ترمب يعيد نشر تغريدة لماسك سخر فيها من تسريب خطط شن ضربات باليمن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الملياردير إيلون ماسك (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الملياردير إيلون ماسك (أ.ب)
TT
20

ترمب يعيد نشر تغريدة لماسك سخر فيها من تسريب خطط شن ضربات باليمن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الملياردير إيلون ماسك (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الملياردير إيلون ماسك (أ.ب)

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نشر تغريدة كتبها الملياردير إيلون ماسك على حسابه بموقع «إكس»، سخر فيها من تسريب خطط شن ضربات باليمن بالخطأ لصحافي في مجلة «ذا أتلانتيك».

وكان جيفري غولدبرغ رئيس تحرير «ذا أتلانتيك» قد أعلن في تقرير صدر أمس (الاثنين)، أنه دُعي بالخطأ في 13 مارس (آذار) إلى مجموعة تراسل مشفرة على تطبيق «سيغنال» للمراسلة تسمى «مجموعة الحوثيين الصغيرة». وفي هذه المجموعة، كلف مستشار الأمن القومي مايك والتس، نائبه أليكس وونغ، بتشكيل فريق من الخبراء لتنسيق التحرك الأميركي ضد الحوثيين في اليمن.

وسخر ماسك من تقرير غولدبرغ، الذي نشر في الصفحة الثانية من «ذا أتلانتيك»، على حسابه بموقع «إكس»، حيث أعاد نشر مقالٍ لموقع «ذا بابيلون بي» الإخباري الساخر المحافظ بعنوان «شطرنج رباعي الأبعاد: ترمب العبقري يُسرّب خطط الحرب إلى (ذا أتلانتيك) حيث لن يراها أحد».

وعلق ماسك على المقال بقوله: «أفضل مكان لإخفاء جثة هو الصفحة الثانية من مجلة (ذا أتلانتيك)، لأنه لا أحد يذهب إلى هناك أبداً».

وأعاد ترمب نشر منشور ماسك على موقع «تروث سوشيال» مع رابط لقصة «ذا بابيلون بي».

وكان المشرعون الديمقراطيون قد انتقدوا تسريب خطط شن ضربات باليمن لغولدبرغ بالخطأ، قائلين إنه خرق للأمن القومي الأميركي، وانتهاك للقانون يجب أن يحقق الكونغرس فيه.

وأقر برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بأن رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة المراسلة السرية للغاية.

وقال هيوز في بيان: «في الوقت الحالي، يبدو أن سلسلة الرسائل التي ذكرها التقرير صحيحة، ونراجع كيفية إضافة رقم غير مقصود إلى المجموعة».

ومن جهته، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، إنه ليس على علم بالواقعة. وأضاف: «لا أعرف أي شيء عن ذلك. أنا لست من كبار المعجبين بمجلة (ذا أتلانتيك)».

ويشن ترمب حملة من الضربات العسكرية واسعة النطاق على الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس، بسبب هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر. وحذر إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من مغبة عدم وقفها فوراً دعم الجماعة.

وبموجب القانون الأميركي، قد يعد سوء التعامل مع المعلومات السرية أو إساءة استخدامها جريمة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت المحادثة انتهكت هذه الأحكام، أم لا.


مقالات ذات صلة

إلغاء عرض كوميدي خلال عشاء «رابطة مراسلي البيت الأبيض» بعد توترات مع ترمب

الولايات المتحدة​ ترمب يلوح لأنصاره من سيارته الليموزين لدى وصوله إلى «نادي ترمب الدولي للغولف»... (أ.ب)

إلغاء عرض كوميدي خلال عشاء «رابطة مراسلي البيت الأبيض» بعد توترات مع ترمب

أعلنت «رابطة مراسلي البيت الأبيض»، أمس (السبت)، إلغاء عرض كوميدي مقرر في العشاء السنوي، عقب هجوم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على كثير من وسائل الإعلام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سيارات متوقفة في موقف سيارات بميناء نيوارك بنيوجيرسي (رويترز)

ترمب «لا يكترث» إلى ارتفاع أسعار السيارات في أميركا بسبب رسومه الجمركية

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «عدم اكتراثه» في حال دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها على السيارات المستوردة، بشركات صناعة السيارات الأجنبية إلى رفع أسعارها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد وزراء التجارة في كوريا الجنوبية والصين واليابان يتصافحون خلال الاجتماع بسيول (أ.ف.ب)

مع اقتراب رسوم ترمب... كوريا الجنوبية والصين واليابان تتفق على تعزيز التجارة

جدد زعماء التجارة من الصين واليابان وكوريا الجنوبية دعوتهم إلى تدفق مفتوح وعادل للسلع وتعهدوا بتعميق العلاقات الاقتصادية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد لوحة إعلانية تعرض رسالة تقول «الرسوم الجمركية هي ضريبة على فاتورة البقالة الخاصة بك» في ميرامار فلوريدا (أ.ف.ب)

رسوم 2 أبريل... اختبار حاسم للاقتصاد الأميركي والأسواق العالمية

تستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية يوم الأربعاء في الثاني من أبريل (نيسان)، وهو اليوم الذي وصفه ترمب بـ«يوم التحرير».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «عدم اكتراثه» في حال دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها على السيارات المستوردة إلى رفع أسعارها داخل الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس)
TT
20

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس)

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، السبت، عن مذكرة داخلية سرية، أعدها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، تعيد توجيه أولويات الجيش لتركز على ردع الصين، لمنعها من الاستيلاء على تايوان، وتعزيز الدفاع الوطني.

وقالت الصحيفة إن هذه المذكرة التوجيهية أو الوثيقة تستند في بعض الحالات «وربما حرفياً»، على تقرير صادر عن مركز أبحاث محافظ، وحملت عنوان «التوجيهات الاستراتيجية المؤقتة للدفاع الوطني» ووُزعت في وزارة الدفاع (البنتاغون) منتصف مارس (آذار) الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة تحدد بالتفصيل كيفية تنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترمب بشأن التحضير لحرب محتملة ضد الصين، والانتصار فيها. وتتحدث بالتفاصيل عن حماية أميركا من التهديدات من «المناطق المحيطة القريبة» بما في ذلك غرينلاند وقناة بنما.

وقالت الصحيفة إن حكومة تايوان تكافح من أجل تحقيق تقدم مع الإدارة الأميركية الجديدة، وسط شكوك متزايدة بشأن دعم واشنطن.

ولفتت «واشنطن بوست» النظر إلى أن الوثيقة تتضمن أيضاً تعليمات للجيش بتولي دور أكبر، في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات.

وكتب هيغسيث في المذكرة: «الصين هي التهديد الوحيد الذي تخطط له الوزارة. ورفض استيلاء الصين على تايوان كأمر واقع، مع الدفاع في الوقت نفسه عن الوطن الأميركي هو السيناريو الوحيد الذي تخطط له الوزارة».

وأضاف أن هيكل تخطيط القوات، وهو مفهوم لكيفية قيام «البنتاغون» بجمع الموارد لمواجهة التهديدات المتصورة، سيأخذ في الحسبان الصراع مع بكين فقط عند التخطيط لحالات الحرب مع قوى كبرى، وسيترك التهديد من موسكو ليواجهه الحلفاء الأوروبيون إلى حد بعيد.

وزار هيغسيث مؤخراً منطقة المحيط الهادئ للتأكيد على أولوياته ضد الصين، وقال للجنود في غوام إنهم «رأس الحربة» للعمليات العسكرية الأميركية.

وتتضمن توجيهات «البنتاغون» الجديدة للدفاع عن تايوان، زيادة وجود القوات من خلال الغواصات والقاذفات والسفن غير المأهولة والوحدات المتخصصة من الجيش ومشاة البحرية، بالإضافة إلى التركيز بشكل أكبر على القنابل التي تدمر الأهداف المحصنة وتحت الأرض. وتدعو الخطة أيضاً إلى تحسين الدفاع عن مواقع القوات الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ، وتجهيز مخازن وتحسين الخدمات اللوجستية.

وتوجه المذكرة القادة العسكريين لضمان الوصول إلى قناة بنما، والقيام بدور أكثر حزماً في مكافحة تهريب المخدرات وحماية الحدود وعمليات الترحيل، وهي المهام التي عادة ما تقوم بها وزارة الأمن الداخلي. كما يدعو أيضاً إلى توسيع القوات النووية الأميركية والدفاع الصاروخي داخل الولايات المتحدة، ضمن المفهوم الذي أطلق عليه ترمب «القبة الذهبية».

وترى توجيهات هيغسيث أنه من «غير المرجح» أن تقدم الولايات المتحدة دعماً كبيراً لأوروبا في حالة هجوم عسكري روسي، مشيرة إلى أن واشنطن تعتزم دفع «الناتو» لتولي الدفاع الأساسي عن المنطقة. وجاء في الوثيقة أن الولايات المتحدة ستدعم أوروبا بالردع النووي لروسيا، وأن «الناتو» يجب أن يعتمد فقط على القوات الأميركية غير المشغولة بالدفاع عن الأراضي الأميركية أو مهام ردع الصين، حسب الوثيقة.