ترمب يقول إن ضواحي المدن تتعرض لـ«هجوم»... وهاريس تصفه بأنه غير متزن

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يقول إن ضواحي المدن تتعرض لـ«هجوم»... وهاريس تصفه بأنه غير متزن

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

حذر المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، من أن سكان ضواحي المدن يتعرضون لـ«هجوم» على أيدي الجماعات الإجرامية، بينما قالت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس إن الرئيس السابق أصبح غير متزن بصورة متزايدة.

جاء ذلك في الوقت الذي واصل فيه المرشحان الرئاسيان حملتهما الانتخابية في جنوب البلاد قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات التي ستُجرى يوم (الثلاثاء).

وفي تجمع حاشد في جاستونيا بولاية نورث كارولاينا، قال ترمب إنه سيرحّل ملايين المهاجرين حال انتخابه، محذراً من أن Jكل مدينة في أميركا ستتحول إلى مخيم لاجئين خطير وقذر» إذا فازت هاريس بالرئاسة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

بدورها، قالت هاريس خلال حملتها الانتخابية في أتلانتا إن ترمب سوف يسيء استخدام سلطته إذا عاد إلى البيت الأبيض.

وأضافت: «هذا الشخص أصبح غير متزن بصورة متزايدة، إنه مهووس بالانتقام ويتملكه التذمر. رجل يسعى للحصول على سلطة لا حدود لها».

ومن المقرر أن تستأنف هاريس حملتها الانتخابية في وقت لاحق برفقة نجم الروك جون بون جوفي في شارلوت، أكبر مدينة في ولاية نورث كارولاينا.

وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تزور فيه هاريس وترمب الولاية ذاتها، ما يبرز الأهمية الكبيرة للولايات السبع المتأرجحة المرجح أن تحسم الانتخابات والتي تظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة فيها.

وذكر موقع «إلكشن لاب» الإلكتروني التابع لجامعة فلوريدا أن ما يزيد على 72 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو دون معدل قياسي للتصويت المبكر لعام 2020 خلال جائحة «كوفيد - 19»، لكنه لا يزال يشير إلى ارتفاع مستوى إقبال الناخبين.

وانتقد ترمب استجابة الحكومة الاتحادية للإعصار هيلين وادعى مجدداً أن المساعدات جرى تحويلها بعيداً عن الولاية لمساعدة المهاجرين على دخول البلاد.


مقالات ذات صلة

5 ملفات تُنذر بتدهور العلاقات الأوروبية - الأميركية في «عهد ترمب»

أوروبا صورة أرشيفية لترمب وستولتنبيرغ خلال قمة «الناتو» في واتفورد البريطانية ديسمبر 2019 (أ.ب)

5 ملفات تُنذر بتدهور العلاقات الأوروبية - الأميركية في «عهد ترمب»

يمتنع المسؤولون الأوروبيون عن الخوض في ملف الانتخابات الأميركية، بيد أنهم يخشون تداعيات عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

ميشال أبونجم (باريس)
الولايات المتحدة​ السنجاب «بينَت» (أ.ب)

كيف أصبح سنجاب في قلب الجدل السياسي الأميركي؟

دخل السنجاب «بينَت» الذي اشتهر على موقع «إنستغرام» المعترك السياسي الأميركي، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ يدلي الناس بأصواتهم في اليوم الأخير من التصويت المبكر للانتخابات العامة في ميشيغان في وكالة ليفينغستون للخدمات التعليمية في هاويل (أ.ف.ب)

خوفاً من التهديدات الأمنية... مدارس أميركية تختار عدم العمل مواقع للاقتراع

اختارت بعض المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة عدم فتح أبوابها بصفتها مواقع اقتراع بسبب مخاوف أمنية، وفق موقع «أكسيوس» الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مسؤولو الانتخابات في ديكسفيل نوتش يقرأون النتيجة (أ.ف.ب)

إعلان أول نتيجة اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية

أظهرت أول نتيجة اقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية، تم الإعلان عنها في بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشاير، تعادل كل من ترمب وهاريس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أوراق من الدولار الأميركي (رويترز)

الدولار يتراجع وسط تقلبات في رهانات الفوز بين ترمب وهاريس

انخفض الدولار الأميركي يوم الثلاثاء مع قيام المتعاملين بتسوية مراكزهم قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

أميركا المنقسمة تقترع... ورهان على الإقبال

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في صورة مركبة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في صورة مركبة (أ.ف.ب)
TT

أميركا المنقسمة تقترع... ورهان على الإقبال

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في صورة مركبة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في صورة مركبة (أ.ف.ب)

يدلي عشرات الملايين من الأميركيين، اليوم، بأصواتهم لتُضاف إلى قرابة 77 مليوناً آخرين اقترعوا باكراً في انتخابات تاريخية، لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بين الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس والجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.

ووسط انقسام حادّ وتقارب غير مسبوق في الاستطلاعات، يعوّل المرشّحان على إقبال واسع على التصويت. فتُعوّل هاريس على مشاركة كبيرة من النساء وأصحاب الشهادات العالية، والأقليات العرقية، بينما يُحفّز ترمب أنصاره من الشباب البيض، والعمال والمحافظين للإدلاء بأصواتهم بكثافة.

وفي محاولة لطمأنة الأميركيين بأن أصواتهم ستكون محمية، وضعت السلطات خططاً أمنية لا سابق لها لمقاومة العنف وغيره من السيناريوهات التي يمكن أن تعكر صفو الانتخابات، وما قد يليها من اضطرابات. ووضعت وكالات تنفيذ القانون مع المستجيبين الأوائل في حالة تأهب قصوى، بما في ذلك نشر الحرس الوطني لمنع حصول أي اضطرابات.