روبيو: ترمب وجه رسالة قوية وواضحة للحوثيين المدعومين من إيران

أبلغ نظيره الروسي بشأن الضربات الأميركية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
TT

روبيو: ترمب وجه رسالة قوية وواضحة للحوثيين المدعومين من إيران

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم (السبت)، إن الهجمات على السفن الأميركية وحركة الشحن العالمية يجب أن تتوقف، وذلك في أعقاب شن الجيش الأميركي عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم، أنه أمر جيش بلاده بشنّ عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين، مشيراً إلى أن الجماعة اليمنية «تمارس القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات».

وكتب روبيو على منصة «إكس»: «وجّه الرئيس الأميركي رسالة قوية وواضحة إلى الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. يجب أن تتوقف هذه الهجمات على السفن الأميركية والشحن العالمي، وسنحاسبكم. سنحمي شعبنا وحرية الملاحة».

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن روبيو تحدث أمس السبت مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، وأبلغه بشأن الضربات الأميركية التي استهدفت الحوثيين في اليمن، وكذلك الخطوات التالية في أعقاب اجتماعات في السعودية.

وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية أن روبيو ولافروف «اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا».

وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي في وقت سابق اليوم، بمقتل 9 مدنيين وإصابة 9 آخرين في حصيلة أولية للغارات التي استهدفت حياً سكنياً في صنعاء.

وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي بجماعة الحوثي، إن تورط الولايات المتحدة في العدوان على اليمن «غير مبرر»، وإن الحوثيين سيقابلون التصعيد بالتصعيد.


مقالات ذات صلة

الحوثيون: استهدفنا حاملتي الطائرات الأميركيتين «ترومان» و«فينسون»

العالم العربي حاملة الطائرات «كارل فينسون» ومجموعتها القتالية وأمامها طائرات (إف 15) و(إف 35) وطائرة إنذار مبكر (صفحة حاملة الطائرات فينسون عبر فيسبوك) play-circle

الحوثيون: استهدفنا حاملتي الطائرات الأميركيتين «ترومان» و«فينسون»

قالت جماعة «الحوثي» اليمنية إنها قصفت أهدافاً في إسرائيل واستهدفت حاملتي الطائرات الأميركيتين «هاري ترومان» و«كارل فينسون» بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (أ.ف.ب)

«البنتاغون» ينفي تورط هيغسيث في نشر معلومات حساسة عبر «سيغنال»

نفى المتحدث باسم «البنتاغون»، شون بارنيل، اليوم الاثنين، نشر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث معلومات حساسة عن غارات في اليمن، عبر مجموعة دردشة بتطبيق «سيغنال».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي تصاعد الدخان جراء الغارات الأميركية على العاصمة اليمنية صنعاء أمس (أ.ب)

إعلام حوثي: مقتل 12 وإصابة 30 في غارات أميركية على عدة محافظات

ذكرت قناة تلفزيون المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن اليوم الأحد أن الطائرات الأميركية شنت سلسلة غارات على عدة محافظات يمنية منها صنعاء والحديدة وصعدة ومأرب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي السماء مضاءة باللون الأحمر بعد قصف جوي أميركي على مشارف صنعاء (إ.ب.أ)

الحوثيون: مقتل 3 وإصابة 4 في غارات أميركية على صنعاء

أفادت قناة تلفزيون «المسيرة» التابعة للحوثيين في اليمن بمقتل 3 وإصابة 4 آخرين في غارة أميركية على مديرية الثورة في صنعاء، اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي لقطة من فيديو تظهر اشتعال النيران في خزان نفط بميناء رأس عيسى باليمن من جراء ضربات جوية أميركية (أ.ب) play-circle

الأمين العام للأمم المتحدة «قلق للغاية» من الضربات الأميركية على اليمن

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنّ الأمين العام «قلق للغاية» إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في اليمن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

إرسال مستندات حساسة بالخطأ يكشف ثغرات أمنية في البيت الأبيض

البيت الأبيض (إ.ب.أ)
البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

إرسال مستندات حساسة بالخطأ يكشف ثغرات أمنية في البيت الأبيض

البيت الأبيض (إ.ب.أ)
البيت الأبيض (إ.ب.أ)

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن حادثة خطيرة تسلّط الضوء على استمرار الإهمال في التعامل مع المستندات الحساسة داخل المؤسسات الحكومية الأميركية، في ظل إدارتي الرئيسين جو بايدن ودونالد ترمب.

فقد تم عن طريق الخطأ مشاركة مجلد يحتوي على معلومات أمنية حساسة عبر «غوغل درايف» مع أكثر من 11,200 موظف في إدارة الخدمات العامة الأميركية، بحسب سجلات داخلية اطلعت عليها الصحيفة.

المجلد تضمن ملفات تتعلق بمخططات طوابق داخل البيت الأبيض، وتصميمات لباب مقاوم للانفجارات في مركز الزوار، إضافة إلى بيانات مصرفية لمتعهد شارك في مؤتمر صحافي خلال إدارة ترمب.

وأُثيرت تساؤلات حول ما إذا كانت تلك المعلومات مصنفة بوصفها وثائق سرية، لكن تسعة من أصل 15 ملفاً احتوت على تصنيف «CUI»، وهو ما يشير إلى معلومات غير مصنفة لكنها خاضعة للرقابة، ما يجعلها محمية بموجب السياسات الفيدرالية.

بدأت مشاركة تلك الملفات منذ أوائل عام 2021، أي مع بداية إدارة بايدن، واستمرت حتى وقت قريب. وتبين أن عشرة من الملفات كانت متاحة ليس فقط للعرض بل أيضاً للتعديل من قبل الموظفين، ما زاد من خطورة التسريب.

الحادثة أثارت قلقاً داخل الأوساط الأمنية، وأدت إلى فتح تحقيق رسمي من قبل مكتب المفتش العام في إدارة الخدمات العامة الأميركية، بعد اكتشافها أثناء تدقيق أمني روتيني في استخدام منصة «غوغل درايف». وقد تم التواصل مع فريق الاستجابة للحوادث، الذي بدوره أوقف المشاركة فوراً وحدد مالكي المستندات، رغم عدم تلقيه رداً مباشراً من المعنيين.

وقال أحد الموظفين المخضرمين في «GSA» رفض الكشف عن هويته، إن الإدارة تعتمد على أنظمة لمراقبة المشاركات غير المناسبة وتدريب الموظفين سنوياً على الأمن المعلوماتي، لكنه أقرّ بأن الضوابط ليست مثالية.

وتعليقاً على الحادثة، أوضح مايكل ويليامز، أستاذ الأمن الدولي بجامعة سيراكيوز، أن هذا النوع من الأخطاء يشكل تحدياً مستمراً لكافة الإدارات، عادّاً أن مشاركة مخططات البيت الأبيض مع آلاف الموظفين أمر لا يمكن تبريره.

وسبق أن شهدت الإدارتان الأميركية الحالية والسابقة حالات مماثلة من التساهل في حماية المعلومات الحساسة، بينها استخدام البريد الإلكتروني الشخصي في المراسلات الرسمية، أو مشاركة محادثات عسكرية غير مصنفة مع أطراف غير مخوّلة، ما يعكس، وفقاً للمراقبين، نمطاً مقلقاً من سوء إدارة الملفات المصنفة.

التحقيق لا يزال جارياً، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو إدارة الخدمات العامة أو ممثلي الرئيس بايدن حتى الآن.