

من جهتها، رحبت وزارة الخارجية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي حول إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق، وقالت إنها تعتبرها «خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري».

وقالت الوزارة في بيان إن «الشعب السوري يتطلع إلى رفع العقوبات بشكل كامل، كجزء من خطوات تدعم السلام والازدهار في سوريا والمنطقة وتفتح المجال أمام تعاون دولي بناء يعزز الاستقرار والتنمية».

وأصدرت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام إعفاءات من العقوبات المفروضة على دمشق شملت ترخيصاً يسمح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا وبعض المعاملات المتعلقة بالطاقة والتحويلات المالية الشخصية، وذلك لمدة ستة أشهر.

وواجهت سوريا صعوبة في تطبيق الشروط التي وضعتها واشنطن لتخفيف العقوبات الأميركية والتي تبقي البلاد معزولة عن النظام المالي العالمي وتزيد من صعوبة التعافي الاقتصادي بعد 14 عاما من الحرب الطاحنة.