وزير إسرائيلي يعبر عن ثقته في رفض ترمب أي اتفاق نووي «سيئ» مع إيرانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5137350-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%AB%D9%82%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A3%D9%8A-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%A6-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
وزير إسرائيلي يعبر عن ثقته في رفض ترمب أي اتفاق نووي «سيئ» مع إيران
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
وزير إسرائيلي يعبر عن ثقته في رفض ترمب أي اتفاق نووي «سيئ» مع إيران
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، اليوم الاثنين، إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يوافق على أي اتفاق نووي «سيئ» مع إيران، وفقاً لـ«رويترز».
وأضاف ديرمر خلال مؤتمر بالقدس نظمته وكالة «جويش نيوز سينديكيت» الإخبارية: «لدي ثقة كبيرة بأن الرئيس ترمب سينسحب اليوم من أي اتفاق سيئ».
وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل مستعدة لضرب المنشآت العسكرية الإيرانية بمفردها، قال ديرمر إنه لن «يتحدث عن المسائل العملياتية»، ولكن يجب تصديق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما يقول إنه سيبذل كل ما في وسعه لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن بلاده لا تزال ملتزمة بحل القضية النووية الإيرانية دبلوماسيا،ً لكنه أضاف أنه يتعين على طهران أن تتخلى عن آمالها النووية.
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس بجمع الهند وباكستان حول طاولة المفاوضات بعد المواجهة العسكرية الأخيرة بينهما، قائلاً إنه قادر على «إيجاد حل لأي شيء».
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس عن استعداد الولايات المتحدة لتقديم المساعدة للهند، وذلك عقب حادث تحطم طائرة مروع في مدينة أحمد آباد غرب البلاد.
مقرّب من خامنئي وعدو شرس لإسرائيل... من هو حسين سلامي قائد «الحرس الثوري»؟https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5153915-%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%91%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D9%88-%D8%B4%D8%B1%D8%B3-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%9F
قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي يلقي كلمة في طهران يوم 15 مايو 2025 (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مقرّب من خامنئي وعدو شرس لإسرائيل... من هو حسين سلامي قائد «الحرس الثوري»؟
قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي يلقي كلمة في طهران يوم 15 مايو 2025 (إ.ب.أ)
كان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الذي قُتل الجمعة في ضربة إسرائيلية على طهران، من أبرز القادة العسكريين في إيران، ومقرباً من المرشد علي خامنئي، وعرُف بخطاباته اللاذعة ضد إسرائيل والغرب.
وحذّر سلامي الشهر الماضي إسرائيل والولايات المتحدة من أي هجوم على إيران، قائلاً: «إذا ارتكبتم أدنى خطأ، فسنفتح عليكم أبواب جهنم»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وُلد حسين سلامي عام 1960 في وسط إيران. وكان القائد العسكري ذو البنية الجسدية الضخمة والصوت الجهوري، يظهر بانتظام في الاحتفالات وعلى شاشات التلفزيون ملقياً خطابات نارية، ردد خلالها الهجمات الكلامية اللاذعة التي يطلقها المسؤولون الإيرانيون بانتظام ضد إسرائيل، العدو الإقليمي اللدود لإيران.
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات لسلامي وهو يصدر عبر الهاتف من مركز قيادة عسكري، الأوامر لقوات الحرس الثوري بشن عملية ضد إسرائيل خلال الهجوم الإيراني بالطائرات المسيّرة والصواريخ في منتصف أبريل (نيسان) 2024، الذي كان الأول من نوعه.
صورة ملتقطة في 23 ديسمبر 2021 في إيران تظهر حضور حسين سلامي رئيس «الحرس الثوري» مناورة عسكرية أقيمت في مكان غير معلوم (د.ب.أ)
ودعا سلامي في تصريحات أدلى بها عام 2018 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن «يتدرب على السباحة في البحر الأبيض المتوسط» لأنه قد يُجبر على الفرار من بلاده.
وسلامي هو من الجيل الأول للحرس الثوري الذي أنشئ في مطلع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) بُعيد انتصار الثورة، وأمضى معظم مسيرته في صفوفه.
كان حسين سلامي الذي فُرضت عليه عقوبات أميركية، قائداً سابقاً لسلاح الجو التابع للحرس الثوري.
قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي يحضر عرضا عسكريا في طهران، 17 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
وبعدما شغل منصب نائب القائد لتسع سنوات، عُيّن حسين سلامي قائداً للحرس الثوري الإيراني في أبريل 2019 خلفاً لمحمد علي جعفري، في مرحلة تغييرات كبيرة أجرتها السلطات الإيرانية في قيادة المنظمة.
ونوه المرشد علي خامنئي في بيان تعيين سلامي قائداً للحرس، بـ«جدارتكم وخبراتكم القيّمة في إدارة المؤسسات العليا ومختلف المسؤوليات في مؤسسات الحرس الثورية والجهادية والشعبية»، وأوكل إليه «رفع مستوى القدرات الشاملة والاستعدادات في كل الأقسام».
ومنح هذا الدور سلامي مقعداً في المجلس الأعلى للأمن القومي الذي ينعقد برئاسة رئيس الجمهورية. تتمثل وظيفة هذه الهيئة في رفع التقارير مباشرةً إلى المرشد في الشؤون العسكرية والأمنية والسياسة الخارجية.
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي (وسط) يحضر مراسم إحياء الذكرى الأولى لوفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في طهران يوم 15 مايو 2025 (إ.ب.أ)
أُنشئ الحرس الثوري عام 1979 بُعيد انتصار الثورة الإيرانية بقيادة الإمام الخميني، وهو بإمرة خامنئي، القائد الأعلى للقوات المسلحة في إيران.
ويضم الحرس بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) نحو 125 ألف عنصر. ولا تتوفر أرقام رسمية عن عددهم.
ويُعد الحرس من القوات المسلحة الإيرانية، لكنه يتمتع بقوات ذاتية متخصصة برية وبحرية وجو-فضائية. وعلى عكس الجيش، فإن الدور الأساسي المنوط بالحرس ليس حماية الأراضي الإيرانية، بل حماية «الثورة ومكتسباتها»، وفق الدستور.