قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب رحّلت في مطلع الأسبوع المزيد ممن يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة فنزويلية، وفي عصابة «إم إس 13»، وعددهم 17 شخصاً، وتصفهم بأنهم مجرمون أجانب.
ووفقا لـ«رويترز»، ذكر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان أن الجيش الأميركي نقل مساء الأحد ما يقال إنها مجموعة من المجرمين تنتمي لعصابتي «ترين دي أراجوا»، و«إم إس 13»، وتضم قتلة ومغتصبين.
وزارت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم الأسبوع الماضي سجناً في السلفادور أُودع به كثير من المرحلين، وأكدت أن الإدارة الأميركية ستواصل إرسال مجرمين إلى هناك.
ولم يوضح روبيو ما السلطة التي استخدمتها إدارة ترمب لترحيل آخر دفعة من الأجانب.
وطلبت الإدارة الأميركية من المحكمة العليا الأسبوع الماضي السماح لها باستخدام قانون صدر عام 1798 لترحيل من يقال إنهم أعضاء في عصابات فنزويلية بسرعة.
وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية باتباع نهج صارم تجاه الهجرة، وتحرّك سريعاً منذ توليه المنصب في يناير (كانون الثاني) لزيادة عمليات الترحيل، بطرق شملت الاستعانة بقانون «الأعداء الأجانب» هذا الشهر، وهو قانون يعود إلى القرن الثامن عشر، ويستخدم عادة في زمن الحرب فقط.
وطعن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية على استخدام هذا القانون للترحيل السريع لمن يقال إنهم أعضاء عصابات، قائلا إنه يحرم المهاجرين من الإجراءات القانونية الواجبة التي وعد بها الدستور الأميركي للطعن على أسباب ترحيلهم. ونفت عائلات بعض المرحلين أي صلات لهم بالعصابات.
وأيدت محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة كولومبيا الجزئية حظراً مؤقتاً على استخدام القانون في ظل إجراءات قانونية جارية.


