ترمب حول اللجنة التي سيرأسها ماسك: ستصدر تقاريرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5081857-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D8%B3%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1
كشف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس (الخميس) أن لجنة الكفاءة الحكومية التي سيرأسها الملياردير إيلون ماسك ستصدر تقارير ضمن مهمتها الهادفة إلى ترشيد عمل الحكومة الأميركية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال ترمب في كلمة: «سيصدرون تقارير فردية وتقريراً مجمعاً في النهاية»، في أول تفاصيل جديدة عن مخرجات اللجنة منذ الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأوضح ترمب يوم الثلاثاء أن اللجنة سوف «تقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة»، بشأن تقليص حجم الإدارة وتبسيط القواعد التنظيمية، وخفض الإنفاق وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية.
وفي مسعى لتحقيق الشفافية، قال ماسك إن اللجنة ستنشر «إجراءاتها»، من أجل النقاش العام.
يُذكَر أن ماسك، مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، ومالك منصة «إكس»، كان من أكبر المتبرعين لحملة ترمب الرئاسية.
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الجمعة)، من مدة، من التغيير السياسي في أثناء عقده اجتماعاً مع زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية في قمة آسيا والمحيط الهادئ.
رفعت عائلة مالكوم إكس، الناشط في الحقوق المدنية الذي اغتِيل قبل ما يقرب من 60 عاماً، دعوة قضائية على وكالات الأمن والاستخبارات الأميركية بتهمة السماح باغتياله.
يدرس الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تعيين لاري كودلو، المذيع في شبكة «فوكس بيزنس»، بأحد المناصب الكبيرة التي تدير السياسات الاقتصادية في إدارته المقبلة.
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك (أ.ب)
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن اثنين من المسؤولين الإيرانيين أن الملياردير إيلون ماسك، الذي رشحه الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئاسة «دائرة الكفاءة الحكومية» المستحدَثة، التقى المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، مطلع الأسبوع الحالي، في نيويورك؛ لـ«مناقشة كيفية نزع فتيل التوترات» بين الولايات المتحدة وإيران.
ومن غير الواضح ما إذا كان ترمب قد كلَّف ماسك بهذه المهمة، أو إلى أي حد سيستمع إليه، علماً بأن الرئيس المنتخب عيَّنه في منصب غير حكومي لإعداد خطط حول كفاءة عمل الوكالات الأميركية المختلفة.
وتزامن هذا النبأ مع رد مقتضب للبعثة الإيرانية في نيويورك حول ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أن «إيران أبلغت الولايات المتحدة بأنها لا تحاول قتل ترمب». وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة من الرد الإيراني الذي جاء فيه: «نحن لا نصدر بيانات عامة حول تفاصيل الرسائل الرسمية المتبادلة بين البلدين»، مضيفاً أن طهران «أعلنت، منذ فترة طويلة، التزامها بملاحقة اغتيال» قائد «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري»، الفريق قاسم سليماني، «عبر السبل القانونية والقضائية، مع الالتزام الكامل بالمبادئ المعترف بها للقانون الدولي».
وكانت «وول ستريت جورنال» قد أوردت أن إيران «بعثت، الشهر الماضي، رسالة سريّة» إلى الرئيس الأميركي جو بايدن تضمنت «تعهداً مكتوباً» بأنها لا تعتزم اغتيال ترمب، موضحة أن ذلك حصل في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ أي بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر، وقبل أن تشن إسرائيل غاراتها على مواقع ومنشآت إيرانية في 26 من الشهر نفسه. وجاء ذلك رداً على تحذير خطي أرسلته الولايات المتحدة، في سبتمبر (أيلول) من هذا العام. ونقلت عن مسؤولين أميركيين أن رسالة بايدن وصلت إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ليؤكد أن «إدارته تَعدّ التهديدات ضد ترمب قضية أمن قومي كبرى، وستتعامل معها بوصفها عملاً حربياً».
ولم يُعلّق المسؤولون الأميركيون أو فريق ترمب على ما إذا كان الرد الإيراني أُبلغ إلى ترمب أم لا.
وكانت وزارة العدل الأميركية قد قدمت، الأسبوع الماضي، تفاصيل حول الادعاءات المتعلقة بمخططات عملاء إيرانيين لاغتيال ترمب، قبل إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
الاجتماع مع ماسك
وقبل هذا التقرير، أفادت «نيويورك تايمز» بأن ماسك اجتمع مع إيرفاني، لأكثر من ساعة، في مكان سريّ، الاثنين الماضي؛ لبحث سبل تقليل التوترات بين طهران وواشنطن. ووصف المسؤولان الإيرانيان الاجتماع بأنه «إيجابي» و«أخبار جيدة».
ورداً على سؤال عن الاجتماع، قال مدير الاتصالات لدى ترمب، ستيفن تشيونغ: «نحن لا نُعلق على تقارير عن اجتماعات خاصة حدثت أم لم تحدث». وقالت الناطقة باسم إدارة ترمب، كارولين ليفيت، في بيان: «أعاد الشعب الأميركي انتخاب الرئيس ترمب لأنه يثق به لقيادة بلدنا واستعادة السلام من خلال القوة في كل أنحاء العالم». وأضافت أنه «عندما يعود إلى البيت الأبيض، سيتخذ الإجراء اللازم للقيام بذلك بالضبط».
وبرز ماسك بوصفه المُواطن الخاص الأكثر قوة في عملية الانتقال لترمب. وقد حضر كل مقابلة عمل تقريباً. وخلال مكالمة، الأسبوع الماضي، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سلَّم الرئيس المنتخب الهاتف إلى ماسك الذي لعب دوراً رئيسياً في توفير القدرة على الاتصالات لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.