في رسالة مفتوحة... أكثر من 200 متخصص في الصحة العقلية يحذّرون: ترمب لديه «نرجسية خبيثة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5074713-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-200-%D9%85%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
في رسالة مفتوحة... أكثر من 200 متخصص في الصحة العقلية يحذّرون: ترمب لديه «نرجسية خبيثة»
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترمب (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
في رسالة مفتوحة... أكثر من 200 متخصص في الصحة العقلية يحذّرون: ترمب لديه «نرجسية خبيثة»
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترمب (أ.ب)
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن مجموعة سياسية معارضة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أصدرت رسالة مفتوحة وقَّع عليها أكثر من 200 متخصص في الصحة العقلية، تحذّر فيها من أن ترمب «شخص خطير بسبب أن لديه نرجسية خبيثة؛ مما يجعله غير لائق تماماً لقيادة أميركا».
وأضافت الصحيفة، أن المجموعة نشرت رسالتها في مساحة إعلانية بصحيفة «نيويورك تايمز»، الخميس، لتوضح أن المرشح الجمهوري «يشكل تهديداً وجودياً للديمقراطية» في الولايات المتحدة، وذلك قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية.
وتم تمويل الإعلان من قِبل لجنة العمل السياسي المناهضة للاضطرابات النفسية، وهي لجنة عمل سياسية أصدرت بيانات تشكك في اللياقة العقلية لترمب لتولي منصب الرئيس.
وذكرت الرسالة: «أنه وفقاً للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الذي يساعد المتخصصين في الصحة العقلية على تعريف الاضطرابات العقلية وعلاجها، من السهل أن نرى أن ترمب لديه اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، وحتى غير الطبيب يمكنه أن يرى أن ترمب يظهر نمطاً من الفشل في الامتثال للمعايير والقوانين الاجتماعية والكذب المتكرر، والتجاهل المتهور لسلامة الآخرين، وعدم المسؤولية».
ولفتت الصحيفة إلى أن الجمعية الأميركية للطب النفسي ترى أن تشخيص الأفراد الذين لم يقم طبيب نفسي بتقييمهم شخصياً أمر غير أخلاقي، وفقاً لما يعرف بـ«قاعدة غولدووتر».
وتمت تسمية القاعدة على اسم باري غولدووتر، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 1964 والذي وصفه الأطباء النفسيون الذين استجابوا لاستطلاع أجرته مجلة «فاكت» بأنه «مصاب بالذهان» ومقارنته بزعماء مثل «هتلر وكاسترو وستالين».
ونجح غولدووتر في رفع دعوى قضائية ضد المجلة بتهمة التشهير وصدر حكم بأن تدفع 75000 دولار للمرشح السابق.
وتناولت الرسالة «قاعدة غولدووتر» بشكل مباشر، حيث قالت إنها منذ اعتمادها في عام 1973، «قام الطب النفسي بتحديث نظام التشخيص، والذي يعتمد حصرياً على معايير سلوكية تمكن ملاحظتها، وشاهدنا جميعاً آلاف الساعات من سلوك ترمب، المعززة بملاحظات العشرات من الأفراد الذين تفاعلوا معه شخصياً».
وأضافوا أن الاضطراب الذي عند ترمب «يجعله مخادعاً ومدمراً ومضللا وخطيراً»، كما زعموا أن ترمب يظهر عليه علامات التدهور المعرفي، ويجب أن يخضع «لفحص عصبي كامل».
وكانت منافسة ترمب، المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، وصفت في وقت سابق من هذا الشهر الرئيس السابق بأنه «غير مستقر وغير متوازن بشكل متزايد»، ووصفته هذا الأسبوع، بـ«الفاشي».
يسعى الحزب الجمهوري إلى جذب أصوات طائفة «الآميش» المسيحية في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة في الانتخابات المقبلة، رغم أن «الآميش» نادراً ما يدلون بأصواتهم.
يقترب الناخبون الأميركيون من الانتخابات الرئاسية بقلق عميق بشأن ما قد يتبع العملية الانتخابية بما في ذلك احتمال اندلاع عنف سياسي ومحاولات لقلب النتائج.
ترمب يقتحم نيويورك «الزرقاء» وهاريس تخاطب «جيل زد» في بنسلفانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5075671-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%A8-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%B2%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
ترمب يقتحم نيويورك «الزرقاء» وهاريس تخاطب «جيل زد» في بنسلفانيا
صورة مركبة لهاريس وترمب (رويترز)
مع أيام قليلة على «اليوم الكبير» في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، يخوض كل من الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترمب، ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، المرحلة الأخيرة من السباق الملتهب، بأمل تحقيق تقدم في جذب الناخبين وتقديم آخر العروض والوعود الانتخابية.
وحظي التجمع الانتخابي، الذي عقده ترمب في «ماديسون سكوير غاردن»، بمدينة نيويورك، بتغطية إعلامية واسعة وجدلاً كبيراً، بعدما أمضى ترمب أكثر من ساعتين في السخرية من هاريس، والسخرية من الديمقراطيين واتهامهم بتخريب الولايات المتحدة.
وتميل مدينة نيويورك، مسقط رأس ترمب، إلى التصويت لصالح الديمقراطيين بقوة، وهو ما أثار تساؤل المراقبين عن جدوى الذهاب إلى مدينة زرقاء بقوة، بدلاً من الذهاب إلى ولاية متأرجحة في الأيام الأخيرة من السباق، إلا أن حملة ترمب كانت تأمل في أن يؤدي هذا التجمع الانتخابي إلى إحداث صدى واسع، يدفع المؤيدين لترمب بالذهاب إلى صناديق الاقتراع، والترويج أن نيويورك من بين الأهداف التي يسعى ترمب للفوز بها.
وقد امتلأ المكان الذي يتسع لنحو 19500 مقعد بمؤيدي ترمب، وهو مكان معروف باستضافة الأحداث الترفيهية والموسيقية والرياضية الشهيرة.
يوم التحرير
وسعى ترمب في هذا التجمع إلى تسليط الضوء على قضايا الاقتصاد والهجرة، ملقياً اللوم على هاريس في ارتفاع معدلات التضخم ومستويات الهجرة غير الشرعية. وقال: «الولايات المتحدة أصبحت دولة محتلة؛ لكنها لن تكون دولة محتلة قريباً. بعد الآن، بعد تسعة أيام من الآن سيكون يوم التحرير». وهاجم منافسته الديمقراطية بعبارات عدوانية وقال: «إنها لا تستطيع أن تقول جملتين، ولديها مستوى ذكاء منخفض».
وقبل صعود ترمب على المنصة، صعد المصارع السابق هالك هوغان ممزقاً ثيابه، ورافعاً العلم الأميركي. كما شارك المذيع تاكر كارلسون ومقدم البرامج الحوارية دكتور فيل، إضافة إلى عمدة نيويورك السابق رودي جولياني، ورجل الأعمال إيلون ماسك.
وخارج القاعة، تجمع حشد كبير من أنصار ترمب يرتدون القبعات الحمراء التي تحمل شعار «اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى». ورغم أن مدينة نيويورك تعد من أكثر المدن التي تميل لصالح الديمقراطيين، فإن أنصار ترمب الذين اجتمعوا داخل وخارج ماديسون سكوير صبغوا المكان باللون الأحمر.
وأثار الممثل الكوميدي توني هيتشلف الانتقادات، بعد نكاته عن اللاتينيين والسود واليهود خلال التجمع الانتخابي، وقيامه بوصف جزيرة بورتوريكو بأنها جزيرة قمامة، مشيراً إلى أن اللاتينيين لديهم كثير من الأطفال، ما اضطر حملة ترمب لإصدار بيان للتنصل من هذه التعليقات.
هاريس و«الجيل زد»
كامالا هاريس أمضت يوم الأحد في مدينة فيلادلفيا، التي تعد أكبر معقل ديمقراطي في ولاية بنسلفانيا التي قد تحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية، وزارت صالوناً للحلاقة وتحدثت مع الشباب من الأصول السوداء حول التعليم الجامعي، وزارت متجراً لبيع الكتب ومطعماً «بورتوريكياً» وملعب كرة سلة للشباب، حيث سعت إلى جذب الناخبين الشباب من «الجيل زد». وقالت: «الانتخابات هنا والقرار هنا بين أيديكم»، مؤكدة أن «الجيل زد» متلهف للتغيير.
وتسعى هاريس لحصد 19 صوتاً تمتلكه ولاية بنسلفانيا في المجمع الانتخابي، إلى جانب أصوات ميشيغان الـ15، وولاية ويسكونسن صاحبة الـ10 أصوات.
وتعد بنسلفانيا جزءاً من الجدار الأزرق، الذي اعتمد عليه الديمقراطيون تقليدياً للوصول إلى العدد السحري، 270 صوتاً، للفوز بالرئاسة. وقد فاز ترمب بأصوات ولاية بنسلفانيا في انتخابات 2016 أمام هيلاري كلينتون؛ لكنه خسرها أمام جو بايدن في انتخابات 2020.
وقالت هاريس خلال حشد انتخابي في فيلادلفيا: «إذا اختار الناخبون ترمب فسوف يحصلون على رئيس مليء بالمظالم واللغة المظلمة التي تدور حول الانتقام، والانتقام فقط، والشعب الأميركي لديه خيار... لدينا فرصة لقلب صفحة الخوف والانقسام التي اتسمت بها سياستنا لمدة عقد من الزمان بسبب دونالد ترمب، ولدينا القدرة على قلب هذه الصفحة من هذا الكتاب القديم المرهق، لأننا منهكون منه، ونحن مستعدون لرسم طريق جديدة للمضي قدماً، وسنكون سعداء في هذه العملية».
وخلال التجمع هاجمها المحتجون المؤيدون للشعب الفلسطيني، وردت هاريس أنه حان الوقت لإحلال السلام وتحرير الرهائن.
واستغلت هاريس قيام الممثل الكوميدي بالإساءة إلى الناخبين من بورتوريكو، ونشرت مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تعهدت فيه إنشاء فريق للمساعدة في خلق فرص عمل لسكان بورتوريكو، ونشرت فيديو آخر انتقدت فيه ترمب واستجابته لإعصار «ماريا» الذي دمر جزيرة بورتوريكو في عام 2017، وقالت: «لن أنسى ما فعله دونالد ترمب حينما احتاجت بورتوريكو إلى زعيم وكفؤ، فقد تخلى عن الجزيرة وحاول منع المساعدات عنها ولم يقدم شيئاً سوى الإهانات».
وتعد ولاية بنسلفانيا موطناً لأكثر من 600 ألف ناخب لاتيني مؤهل للتصويت في الانتخابات.