نفى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس بشدة التقارير التي أفادت باقتراب الدور الذي يلعبه الملياردير الأميركي وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك في البيت الأبيض من نهايته، مشيراً إلى أن مثل هذه التقارير زائفة.
وقال فانس في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية، الخميس، إن ماسك جاء لرفع مستوى كفاءة الحكومة، و«تقليص الحجم المذهل للبيروقراطية».
وأضاف فانس أن الإدارة قالت إن هذا المجهود سيستغرق نحو ستة أشهر، وهو بالضبط ما التزم ماسك بتنفيذه، ولكنه سيظل موجوداً بصفته مستشاراً.
يُشار إلى أن الملياردير المولود في جنوب أفريقيا يتولى التدقيق في جميع الوزارات والوكالات مع وزارة الكفاءة الحكومية التابعة للبيت الأبيض، التي سرّحت منذ توليه المنصب عشرات الآلاف من الموظفين.
ونتيجة لذلك، تعرّض ماسك لكثير من الاحتجاجات داخل الولايات المتحدة.
وقال فانس: «أمام وزارة الكفاءة الحكومية كثير من العمل، وسيستمر هذا العمل بعد رحيل إيلون. ولكن بشكل أساسي، سيظل إيلون صديقاً ومستشاراً لي وللرئيس».