كشف تقرير جديد أن كامالا هاريس دفعت لشركة هاربو للإنتاج الفني التابعة للإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، مليون دولار لدعم حملتها الانتخابية.
ووفقاً للتقرير الذي نشر في صحيفة «واشنطن إكزامينر»، فقد دفعت حملة هاريس مليون دولار لشركة وينفري في 15 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن استضافتها الإعلامية المرموقة في ميشيغان وأجرت لقاء معها بحضور عدد من مشاهير هوليوود، لتعزيز الدعم الأميركي لها في الانتخابات.
وكانت وينفري قد أعلنت تأييدها لهاريس خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس (آب)، كما ظهرت في التجمع الأخير لهاريس في فيلادلفيا عشية يوم الانتخابات.
وأكد التقرير أن هذه الأموال هي مجرد جزء من ملايين الدولارات التي أنفقتها الحملة على فنانين مختلفين خلال المحاولة الفاشلة لنائبة الرئيس للفوز بالانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترمب.
فقد قال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة «واشنطن إكزامينر» إن حملة هاريس أنفقت مبالغ ضخمة مقابل ظهور هاريس في بودكاست Call Her Daddy الشهير مع المذيعة أليكس كوبر في مقابلة أذيعت الشهر الماضي.
وأنفقت الحملة أيضاً ما يصل إلى 20 مليون دولار في محاولة للفوز بأصوات الولايات المتأرجحة، وذلك عشية الانتخابات، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك بوست».
وأشار التقرير إلى أن الحملة مولت سبع حفلات موسيقية في الولايات المتأرجحة يوم الاثنين السابق للانتخابات، بما في ذلك عروض لجون بون جوفي في ديترويت، وكريستينا أغيليرا في لاس فيغاس، وكاتي بيري في بيتسبرغ وليدي غاغا في فيلادلفيا، وكذلك عرض لفرقة «تو تشينز» في تجمع جماهيري قبل ثلاثة أيام من الانتخابات في أتلانتا.
وقال الاستراتيجي السياسي الجمهوري براد تود لصحيفة «واشنطن إكزامينر»، فيما يتعلق بالإنفاق الضخم: «لا يمكن للمال أن يشتري لك الحب أو مرشحاً جيداً».
وقال تود: «ما كانت حملتها تفتقده هو القيام بأي جهد للنأي بنفسها عن إدارة جو بايدن التي لا تتمتع بشعبية بين المواطنين، والتي كانت هاريس جزءاً منها».
ولم تستجب حملة هاريس لطلب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية للتعليق على هذا التقرير.