من المتوقع أن ترتفع ثروة المرشح الجمهوري دونالد ترمب بمقدار 1.4 مليار دولار (مليار جنيه إسترليني) مع توجهه إلى البيت الأبيض، بعد ارتفاع قيمة شركته التكنولوجية، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
وارتفعت أسهم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا (TMTG)، مالكة منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، بنسبة 35 في المائة في أعقاب بيانات التصويت المبكر التي أشارت إلى أن الجمهوري في طريقه للفوز بالانتخابات الأميركية.
يمتلك ترمب حصة 58.9 في المائة في «تروث سوشيال» بقيمة 5 مليارات دولار الآن، ويعتقد بأن الحصة تشكل غالبية صافي ثروته.
تم إنشاء المنصة بعد إزالة ترمب من «تويتر» المعروف بـ«إكس» الآن، في عام 2021، وتقلبت قيمتها بشكل كبير مع تحرك استطلاعات الرأي في الفترة التي سبقت تصويت يوم الثلاثاء.
وتعد «تروث سوشيال»، التي تعمل بشكل مشابه لـ«إكس»، إلى حد كبير بمثابة أداة لنشر صوت وآراء الرئيس السابق.
كان ترمب نشطاً كثيراً على «تويتر»، «إكس» حالياً، عندما كان رئيساً، ولكن تم تعليق حسابه على الشبكة الاجتماعية في عام 2021 لتحريضه على العنف بعد منشورات تتعلق بأعمال الشغب التي اندلعت في 6 يناير (كانون الثاني).
أعيد تفعيل حسابه على «إكس» في عام 2022، بعد وقت قصير من شراء الملياردير إيلون ماسك للشركة مقابل 44 مليار دولار (34 مليار جنيه إسترليني). على الرغم من أن ترمب بدأ مؤخراً في النشر بانتظام على التطبيق، فإنه يواصل النشر بشكل متكرر أيضاً على «تروث سوشيال».
وارتفاع الأسهم، يوم الأربعاء، يضع قيمة الشركة عند أكثر من 9 مليارات دولار.
في ليلة الثلاثاء، نشرت TMTG نتائج ربع سنوية أظهرت أنها حققت إيرادات بلغت 1.01 مليون دولار فقط في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول)، وهو انخفاض طفيف عن العام الماضي. وخسرت الشركة 19.2 مليون دولار، بانخفاض عن خسارة 26 مليون دولار في العام السابق، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الرسوم القانونية.
وقد دفع الرئيس التنفيذي ديفين نونيس، وهو عضو سابق في الكونغرس عن الحزب الجمهوري، الشركة إلى البث عبر الإنترنت من خلال خدمة تسمى Truth+.
وتم النظر إلى ثروات سوق الأسهم لـTMTG على أنها منفصلة عن الأداء المالي للشركة. ولقد اشترى كثير من المستثمرين أسهماً في طرحها الأولي في «وول ستريت» بوقت سابق من هذا العام لدعم ترمب، وقد عكست أسهم الشركة الفرص الواضحة لفوزه في الانتخابات.
كما تعززت الأسهم بسبب التكهنات بأن «إكس» التابعة لماسك قد تشتري الشركة. وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، يعتقد بعض الأشخاص داخل معسكر ترمب بأن ماسك سيستحوذ في مرحلة ما على TMTG.