البيت الأبيض: بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي في ذكرى هجمات «حماس»

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

البيت الأبيض: بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي في ذكرى هجمات «حماس»

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الاثنين، في ذكرى مرور عام على هجمات «حماس».

وحسب «رويترز»، شدّد بايدن على ضرورة الالتزام بإنجاز اتفاق في غزة يُعيد الرهائن، ويضمن أمن إسرائيل، ويخفّف معاناة الفلسطينيين.


مقالات ذات صلة

ترمب: قطاع غزة يمكن أن يصبح «أفضل من موناكو»

المشرق العربي المرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث للصحافة في بنسلفانيا (فيلادلفيا) في 10 سبتمبر (إ.ب.أ)

ترمب: قطاع غزة يمكن أن يصبح «أفضل من موناكو»

رأى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب الاثنين أن قطاع غزة قد يصبح «أفضل حتى من إمارة موناكو» عند إعادة إعماره بعد الحرب المدمّرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين مع الرئيس الفيتنامي تو لام خلال حفل توقيع عقود بين الطرفين في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)

الخلافات الفرنسية - الإسرائيلية بشأن حرب غزة ولبنان عميقة

الخلافات الفرنسية - الإسرائيلية عميقة، والاتصالات بين ماكرون ونتنياهو لا تقرب الطرفين، ووزير خارجية فرنسا يحذر: الشرق الأوسط على حافة الهاوية.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي جانب من مظاهرات رام الله (أ.ف.ب)

فلسطينيو الضفة يحتفلون بذكرى 7 أكتوبر ملوّحين بالرايات والأعلام

احتشد مئات الفلسطينيين في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة اليوم الاثنين في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
تحليل إخباري فتاة فلسطينية نازحة وهي في طريقها للفرار من المناطق في الجزء الشرقي من خان يونس بعد أمر إخلاء إسرائيلي (رويترز)

تحليل إخباري عام على حرب غزة... آمال بتحريك «الهدنة المجمدة»

تأكيدات أميركية على الالتزام بالعمل لوقف إطلاق النار في غزة بالتوازي مع محادثات مصرية تتواصل ضمن حراك يتصاعد لأهمية إنهاء الحرب ومنع اتساعها بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص صورة تعود لعام 2012 تجمع بين قياديَّي «حماس» إسماعيل هنية وخالد مشعل في غزة (غيتي)

خاص هل تلجأ «حماس» إلى خيار «القيادة الجماعية»؟

دفع اغتيال إسرائيل الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، الحزب إلى خيار «القيادة الجماعية» لتلافي الاغتيالات الإسرائيلية؛ فهل هذا وراد لدى «حماس»؟

كفاح زبون (رام الله)

ترمب يلقي باللوم على «الجينات السيئة» في ارتكاب المهاجرين غير الشرعيين للجرائم

ترمب خلال تجمّع انتخابي في لاس فيغاس بنيفادا 13 سبتمبر (رويترز)
ترمب خلال تجمّع انتخابي في لاس فيغاس بنيفادا 13 سبتمبر (رويترز)
TT

ترمب يلقي باللوم على «الجينات السيئة» في ارتكاب المهاجرين غير الشرعيين للجرائم

ترمب خلال تجمّع انتخابي في لاس فيغاس بنيفادا 13 سبتمبر (رويترز)
ترمب خلال تجمّع انتخابي في لاس فيغاس بنيفادا 13 سبتمبر (رويترز)

زعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الاثنين، أن المهاجرين غير الشرعيين في بلاده الذين ارتكبوا جرائم لديهم «جينات سيئة»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.

وقالت الصحيفة إن التصريح الذي أدلى ترمب به خلال مقابلة مع الإذاعي هيو هيويت أثناء انتقاده سياسات نائبة الرئيس كامالا هاريس بشأن أمن الحدود يعد أحدث مثال لخطاب الرئيس السابق الذي يجرد المهاجرين من إنسانيتهم ​​ويحتقرهم.

واتهم ترمب هاريس «بالسماح للناس بالمرور عبر حدود مفتوحة، 13 ألفاً منهم قتلة»، مكرراً زعماً يشوه البيانات التي أصدرتها الحكومة الفيدرالية مؤخراً.

قال ترمب: «أعتقد أن هذا في جيناتهم، ولدينا كثير من الجينات السيئة في بلدنا الآن. لقد دخل 425 ألف شخص إلى بلدنا لا ينبغي لهم أن يكونوا هنا، وهم مجرمون».

ويزعم ترمب وحلفاؤه أن البيانات التي أصدرتها هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، الشهر الماضي، للكونغرس، تُظهر أن إدارة الرئيس جو بايدن أطلقت سراح أكثر من 13 ألف مهاجر غير شرعي أدينوا بارتكاب جرائم قتل.

والحقيقة هي أن البيانات تعود إلى عقود، قبل فترة طويلة من تولي بايدن منصبه، وتشمل المجرمين المدانين الذين يمكن سجنهم خارج نطاق سلطة إدارة الهجرة والجمارك.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن المحلل السياسي ريتشارد حنانيا، رئيس مركز الدراسات الحزبية والآيديولوجية قوله: «أنا لا أدافع عادة عن تصريحات ترمب، وهو هنا يطلق كذبة القتلة البالغ عددهم 13 ألفاً المفرج عنهم»، لكن حنانيا لفت إلى أن المرشح الجمهوري «محق في أن الإجرام وراثي إلى حد كبير».

ويواجه ترمب ردود فعل عنيفة بسبب خطابه الذي يستهدف المهاجرين غير الشرعيين منذ أن بدأ الترشح للرئاسة في عام 2015، لكن لغته أصبحت أكثر قتامة وتشهيراً في حملته الأخيرة.

قال ترمب إن المهاجرين غير الشرعيين «يسممون دماء بلادنا»، لدرجة أنه دعا إلى إبعاد المهاجرين القانونيين، مثل المهاجرين الهايتيين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو.

وقام ترمب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس جيه. دي. فانس، بتضخيم مزاعم كاذبة بأن المهاجرين يأكلون الحيوانات الأليفة.

المرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال إلقاء خطاب انتخابي في بنسلفانيا (رويترز)

وسبق أن طرح ترمب هذا الموضوع في عام 2020، عندما أشاد بحشد بتجمع انتخابي في ولاية مينيسوتا ذات الأغلبية البيضاء لامتلاكهم «جينات جيدة»، كما روّج لـ«نظرية سباق الخيل»، وهي الفكرة المأخوذة من أن الأشخاص ذوي الصفات المتفوقة سينقلون هذه القوى إلى أطفالهم.

وقال ترمب: «لديكم جينات جيدة، أنتم تعرفون ذلك، أليس كذلك؟ ألا تصدقون ذلك؟ نظرية حصان السباق هل تعتقدون أننا مختلفون جداً؟ لديكم جينات جيدة في مينيسوتا».

ولقد انتقدت هاريس وبايدن ترمب مراراً وتكراراً بسبب اللغة التي استخدمها لتشويه المهاجرين، مع التركيز بشكل خاص على ادعائه أن المهاجرين غير المسجلين «يسممون الدماء»، وربطا ذلك التصريح بالزعيم النازي أدولف هتلر، الذي زعم أن اليهود كانوا يعرِّضون الألمان لـ«تسمم الدم».

وفي المقابل، رفض ترمب ذلك، قائلاً العام الماضي إنه «ليس تلميذاً لهتلر».

وفي الشهر الماضي اتهم ترمب إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس بأنها أدخلت إلى الولايات المتحدة «معتدين على أطفال ومغتصبين (...) من كل أنحاء العالم، واستخدمت القضاء لسجن خصومه السياسيين»، من دون أن يثبت مزاعمه.