جامعة «هارفارد»: إدارة ترمب زادت من مطالبها الصعبة

طلاب يتجمعون حول تمثال جون هارفارد في جامعة «هارفارد» في ماساتشوستس الأميركية (غيتي - أ.ف.ب)
طلاب يتجمعون حول تمثال جون هارفارد في جامعة «هارفارد» في ماساتشوستس الأميركية (غيتي - أ.ف.ب)
TT

جامعة «هارفارد»: إدارة ترمب زادت من مطالبها الصعبة

طلاب يتجمعون حول تمثال جون هارفارد في جامعة «هارفارد» في ماساتشوستس الأميركية (غيتي - أ.ف.ب)
طلاب يتجمعون حول تمثال جون هارفارد في جامعة «هارفارد» في ماساتشوستس الأميركية (غيتي - أ.ف.ب)

قالت جامعة «هارفارد» الأميركية، يوم السبت، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب زادت من مطالبها الصعبة، على الرغم من نشر تقرير أفاد بإرسال مسؤولين حكوميين رسالة تُفصل هذه المطالب دون إذن.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، في وقت متأخر من مساء الجمعة، عن مصادر لم تذكرها بالاسم، قولها إن رسالة من محامين حكوميين تلقتها «هارفارد» في 11 أبريل (نيسان) أُرسلت قبل أن يتمكن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الموافقة عليها أو إعطاء الضوء الأخضر لنشرها.

وبعد ثلاثة أيام من وصول الرسالة، رفضت «هارفارد» العديد من المطالب التي قالت إنها تُمثل تنازلاً من الجامعة للحكومة عن حقوق التوظيف وقبول الطلبة وإصدار التوجيهات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وجمدت إدارة ترمب، في وقت لاحق، تمويلاً بقيمة 2.3 مليار دولار لـ«هارفارد»، وهددت بسحب إعفاء الجامعة من الضرائب، وصلاحياتها المتعلقة بتسجيل الطلبة الأجانب. كما طلبت الإدارة معلومات عن علاقات الجامعة الخارجية وطلابها وأعضاء هيئة التدريس.

ويشن ترمب منذ تنصيبه في يناير (كانون الثاني) حملة على أبرز الجامعات الأميركية، قائلاً إنها أساءت التعامل مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين العام الماضي، وسمحت لمعاداة السامية بالتفاقم داخل الجامعات.

ويقول المحتجون، ومنهم بعض الجماعات اليهودية، إن انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة يُخلط خطأ بمعاداة السامية.


مقالات ذات صلة

«المركزي الأميركي» سيستغني عن 10 في المائة من موظفيه

الاقتصاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (أ.ف.ب)

«المركزي الأميركي» سيستغني عن 10 في المائة من موظفيه

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي)، جيروم باول، إن الهيئة ستخفّض عدد موظفيها بنحو 10 في المائة «في السنوات القليلة المقبلة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الطلبة السعوديون شاركوا بمشاريع نوعية ومتميزة في مجالات علمية واعدة (واس)

السعودية تحصد 23 جائزة في «آيسف 2025»

حقَّق المنتخب السعودي 23 جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"، بينها 9 خاصة، و14 كبرى منها 3 في المركز الثاني، و5 ثالثاً، و6 رابعاً.

«الشرق الأوسط» (كولومبوس)
الخليج الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مغادرته أبوظبي الجمعة (إ.ب.أ)

ترمب يختتم جولته الخليجية بتأكيد سعيه إلى «معالجة الوضع في غزة»

اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترمب جولة خليجية استمرت 4 أيام شملت السعودية وقطر والإمارات كانت حافلة بالرسائل السياسية والاقتصادية

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب يظهر إلى جانب جنود أميركيين بمبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة خلال حفل تنصيبه (رويترز)

واشنطن: تكلفة العرض العسكري بيوم ميلاد ترمب تصل إلى 45 مليون دولار

كشف متحدث باسم الجيش الأميركي أمس الخميس أن العرض العسكري الضخم والاحتفالات المخطط لها في واشنطن الشهر المقبل ستكلف ما بين 25 و45 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ف.ب) play-circle

روبيو: اتفاق أوكرانيا وروسيا يعتمد على محادثات مباشرة بين ترمب وبوتين

صرح وزير الخارجية الأميركي بأن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال محادثات مباشرة بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سفيرة أميركا السابقة في كييف تكشف سبب تنحّيها: سياسة ترمب الخارجية

بريجيت برينك (رويترز)
بريجيت برينك (رويترز)
TT

سفيرة أميركا السابقة في كييف تكشف سبب تنحّيها: سياسة ترمب الخارجية

بريجيت برينك (رويترز)
بريجيت برينك (رويترز)

أعلنت السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا بريجيت برينك أنها استقالت من منصبها، في أبريل (نيسان) الماضي، بسبب اختلافها مع سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخارجية، وفق «رويترز».

وشرحت السفيرة أسباب استقالتها، لأول مرة، في مقال رأي بصحيفة «ديترويت فري برس»، اليوم الجمعة. واستغلت المقال لتوجيه انتقادات لترمب بسبب ضغطه على كييف، بدلاً من موسكو.

وقالت: «أحترم حق الرئيس ومسؤوليته في تحديد سياسة الولايات المتحدة الخارجية، في ظل ضوابط وتوازنات مناسبة لدى الكونغرس الأميركي». وأضافت: «للأسف، السياسة المتبَعة منذ بداية إدارة ترمب هي الضغط على الضحية، وهي في تلك الحالية أوكرانيا، بدلاً من روسيا المعتدية».

واتخذت برينك موقفاً علنياً داعماً لأوكرانيا في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي خلفه ترمب والمؤيد لكييف.

وبعد تولّي ترمب منصبه، في يناير (كانون الثاني) 2025، ووعدِه بإنهاء الحرب في أوكرانيا على نحو عاجل، تغيرت لهجة تصريحات برينك العلنية لتصبح أكثر حيادية.

ووجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توبيخاً علنياً لبرينك، في أبريل، بعد ما وصفه بأنه رد فعل ضعيف على ضربة صاروخية روسية على مدينة كريفي ريه الأوكرانية أودت بحياة 11 بالغاً وتسعة أطفال.

يُذكر أن برينك شغلت منصب السفيرة لدى أوكرانيا من مايو (أيار) 2022 حتى رحيلها الشهر الماضي.