غوتيريش: السلام ممكن في الشرق الأوسط... ويبدأ بـ«حل الدولتين»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
TT
20

غوتيريش: السلام ممكن في الشرق الأوسط... ويبدأ بـ«حل الدولتين»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (السبت) أنه من الممكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ذلك يبدأ بـ«حل الدولتين».

وأضاف غوتيريش أمام قمة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أن الشعب الفلسطيني «عانى أكثر من اللازم».

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة «تجنب استئناف القتال في غزة مهما كان الثمن».

يأتي ذلك بعدما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتطويره بعد نقل الفلسطينيين منه.

وواجه ترمب تنديداً دولياً بسبب اقتراحه السيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من هناك. ووصف خبراء حقوق الإنسان والأمم المتحدة هذا بأنه مقترح للتطهير العرقي.

وكان الرئيس الأميركي قد قال هذا الأسبوع إن على «حماس» إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة بحلول ظهر السبت، وإلا «فستنفتح أبواب الجحيم على مصراعيها».

وأفرجت حركتا «حماس» و«الجهاد» اليوم عن ثلاثة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بموجب سادس عملية تبادل في إطار اتفاق الهدنة، وأعلن الجيش الإسرائيلي وصولهم إلى إسرائيل.

والرهائن الثلاثة هم: الإسرائيلي - الروسي ساشا تروبانوف، والإسرائيلي - الأميركي ساغي ديكل تشين، والإسرائيلي - الأرجنتيني يائير هورن، الذين تمّ تسليمهم في مدينة خان يونس في جنوب القطاع، وأُصعدوا إلى منصة وسط عشرات المسلحين الذين أحاطوا بهم، وأمام حشد من الأشخاص الذين كانوا يهتفون ويصفقون، ثم تسلّمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.


مقالات ذات صلة

اقتطاعات كبيرة مرتقبة في موازنة الخارجية الأميركية

الولايات المتحدة​ مبنى هاري إس ترومان المقر الرئيسي لوزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ب - أرشيفية)

اقتطاعات كبيرة مرتقبة في موازنة الخارجية الأميركية

نقلت وسائل إعلام أن موازنة وزارة الخارجية الأميركية قد تخفض بمقدار النصف تقريبا وستتوقف الولايات المتحدة جزئيا عن تمويل المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والناتو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن العاصمة (أ.ب)

إدارة ترمب تقترح خفضاً حاداً في ميزانية وزارة الخارجية

اقترحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقليص ميزانية وزارة الخارجية إلى النصف، وخفض المساهمات في المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة وحلف «الناتو».

علي بردى (واشنطن)
العالم مهاجرون ينتظرون النزول من قارب خشبي بعد أن أنقذتهم سفينة خفر سواحل إسبانية يوم 18 يناير 2024 (رويترز)

«اليونيسف»: 3500 طفل مهاجر قضوا في محاولات عبور المتوسط خلال السنوات العشر الأخيرة

قضى نحو 3500 طفل مهاجر أو فُقدوا خلال السنوات العشر الماضية، لدى محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى إيطاليا، وفق منظمة «اليونيسف».

«الشرق الأوسط» (روما)
شمال افريقيا لاجئون سودانيون من غرب دارفور بالسودان في مستشفى أدري بتشاد 16 يونيو 2023 (رويترز)

الأمم المتحدة: أكثر من مليون سوداني عبروا الحدود إلى تشاد

قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن أكثر من مليون سوداني عبروا الحدود إلى تشاد، مشددا على ضرورة بذل كل جهد ممكن لإحلال السلام في السودان.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
المشرق العربي السوداني خلال استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان الاثنين (رئاسة الوزراء العراقية)

السوداني والحسان يناقشان خطة إنهاء عمل بعثة «يونامي»

أبلغ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وفد الكونغرس الأميركي الذي يزور العراق حالياً دعم الحكومة العراقية للمفاوضات بين واشنطن وطهران.

حمزة مصطفى (بغداد)

وزير الخزانة الأميركي: لا خطر من استخدام الصين سندات الخزانة سلاحا

وزير الخزانة سكوت بيسنت يتجول بمبنى الكابيتول في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
وزير الخزانة سكوت بيسنت يتجول بمبنى الكابيتول في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT
20

وزير الخزانة الأميركي: لا خطر من استخدام الصين سندات الخزانة سلاحا

وزير الخزانة سكوت بيسنت يتجول بمبنى الكابيتول في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
وزير الخزانة سكوت بيسنت يتجول بمبنى الكابيتول في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

قلل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت اليوم الثلاثاء من شأن مخاوف استخدام الصين سندات الخزانة سلاحا ضد بلاده رغم تقلبات سوق السندات، وأضاف أنه لا يوجد خطر من إلحاق بكين ضررا اقتصاديا بالولايات المتحدة عن طريق سنداتها الضخمة.

وقال بيسنت في مقابلة مع ياهو فاينانس «إذا وصلت سندات الخزانة إلى مستوى معين، أو إذا اعتقد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن جهة أجنبية - لن أسميها خصما - وإنما جهة منافسة أجنبية تستخدم سوق سندات الحكومة الأميركية سلاحا أو تحاول زعزعة استقراره لتحقيق مكاسب سياسية، فأنا متأكد من أننا سنتخذ إجراء مشتركا، لكننا لم نشهد ذلك بعد». وأضاف: «لدينا مجموعة أدوات قوية».

الصين هي ثاني أكبر حائز أجنبي لديون الحكومة الأميركية بعد اليابان، إذ بلغت قيمة سنداتها نحو 761 مليار دولار في يناير (كانون الثاني).

وقال بيسنت «إذا باعت (الصين) سندات الخزانة، فسيتعين عليها شراء اليوان وهذا سيعزز عملتها (ما سيفقد الصادرات الصينية ميزة تنافسية في الأسواق الخارجية). وقد فعلت العكس تماما»، مضيفا أن البيع ليس من مصلحة الصين الاقتصادية.

فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوما جمركية 145 بالمئة على السلع الصينية هذا العام ضمن رسوم متبادلة أوسع نطاقا على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وأثار ذلك سخرية وانتقاد بكين، التي ردت برفع الرسوم على السلع الأميركية إلى 125 بالمئة. ووصفت بكين استراتيجية ترمب الخاصة بالرسوم الجمركية بأنها «مزحة»، ما أثار حفيظة بيسنت.

وكان بيسنت قال في مقابلة سابقة مع تلفزيون بلومبرغ «هذه ليست مزحة. هذه أرقام كبيرة بالفعل». وأضاف بيسنت أن أي مفاوضات بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تأتي من «الأعلى»، أي بمشاركة ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ.