هاريس تدلي بصوتها بواسطة البريدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5077854-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%AF%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF
نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ف.ب)
ديترويت الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
ديترويت الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
هاريس تدلي بصوتها بواسطة البريد
نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ف.ب)
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الأحد، أنها أدلت بصوتها بواسطة البريد في الانتخابات التي تخوضها أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب.
وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت هاريس في دردشة مع الصحافيين في ديترويت بولاية ميشيغان (منطقة البحيرات العظمى): «قمت للتوّ بملء بطاقة الاقتراع (وأرسلتها) عبر البريد»، مضيفةً أن «بطاقتي في طريقها إلى كاليفورنيا»؛ الولاية التي تنتمي إليها.
أمضى ترمب يوم الميلاد في كتابة منشورات وخصّ بالتهنئة بالعيد في إحداها «اليساريين المتطرفين المجانين الذين يحاولون باستمرار عرقلة نظام محاكمنا وانتخاباتنا».
أثار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، جدلاً بطرحه ضم قناة بنما وجزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك، إلى السيادة الأميركية، وذلك بعد تهديدات مشابهة عندما تحدث.
هبة القدسي (واشنطن)
كيف يعكس هجوم نيو أورليانز نمطاً عالمياً لاستخدام السيارات أسلحةً إرهابيةً؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5097647-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B9%D9%83%D8%B3-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%86%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%B2-%D9%86%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9%D9%8B
وقع الهجوم بعد الساعة الثالثة صباحاً بقليل في أحد أكثر الأحياء ازدحاماً في نيو أورليانز (نيويورك تايمز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
كيف يعكس هجوم نيو أورليانز نمطاً عالمياً لاستخدام السيارات أسلحةً إرهابيةً؟
وقع الهجوم بعد الساعة الثالثة صباحاً بقليل في أحد أكثر الأحياء ازدحاماً في نيو أورليانز (نيويورك تايمز)
قال خبراء لموقع «أكسيوس» إن الهجوم الذي شهدته مدينة نيو أورليانز الأميركية في ليلة رأس السنة الجديدة بشاحنة صغيرة، وأسفر عن مقتل 14 من المارة يعد جزءاً من اتجاه عالمي لاستخدام السيارات أسلحةً.
وحذروا من أن الهجمات بالسيارات أصبحت أكثر شيوعاً لأنها بسيطة بشكل لا يُصَدَّق، ويصعب منعُها، وذكروا أن تنظيم «داعش» الإرهابي، على وجه الخصوص، ساعد في ترويج استخدام السيارات أسلحةً.
وجاء هجوم نيو أورليانز بعد أقل من أسبوعين من هجوم بسيارة في سوق لعيد الميلاد في ألمانيا أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة أكثر من 200.
ووفقاً لدراسة أجراها معهد مينيتا للنقل فقد وقع 184 هجوماً بالسيارات بين عام 1963 و2019، وحدث 70% منها بعد 1 يناير (كانون الثاني) 2014، وفي حين لا يوجد سبب واحد لزيادة الهجمات، يبرز عامل كبير واحد: توافر السيارات بسهولة وإمكانية استخدامها بسهولة سلاحاً مميتاً.
وفي حين أن الدوافع الدقيقة لمنفذ هجوم مدينة نيو أورليانز، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي ويبلغ من العمر 42 عاماً، شمس الدين جبار، غير معروفة، فقد تم العثور على علم «داعش» في الشاحنة التي استأجرها.
وليس من الواضح ما إذا كان جبار، الذي تُوفي في مكان الحادث، له أي انتماء رسمي للمنظمات الإرهابية، لكنه نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أنه مستوحى من «داعش».
وقال جاويد علي، وهو مسؤول سابق في مكافحة الإرهاب يدرس في جامعة ميشيغان إن تنظيمات مثل «القاعدة» كانت تفضِّل الهجمات التي تسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، ولاحقاً قام «داعش» بتحوُّل فلسفي مهم للغاية للعمليات، حيث استخدم المهاجمون «أي وسيلة يمكنهم استخدامها».
وفي عام 2016، أوضح «داعش» كيف يمكن لأتباعه خارج الشرق الأوسط الهجوم باستخدام «سيارات تصعد بشكل غير متوقع على أرصفتهم المزدحمة».
الهجمات الأخيرة
كان الهجوم الأكثر دموية في يوليو (تموز) 2016 عندما قتل سائق 86 شخصاً في يوم الباستيل في نيس بفرنسا، باستخدام شاحنة مستأجرة تزن 19 طناً، وأطلق تنظيم «داعش» على السائق لقب «جندي».
وفي عيد الهالوين 2017، قاد متطرف من أوزبكستان شاحنة على مسار دراجات في نيويورك؛ ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص.
ولفت الموقع إلى أن تنفيذ هذه الهجمات من قِبل الجماعات المتطرفة أو المتعاطفين فقط، فقد وقعت واحدة من أبرز الهجمات في أميركا في عام 2017 عندما قاد أحد المتعصبين البيض سيارته في حشد من المتظاهرين في تجمع في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، ما أسفر عن مقتل شخص واحد.
وقال تيموثي كلانسي، الباحث في شؤون الإرهاب بجامعة ماريلاند، إن التكتيكات العنيفة يمكن أن تتخطى الآيديولوجيات.
وبعد أيام قليلة من هجوم إرهابي على جسر لندن أسفر عن مقتل 8 أشخاص في عام 2017، قاد رجل متأثر بأفكار اليمين المتطرف شاحنة صغيرة إلى مصلين خارج مسجد في لندن.
وقال كلانسي إن الباحثين تكهنوا بأن «عدوى» هجمات السيارات المستوحاة من «داعش» «انطفأت» قبل هجوم نيو أورليانز، «ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تستمر هذه السيناريوهات سنواتٍ أو عقوداً، ثم يظهر سيناريو آخر يغيِّر الوضع».
وأضاف أن هذه الهجمات اتبعت نموذجاً مشابهاً: استئجار سيارة، وصدم مجموعة من الأشخاص، ثم الخروج بالأسلحة لإلحاق مزيد من الضرر.
منع التهديد
هناك تحديات كبيرة لمنع هذه التهديدات لأن المناطق الحضرية بها ملايين المشاة والسيارات.
ويوصي الخبراء بإقامة حواجز مؤقتة أو دائمة، حيث يكون الناس أو التجمعات أكثر عرضة للخطر للحد من الوفيات.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك دعوات لزيادة التدقيق في تأجير الشاحنات أو الشاحنات الكبيرة، وعلى الرغم من الاحتياطات، لا يزال التهديد قائماً.
وقالت آن كيركباتريك، مفتشة شرطة نيو أورليانز، يوم الأربعاء، إن نحو 400 ضابط شرطة كانوا في الحي الفرنسي طوال ليلة الثلاثاء.
وكانت هناك سيارة متوقفة تابعة لشرطة نيو أورليانز، لكن جبار انحرف حولها، ودخل الرصيف لدخول الطريق الممتلئ بالمشاة بشكل غير قانوني.
وتابعت كيركباتريك للصحافيين: «لقد كان لدينا بالفعل خطة، لكن الإرهابي هزمها».