أعادت زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لبكين ولقاؤه الرئيس شي جينبينغ بعض الدفء إلى العلاقات بين واشنطن وبكين، ومهدا للقاء قريب بالفيديو بين الرئيس الصيني ونظيره الأميركي جو بايدن.
وأبلغ شي المسؤول الأميركي أن بإمكان الصين والولايات المتحدة التمتع بعلاقات جيدة ولقاء بعضهم بعضاً في منتصف الطريق، في إشارة إلى أن البلدين يتواصلان على مستويات رفيعة رغم التوترات بشأن بحر الصين الجنوبي وتايوان.
كما اجتمع سوليفان مع الجنرال تشانغ يوشيا، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، وهو الأول منذ سنوات بين مسؤول أميركي كبير ونائب رئيس اللجنة التي تشرف على القوات المسلحة الصينية ويرأسها شي.
وطالب تشانغ واشنطن بوقف ما سماه «التواطؤ العسكري الأميركي مع تايوان».