ذكرت وكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء، اليوم (الخميس)، أن مدربَي التزلج الفني على الجليد الروسيين وبطلَي العالم السابقَين، يفجينيا شيشكوفا وفاديم نوموف، كانا على متن طائرة الركاب المحلية التابعة لشركة «أميركان إيرلاينز» التي تحطمت في نهر بوتوماك في واشنطن مساء أمس (الأربعاء).
وفاز الزوجان شيشكوفا ونوموف ببطولة العالم للتزلج الفني على الجليد في عام 1994، ويقال إنهما عاشا في الولايات المتحدة منذ عام 1998 على الأقل، حيث يعملان مدربَين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأشارت «تاس» ووكالة «ريا» الروسية الرسمية أن ابنهما مكسيم، الذي يلعب باسم الولايات المتحدة في منافسات الفردي، كان على متن الطائرة أيضاً.

وحسب موقع بطولة التزلج الفني الأميركية على الإنترنت فإن مكسيم كان يتنافس في البطولة التي أقيمت في ويتشيتا بولاية كانساس خلال الفترة من 20 إلى 26 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وقيل إن الزوجين كانا عائدين من المسابقة وكانا مسافرين مع مجموعة من المتزلجين الشبان.
ونشرت صحيفة «ماش» الروسية قائمة بأسماء 13 متزلجاً، كثير منهم أبناء مهاجرين روس إلى الولايات المتحدة، وقالت إنه من المعتقد أنهم كانوا على متن الطائرة.
وذكرت «تاس» أن إينا فوليانسكايا مدرب نادي واشنطن للتزلج الفني، وهي لاعبة تزلج سابقة شاركت في المنافسات مع الاتحاد السوفياتي، كانت على متن الطائرة أيضاً.
قال مسؤولون إن طائرة ركاب محلية تابعة لشركة «أمريكان إيرلاينز» وطائرة هليكوبتر بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي سقطتا في نهر بوتوماك بعد اصطدامهما في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني في واشنطن مساء أمس.