خلال لقاء تلفزيوني... ترمب يضغط زر «نهاية العالم النووي» الأحمر لطلب «الكوكاكولا»

ترمب يعيد «الزر الأحمر» إلى المكتب البيضاوي... فيمَ يستخدم؟
0 seconds of 2 minutes, 6 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
02:06
02:06
 
TT
20

خلال لقاء تلفزيوني... ترمب يضغط زر «نهاية العالم النووي» الأحمر لطلب «الكوكاكولا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال مقابلة أجراها مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، على زر أحمر اللون على مكتبه في البيت الأبيض وقال للمذيعة لورا إنغرام إنه يطلب من خلاله مشروب مياه غازية (كولا).

وأضاف مازحاً أن كل الناس يعتقدون أنه إذا ضغط على هذا الزر الموجود في صندوق خشبي «فستكون نهاية العالم»، في إشارة إلى ما يُعرَف بـ«الزر النووي» المخصص لاستعمال الأسلحة النووية الذي سيلجأ إليه الرئيس الأميركي في حالة تعرض بلاده لخطر داهم يتطلب رداً نووياً.

وكان زر الكولا من أوائل الأشياء التي أعاد ترمب تركيبها عند عودته إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، بعدما أزاله الرئيس السابق جو بايدن عند توليه منصبه عام 2021.

وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها ترمب على هذا الزر، ففي مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» في عام 2017، سُئل عما إذا كان هو الزر النووي حقاً، ولكنه قال إنه مخصص لطلب مشروب الكوكاكولا.

وكذلك ذكر المساعد السابق في البيت الأبيض كريس سيمز، في كتاب «فريق الأفاعي» الصادر عام 2019، أن ترمب استخدم الزر الأحمر خلال فترة ولايته الأولى لمزاح الزوار، ملمحاً إلى إمكانية تفعيله القدرات النووية.

وكتب سيمز: «كان يضغط الزر فجأة، وكان الضيوف ينظرون إلى بعضهم البعض بحواجب مرتفعة لأنهم كانوا غير متأكدين مما يجب فعله. وبعد لحظات، يدخل أحد المضيفين الغرفة حاملاً كوباً مليئاً بالمشروب على طبق من فضة، وينفجر ترمب ضاحكاً».


مقالات ذات صلة

إيران: اتفقنا مع «الذرية الدولية» على تفعيل آليات الضمانات

شؤون إقليمية صورة نشرها موقع المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية من مباحثات كمالوندي ووفد «الذرية الدولية» في طهران اليوم

إيران: اتفقنا مع «الذرية الدولية» على تفعيل آليات الضمانات

أعلنت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية عن توصلها إلى تفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على متابعة الآليات المتعلقة بالقضايا العالقة بين الطرفين.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

وزير إسرائيلي يعبر عن ثقته في رفض ترمب أي اتفاق نووي «سيئ» مع إيران

قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، اليوم الاثنين، إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يوافق على أي اتفاق نووي «سيئ» مع إيران.

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية مدينة مرسين جنوب تركيا شهدت السبت تجمعاً حاشداً للمطالبة بإطلاق سراح إمام أوغلو وإجراء انتخابات مبكرة (حساب حزب «الشعب الجمهوري» في «إكس»)

أوزيل ينفي سحب ترشيح إمام أوغلو للرئاسة مقابل إطلاق سراحه

نفى زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل أن تكون هناك نية لسحب ترشيح رئيس بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو للرئاسة في مقابل إطلاق سراحه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ف.ب)

​بوتين يعلن هدنة في أوكرانيا وروبيو يرى أسبوعاً «حرجاً للغاية»

أكدت واشنطن أن الأسبوع الحالي «حرج للغاية» لوساطتها فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدنة لـ3 أيام في حرب أوكرانيا لمناسبة ذكرى الانتصار على النازية.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لافتات على طول الطريق داخل حديقة البيت الأبيض تحمل صور مهاجرين غير نظاميين قُبض عليهم (أ.ب)

البيت الأبيض يروّج لنجاحات ترمب في ترحيل المهاجرين غير النظاميين

وضع البيت الأبيض صوراً للمهاجرين غير النظاميين الذين أوقفوا على طول الطريق من البوابة الرئيسية للبيت الأبيض إلى الجناح الشرقي ومكتب الرئيس دونالد ترمب.

هبة القدسي (واشنطن)

أنصار بن غفير يعتدون على أميركية في حي بروكلين (صور)

صورة من الفيديو الذي تم تصويره في بروكلين (أ.ب)
صورة من الفيديو الذي تم تصويره في بروكلين (أ.ب)
TT
20

أنصار بن غفير يعتدون على أميركية في حي بروكلين (صور)

صورة من الفيديو الذي تم تصويره في بروكلين (أ.ب)
صورة من الفيديو الذي تم تصويره في بروكلين (أ.ب)

قالت امرأة من حي بروكلين بولاية نيويورك الأميركية إنها شعرت بأن حياتها في خطر بعدما طاردها حشد من اليهود الأرثوذكس وركلوها وبصقوا عليها ورشقوها بأشياء، حيث ظنوا على سبيل الخطأ أنها تشارك في احتجاج ضد وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، وقع الاعتداء، الذي وثقه أحد المارة، الخميس الماضي، بالقرب من المقر العالمي لحركة «حاباد-لوبافيتش» في منطقة كراون هايتس في بروكلين، حيث أثارت زيارة إيتمار بن غفير اشتباكات بين نشطاء مؤيدين للفلسطينيين وأفراد من الجالية اليهودية الأرثوذكسية الكبيرة في الحي.

السيدة الأميركية قالت إنهم «كانوا يصرخون في وجهي، ويهددون باغتصابي، ويهتفون (الموت للعرب)». (أ.ب)
السيدة الأميركية قالت إنهم «كانوا يصرخون في وجهي، ويهددون باغتصابي، ويهتفون (الموت للعرب)». (أ.ب)

وقالت المرأة، وهي من سكان الحي في الثلاثينات من عمرها، لوكالة «أسوشييتد برس»، إنها علمت بالاحتجاج بعد سماعها مروحيات تابعة للشرطة تحلق فوق شقتها.

وعندما ذهبت للتحقق من الأمر نحو الساعة العاشرة والنصف مساء، كان معظم المحتجين قد غادروا. ونظراً لأنها لم تكن ترغب في أن يتم تصويرها، غطت وجهها بوشاح، وهو ما ربما ساهم في الاشتباه بها.

حشد من اليهود الأرثوذكس يطارد أميركية في حي بروكلين (أ.ب)
حشد من اليهود الأرثوذكس يطارد أميركية في حي بروكلين (أ.ب)

وقالت المرأة، التي تحدثت إلى وكالة «أسوشييتد برس»، بشرط عدم الكشف عن هويتها خوفاً على سلامتها: «بمجرد أن رفعت الوشاح، اقتربت مني مجموعة من 100 رجل على الفور وحاصرتني».

وأضافت المرأة: «كانوا يصرخون في وجهي، ويهددون باغتصابي، ويهتفون (الموت للعرب)».

وتابعت: «ظننت أن الشرطة ستحميني من الغوغاء، لكنهم لم يتدخلوا».

ومع ازدياد حدة الهتافات، حاول رجل شرطة وحيد مرافقتها إلى بر الأمان.

صورة من الفيديو الذي تم تصويره في بروكلين (أ.ب)
صورة من الفيديو الذي تم تصويره في بروكلين (أ.ب)

وتبعهما مئات الرجال والفتيان وهم يهتفون بالعبرية والإنجليزية.

ويظهر شريط مصور رجلين يركلانها في ظهرها، وآخر يرمي مخروطاً مرورياً على رأسها، ورابع يدفع سلة مهملات نحوها.

وقالت المرأة «شعرت برعب شديد. أدركت حينها أنني لا أستطيع قيادة هذا الحشد من الرجال إلى منزلي. لم يكن لدي مكان أذهب إليه. لم أكن أعرف ماذا أفعل. كنت مرعوبة فحسب».

وبعد عدة شوارع، دفع رجل الشرطة المرأة إلى داخل سيارة شرطة، مما دفع أحد الرجال إلى الصراخ: «أمسكوا بها!». وانفجر الحشد بالهتاف، بينما كان يتم اقتيادها بعيداً.

وقالت المرأة، وهي من قدامى سكان نيويورك، إنها أصيبت بكدمات وصدمة نفسية جراء الحادثة، التي قالت إن على الشرطة التحقيق فيها كعمل من أعمال الكراهية.

وقالت المرأة، لوكالة «أسوشييتد برس»: «أخشى التنقل في الحي الذي عشت فيه لعقد من الزمان. لا يبدو أن أي شخص في أي موقع من مواقع السلطة يهتم حقاً».