مجلس الشيوخ الأميركي لتجميد الأسلحة الهجومية لإسرائيل

ديمقراطيون يتهمون بايدن بالفشل في تطبيق القوانين

يصوّت مجلس الشيوخ الأربعاء على تجميد الأسلحة الهجومية لإسرائيل (رويترز)
يصوّت مجلس الشيوخ الأربعاء على تجميد الأسلحة الهجومية لإسرائيل (رويترز)
TT

مجلس الشيوخ الأميركي لتجميد الأسلحة الهجومية لإسرائيل

يصوّت مجلس الشيوخ الأربعاء على تجميد الأسلحة الهجومية لإسرائيل (رويترز)
يصوّت مجلس الشيوخ الأربعاء على تجميد الأسلحة الهجومية لإسرائيل (رويترز)

يصوّت مجلس الشيوخ، الأربعاء، على مشاريع تهدف إلى صدّ تسليم الأسلحة الهجومية لإسرائيل بسبب ممارساتها خلال الحرب في غزة.

ويسعى المشرعون الديمقراطيون، الذين طرحوا المشاريع، إلى رفض طلب البنتاغون إرسال 20 مليار دولار إضافية من الأسلحة الهجومية لتل أبيب، وذلك في إطار تحركاتهم الهادفة إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب «صدّه المستمر لطروحات الإدارة الأميركية لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن وخطط اليوم التالي في غزة»، بحسب تصريحات للسيناتور الديمقراطي كريس فان هولان، الذي أعلن عن نيته دعم المشاريع المطروحة. وقال فان هولان في رسالة موجهة لزملائه في المجلس إن «أموال دافع الضرائب الأميركي يجب ألا تكون بمثابة شيك على بياض حتى عندما يتعلق الأمر بأقرب حلفائنا»، مشدداً على أهمية الحصول على «ضمانات بأن المصالح والقيم والأولويات الأميركية ستحترمها حكومات أجنبية تتلقى المساعدات الأميركية».

نتنياهو وانتهاكات القوانين الأميركية

يتهم بعض المشرعين نتنياهو بانتهاك القوانين الأميركية (إ.ب.أ)

ووجّه فان هولان، الديمقراطي، انتقادات لاذعة لإدارة بايدن، فاتهمها بمكافأة نتنياهو بشكل متكرر بعد انتهاك شروط المساعدات الأميركية، وتجاهل أولويات الولايات المتحدة ومطالبها، وذلك في إشارة إلى المهلة التي أعطتها الإدارة الأميركية لحكومة نتنياهو؛ لتحسين الظروف الإنسانية في غزة تحت طائلة تجميد بعض المساعدات العسكرية، لتعود الخارجية وتعلن الأسبوع الماضي أنها لن تتخذ خطوات بهذا الشأن. وعدّ فان هولان أن حكومة نتنياهو فشلت في تقديم الضمانات المطلوبة لإدارة بايدن التي بدورها «فشلت في تطبيق القانون الأميركي»، ودعا السيناتور الديمقراطي إلى «تجميد نقل الأسلحة الهجومية لحكومة نتنياهو إلى أن تثبت نيتها

احترام القيم الأميركية ومصالح الأمن القومي».

مواقف يدعمها السيناتور المستقل بيرني ساندرز، الساعي الأساسي لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، وحذّر ساندرز من تدهور الوضع الإنساني في غزة «بشكل أسوأ بكثير مما كنا نتخيل». وقال في بيان: «لقد شُنّت هذه الحرب بشكل كامل تقريباً بأسلحة أميركية و18 مليار دولار من أموال دافع الضرائب الأميركي»، وذلك في إشارة إلى قيمة المساعدات التي وفرتها واشنطن لتل أبيب منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وتابع: «إسرائيل استعملت قنابل أميركية زنتها ألفي باوند على مناطق سكنية مكتظة، وقتلت المئات من المدنيين للقضاء على حفنة من مقاتلي (حماس)، ولم تقم بجهد كبير للتفرقة بين المدنيين والمقاتلين... هذه التصرفات غير أخلاقية وغير قانونية».

حظوظ ضئيلة بالإقرار

زعيم الجمهوريين في الشيوخ ميتش مكونيل في مبنى الكابيتول في 18 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

بالإضافة إلى فان هولان وساندرز، أعلنت السيناتورة إليزابيث وارن دعمها للطروحات، بالإضافة إلى جيف ميركلي وبيتر ويلش وبراين شاتز، ورغم هذا الدعم فإنه من غير المتوقع أن يتم إقرار التجميد؛ نظراً لأن الداعمين لا يتمتعون بأغلبية الأصوات المطلوبة لإقرار أمر من هذا النوع، لا في مجلس الشيوخ ولا في مجلس النواب، حيث يجب الموافقة كذلك على مبادرة تجميد الأسلحة بحسب القانون الأميركي. لكن رغم حظوظ المشاريع الضئيلة بالإقرار فإنها تُظهر استياء المشرعين المتزايد من نتنياهو وبايدن على حد سواء.

إشارة إلى أنه سيتم التصويت على 3 مشاريع منفصلة يهدف كل منها إلى وقف تسليم أسلحة معينة لتل أبيب؛ أبرزها قذائف دبابات عيار 120 ملم، وطائرات مقاتلة من طراز F - 15IA، وذخائر الهجوم المباشر الموجهة بدقة المعروفة باسم JDAMs، وتقتصر المعارضة التشريعية على الأسلحة الهجومية، فيما لا يزال الدعم للأسلحة الدفاعية، كالقبة الحديدية مثلاً، ساحقاً في الكونغرس بمجلسيه.

يجدر الذكر أن الولايات المتحدة تقدم 3.8 مليار دولار سنوياً لإسرائيل من مساعدات عسكرية ضمن اتفاق ثنائي بين البلدين تم التوصل إليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2016، ويقضي بتسليم المساعدات ابتداء من عام 2019، وحتى عام 2028.


مقالات ذات صلة

تعيينات ترمب المثيرة للجدل تهيمن على إدارته الجديدة

الولايات المتحدة​ ترمب خلال لقائه مع الجمهوريين في مجلس النواب 13 نوفمبر 2024 (رويترز) play-circle 03:13

تعيينات ترمب المثيرة للجدل تهيمن على إدارته الجديدة

شهد أول أسبوع منذ فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية، سلسلة تعيينات تماشى بعضها مع التوقعات، وهزّ بعضها الآخر التقاليد السياسية المتّبعة في واشنطن.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ زعيم الأغلبية الجمهورية الجديد جون ثون في مجلس الشيوخ في 13 نوفمبر 2024 (رويترز)

جون ثون زعيماً جديداً للجمهوريين في «الشيوخ»

انتخب الحزب الجمهوري في جلسة تصويت مغلقة السيناتور عن ساوث داكوتا جون ثون ليصبح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بسط الجمهوريون سيطرتهم على الكونغرس الأميركي (أ.ب)

«جمهوريو أميركا» يبسطون سيطرتهم على المرافق الفيدرالية

وقع مجلس النواب في قبضة الجمهوريين، ليلوّن المرافق الفيدرالية باللون الأحمر، ويمهد الطريق أمام الرئيس المنتخب دونالد ترمب لبسط سيطرته وتمرير أجنداته.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ستيفانيك وترمب في نيوهامشير 19 يناير 2024 (أ.ف.ب)

ترمب يختار داعمة شرسة لإسرائيل مندوبة في الأمم المتحدة

بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تشكيل فريقه الذي سيحيط به في البيت الأبيض، فطلب من النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك أن تتسلّم منصب مندوبة بالأمم المتحدة.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)

واشنطن طلبت من قطر طرد قادة «حماس» بعد رفض أحدث مقترح بشأن الرهائن

أرسل أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، رسالة لوزارة الخارجية وعدة وكالات حكومية تتضمن تحركات ضد مسؤولي حركة «حماس» الذين يعيشون في قطر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يضغط على مجلس الشيوخ لتمرير تعييناته... رغم الفضائح

مرشح الرئيس المنتخب لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يتحدث مع النائب الأميركي السابق مات غايتس الذي رشحه ترمب لمنصب وزير العدل وزوجته جينجر لوكي غايتس في حفل معهد أميركا أولاً للسياسة الذي أقيم بمارالاغو ببالم بيتش بفلوريدا (أ.ف.ب)
مرشح الرئيس المنتخب لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يتحدث مع النائب الأميركي السابق مات غايتس الذي رشحه ترمب لمنصب وزير العدل وزوجته جينجر لوكي غايتس في حفل معهد أميركا أولاً للسياسة الذي أقيم بمارالاغو ببالم بيتش بفلوريدا (أ.ف.ب)
TT

ترمب يضغط على مجلس الشيوخ لتمرير تعييناته... رغم الفضائح

مرشح الرئيس المنتخب لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يتحدث مع النائب الأميركي السابق مات غايتس الذي رشحه ترمب لمنصب وزير العدل وزوجته جينجر لوكي غايتس في حفل معهد أميركا أولاً للسياسة الذي أقيم بمارالاغو ببالم بيتش بفلوريدا (أ.ف.ب)
مرشح الرئيس المنتخب لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يتحدث مع النائب الأميركي السابق مات غايتس الذي رشحه ترمب لمنصب وزير العدل وزوجته جينجر لوكي غايتس في حفل معهد أميركا أولاً للسياسة الذي أقيم بمارالاغو ببالم بيتش بفلوريدا (أ.ف.ب)

بينما وقع اختياره على عضو الكونغرس السابق المضيف التلفزيوني شون دافي ليكون وزيراً للنقل، ضغط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في اتجاه المصادقة على مرشحيه للمناصب العليا في إدارته المقبلة، وبينهم مرشحه مات غايتس ليكون وزيراً للعدل، وهو الذي تلاحقه فضائح أخلاقية، فيما ينذر باختبار قوة مبكر مع مجلس الشيوخ رغم سيطرة الجمهوريين على الغالبية فيه.

وأوردت شبكة «سي إن إن» الأميركية للتلفزيون أن ترمب يجري اتصالات مع السيناتورات «للضغط عليهم» من أجل المصادقة على تعيين غايتس في وقت مبكر من العام المقبل، رغم «ازدياد الضغوط المضادة» من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين يريدون رؤية تقرير لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب حول سلوك غايتس في شأن علاقة حميمة أقامها مع قاصر. واتخذ الجدل منعطفاً آخر عندما كشف وكيل الدفاع عن امرأتين مثلتا أمام لجنة الأخلاقيات، المحامي جويل ليبارد، أنهما شهدتا أنهما حصلتا على أموال مقابل «خدمات» عاطفية مع غايتس. ونقل عن إحداهن أنها شاهدت غايتس في وضع حميم مع صديقتها القاصر عام 2017.

ترمب يتجه إلى اختبار قوة مبكر مع مجلس الشيوخ رغم سيطرة الجمهوريين على الغالبية فيه (أ.ب)

وحيال هذه المعلومات، أقرّ الرئيس المنتخب في محادثاته الخاصة أخيراً، بأن غايتس لديه فرص أقل للمصادقة في مجلس الشيوخ. غير أنه لم يظهر أي علامة على سحب هذا الترشيح. وبدا واثقاً من أن مرشحيه الآخرين الذين أثاروا كثيراً من علامات الاستفهام سيثبتون في مناصبهم، وبين هؤلاء روبرت كيندي بوصفه وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية رغم تشكيكه باللقاحات والعلاجات الشائعة، ومقدم البرامج في شبكة «فوكس نيوز» بيت هيغسيث المشكوك في كفاءته لمهمة وزير الدفاع، وتولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية، علماً بأنها مفضلة لوسائل الإعلام الروسية. ويجمع بين جميع هؤلاء أنهم موالون مخلصون لترمب وشعاريه «أميركا أولاً»، و«لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى» (ماغا اختصاراً)، بالإضافة إلى كونهم متشددين في مواقفهم من الصين وإيران وكوبا وفنزويلا.

انشقاق سيناتورات

وتحوّل تقرير لجنة الأخلاقيات إلى أزمة كبيرة يمكن أن تواجهها إدارة ترمب الثانية، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انشقاق حفنة من السيناتورات الجمهوريين بسبب معارضتهم ترشيح غايتس. وأصر رئيس مجلس النواب مايك جونسون قبل اجتماع للجنة الأخلاقيات على عدم إصدار التقرير؛ لأن غايتس استقال من منصبه النيابي الأسبوع الماضي، وبالتالي لم تعد أنظمة الكونغرس تسري عليه.

غير أن هذا التبرير لم يقنع بعض الأعضاء في مجلس الشيوخ، الذين يتعرضون لضغوط من ترمب لدعم اختياره. ومن الممكن أن يكون عدد كاف من السيناتورات على استعداد للمخاطرة بحياتهم المهنية لمعارضة تعيين غايتس، رغم أنه من غير الواضح ما الخطة البديلة لدى ترمب في حالة تعثر غايتس. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن المحامي الشخصي لترمب تود بلانش يمكن أن يكون بديلاً.

وهدّد ترمب البعض بالتقاعد أو هزيمة معظم الجمهوريين في الكونغرس الذين عارضوه في ولايته الأولى. ومنذ هزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس، أوضح ترمب أنه لن يتسامح مع أي معارضة تُذكر من جانب أكثرية الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ.

ومع ذلك، يمكن أيضاً أن يحصل غايتس على المصادقة، إلى جانب المرشحين الثلاثة الآخرين الذين أثاروا مثل هذه الضجة في واشنطن. ولم يهدر ترمب أي وقت في المضي قُدماً وممارسة الضغوط الشخصية على أعضاء مجلس الشيوخ، لكنْ هناك أمر واحد مؤكد، وهو أن خياراته الأربعة لم تكن لتحظى بأي فرصة تقريباً للمصادقة في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون في واشنطن، والذي كان قائماً قبل عام 2024.

تعيينات مثيرة للجدل

وبالإضافة إلى غايتس، يواجه هيغسيث ادعاء بأنه اعتدى أيضاً على امرأة. ويواجه هيغسيث، وهو من قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان، أيضاً أسئلة حول امتلاكه الخبرة اللازمة لإدارة وزارة الدفاع التي تبلغ ميزانيتها السنوية 850 مليار دولار، وثلاثة ملايين موظف، و750 قاعدة عسكرية حول العالم.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يدلي بتصريح قبل الانتخابات مع مقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)

كما أن اختيار ترمب لكينيدي أثار تساؤلات، ليس فقط لأنه مشكك في اللقاحات، بل أيضاً لأنه مؤيد لحقوق الإجهاض، وأعلن الحرب على صناعات الأدوية والأغذية التي مولت الحزب الجمهوري لفترة طويلة. وألقى اختياره لغابارد ظلاً ثقيلاً، لأنها لامت الولايات المتحدة وحلف «الناتو» بسبب «استفزاز غزو» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا.

ويمكن أن يقود هيغسيث جهود ترمب لإبعاد الجنرالات وغيرهم من كبار القادة في «البنتاغون»، الذين يعدهم عوائق أمام أجندته السياسية. وذكرت «رويترز» الأسبوع الماضي أن فريق ترمب الانتقالي يعد قوائم بمسؤولي «البنتاغون» الذين سيفصلون. كما يدرس الفريق إمكانية محاكمة بعض الضباط الحاليين والسابقين الذين شاركوا بشكل مباشر في انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان عام 2021 أمام محكمة عسكرية، حسبما أوردت شبكة «إن بي سي» للتلفزيون.

وقالت كارولين ليفيت، التي عيّنها ترمب ناطقة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس المنتخب فاز «بتفويض مدوٍ من الشعب الأميركي لتغيير الوضع الراهن في واشنطن»، مضيفة أنه اختار «أشخاصاً من الخارج لامعين ومحترمين للغاية للعمل في إدارته، وسيستمر في الوقوف وراءهم وهم يقاتلون ضد كل أولئك الذين يسعون إلى إخراج أجندة (ماغا) عن مسارها».

دافي لوزارة النقل

مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير النقل شون دافي (رويترز)

في غضون ذلك، اختار الرئيس المنتخب شون دافي وزيراً للنقل، وهي وظيفة تأتي بميزانية ضخمة ومسؤوليات سلامة شاملة، وتلعب دوراً رئيسياً في الإشراف على الشركات التي يديرها الملياردير إيلون ماسك.

وكان دافي نجماً مبكراً في تلفزيون «الواقع» في التسعينات من القرن الماضي. ثم شغل منصب المدعي العام لمقاطعة آشلاند في ويسكونسن، قبل انتخابه للكونغرس عام 2010، واستقال من مقعده في عام 2019 بعدما علم أن طفله الأصغر يُتوقع أن يولد بمشاكل صحية.

وكان دافي من أوائل المؤيدين لترمب، الذي حضه عام 2021 على الترشح لمنصب حاكم ويسكونسن، قائلاً إنه «سيكون رائعاً!».

وقال ترمب في بيان، الاثنين، إن دافي «سيعطي الأولوية للتميز والكفاءة والقدرة التنافسية والجمال عند إعادة بناء الطرق السريعة والأنفاق والجسور والمطارات في أميركا»، فضلاً عن أنه «سيضمن أن تخدم موانئنا وسدودنا اقتصادنا دون المساس بأمننا القومي، وسيجعل سماءنا آمنة مرة أخرى».