قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في وقت متأخر من يوم الخميس إنه سيجتمع مع الملياردير إيلون ماسك في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الجمعة لمناقشة «الابتكار والكفاءة والإنتاج الأكثر ذكاء».
ولعب ماسك، وهو أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ووزارة الكفاءة الحكومية التابعة له دورا أساسيا في حملة الإدارة لتقليص حجم الحكومة بشكل كبير. وقد واجه ماسك رد فعل عنيف من بعض المشرعين والناخبين بسبب نهجه في تسريح العمال وخفض البرامج، على الرغم من أن مؤيدي ترامب أشادوا به.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع للصحفيين يوم الثلاثاء إنه سيجري إلغاء ما يقرب من 50 ألف إلى 60 ألف وظيفة مدنية في وزارة الدفاع. وفي منشور على منصة «إكس» الخاصة بـ«ماسك»، أكد هيغسيث أن «هذا ليس اجتماعا حول خطط الحرب الصينية السرية للغاية»، نافيا بذلك قصة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر من يوم الخميس.