ترمب: انخفاض أسعار جميع المنتجات تقريبا بما فيها البنزينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5132919-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%86
ترمب: انخفاض أسعار جميع المنتجات تقريبا بما فيها البنزين
ترمب يعدّ دافعي الضرائب الأميركيّين هم من يدفعون ثمن هذه العولمة (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب: انخفاض أسعار جميع المنتجات تقريبا بما فيها البنزين
ترمب يعدّ دافعي الضرائب الأميركيّين هم من يدفعون ثمن هذه العولمة (أ.ف.ب)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن أسعار جميع المنتجات، بما فيها البنزين والبقالة، تنخفض مع فرض الولايات المتحدة «رسوما جمركية قياسية».
وأضاف في منشور على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي أن معدل التضخم في الولايات المتحدة ينخفض، من دون الكشف عن أي بيانات محددة. وأظهرت بيانات حكومية أميركية صدرت في العاشر من أبريل (نيسان) انخفاضا غير متوقع في أسعار المستهلك في مارس (آذار).
نفت شركة «أمازون» تقريراً، نُشر الثلاثاء، يفيد بأنها تعتزم الكشف عن التكلفة التي ستُضيفها الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على منتجاتها.
تقريران: مناخ معادٍ للسامية ومناهض للمسلمين في جامعة هارفاردhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5137888-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8D-%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%B6-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF
متظاهرون خارج هارفارد يدعون لوقف الحرب على غزة (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
20
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
تقريران: مناخ معادٍ للسامية ومناهض للمسلمين في جامعة هارفارد
متظاهرون خارج هارفارد يدعون لوقف الحرب على غزة (أ.ف.ب)
أكد تقريران منفصلان نشرتهما جامعة هارفارد أمس (الثلاثاء) أن مناخاً معادياً للسامية وللمسلمين يتمدد في حرم هذه المؤسسة التعليمية الأميركية العريقة التي يستهدفها الرئيس دونالد ترمب، وقد حثَّ المعدُّون، إدارة الجامعة على التحرك لمعالجة الوضع.
وأتى نشر هذين التقريرين اللذين يقعان في مئات الصفحات والمبنيين على استبيانات ومئات الشهادات من الطلاب والمشرفين، منذ يناير (كانون الثاني) 2024، في وقت تواجه فيه الجامعة الواقعة بالقرب من بوسطن (شمال شرق) هجوماً مركزاً من دونالد ترمب الذي وصفها أخيراً بأنها «مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية»، و«تهديد للديمقراطية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
تجمُّع «هارفارد تقف متحدة» الذي نظمته منظمة «طلاب من أجل الحرية» في جامعة هارفارد بولاية ماساتشوستس (رويترز)
ويتهم الرئيس الجمهوري جامعة هارفارد -شأنها في ذلك شأن مؤسسات تعليمية أميركية شهيرة أخرى بينها خصوصاً جامعة كولومبيا- بالسماح بتنامي مظاهر معاداة السامية في حرمها الجامعي، في أثناء الاحتجاجات الطلابية ضد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، في أعقاب هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
متظاهرون في إحدى ساحات كامبريدج بماساتشوستس يطالبون برفع الأيدي عن جامعة هارفارد (رويترز)
وخلصت مجموعة أولى تمحور عملها على معاداة السامية والمواقف المعادية لإسرائيل، وتتألف بشكل رئيسي من أعضاء في هيئة التدريس، ولكن أيضاً من الطلاب، إلى أن كلتا الظاهرتين «تمَّت تغذيتهما وممارستهما والتسامح معهما، ليس فقط في هارفارد، ولكن أيضاً على نطاق أوسع في الأوساط الأكاديمية».
متظاهرون في «كامبريدج كومون» للاحتجاج على موقف هارفارد بشأن الحرب في غزة وإظهار الدعم للشعب الفلسطيني (أ.ف.ب)
ويحثُّ التقرير الجامعة العريقة التي أُسست قبل قرون على «أن تصبح رائدة في مكافحة معاداة السامية والمواقف المعادية لإسرائيل».
وخلصت مجموعة عمل منفصلة أخرى، ركَّزت على وجهات النظر المعادية للمسلمين والعرب والفلسطينيين، إلى وجود «شعور متجذِّر بالخوف بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين». وتحدَّث المشاركون عن «شعور بعدم الأمان والتخلي والتهديد والعزلة، فضلاً عن مناخ شامل من التعصب»، وفق مُعدِّي التقرير.
متظاهرون خارج هارفارد يدعون لوقف الحرب على غزة (أ.ف.ب)
وأكد رئيس جامعة هارفارد، آلن غاربر، في رسالة صاحبت التقريرين اللذين طلب إعدادهما، أن الجامعة «لا تستطيع التسامح مع التعصب، ولن تفعل ذلك».
وأضاف: «سنواصل حماية جميع أفراد مؤسستنا وتجنيبهم المضايقات»، واعداً بـ«الإشراف على تنفيذ التوصيات» الصادرة في التقريرين.
مشهد عام لحرم جامعة هارفارد عند نهر «تشارلز ريفر» في كامبريدج بماساتشوستس (أ.ب)
وكانت هارفارد -أقدم جامعة في الولايات المتحدة وواحدة من أعلى الجامعات تصنيفاً في العالم- أول من رفع دعوى قضائية ضد إدارة ترمب، بشأن تجميد أكثر من ملياري دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لها، بعدما رفضت المؤسسة الشهيرة الامتثال لسلسلة من مطالب الرئيس.
ويسعى دونالد ترمب الذي يتهم الجامعات بأنها بؤر للاحتجاجات التقدمية؛ إلى أن يكون له رأي في إجراءات قبول الطلاب، وتوظيف أعضاء هيئة التدريس، وحتى البرامج التعليمية.
وتستخدم إدارته تهمة معاداة السامية بشكل متكرر، لتبرير إجراءاتها ضد مؤسسات التعليم العالي، وكذلك ضد بعض الطلاب الأجانب المرتبطين بالاحتجاجات ضد الحرب في غزة.