«إف بي آي» يحقق في حادثة إلقاء «ديدان» على بوفيه مؤتمر الحزب الديمقراطي

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف برفقة المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز وزوجته غوين (أ.ف.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف برفقة المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز وزوجته غوين (أ.ف.ب)
TT

«إف بي آي» يحقق في حادثة إلقاء «ديدان» على بوفيه مؤتمر الحزب الديمقراطي

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف برفقة المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز وزوجته غوين (أ.ف.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف برفقة المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز وزوجته غوين (أ.ف.ب)

تجري الشرطة الفيدرالية في شيكاغو تحقيقاً موسعاً بشأن حادثة غريبة شهدها بوفيه إفطار المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

الحادثة، التي وقعت صباح الأربعاء في فندق فيرمونت، أثارت جدلاً واسعاً بعدما تم الإبلاغ عن وجود «ديدان» في الطعام المقدم. حسبما أفادت «الغارديان».

ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، تعرض مندوبون من عدة ولايات، بما في ذلك إنديانا، ومينيسوتا، وأوهايو، وميزوري، وداكوتا الجنوبية، لهذا الهجوم غير المتوقع.

ووفقاً لبيان صادر عن مركز معلومات المؤتمر، تسللت امرأتان إلى بوفيه الإفطار وقامتا بإلقاء مواد غريبة على الطعام.

أشار البيان إلى أن السيدتين غادرتا المكان فوراً بعد الحادثة، وتم علاج أحد الضحايا في الموقع.

أفادت التقارير الأولية بأن المواد المضافة للطعام كانت ديداناً، فيما زعمت تقارير أخرى أنها كانت صراصير.

وصرحت مندوبة من ولاية إنديانا، كارين تاليان، لصحيفة «USA Today»، بأنها رأت المرأتين تخرجان من الحمام وتلقيان الديدان على البوفيه أمام أعين المندوبين.

,من جانبه، أكد فندق فيرمونت في بيان له أن مجموعة من الأفراد أحدثت اضطراباً خلال إفطار مرتبط بالمؤتمر الديمقراطي، مشيراً إلى أن طاقم الفندق تدخل سريعاً لتنظيف وتعقيم المنطقة لضمان استمرار الحدث بسلاسة.

يأتي هذا الحادث بعد واقعة مشابهة الشهر الماضي عندما تم إلقاء ديدان وحشرات على طاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في فندق ووترغيت في واشنطن خلال زيارته للولايات المتحدة.

الحادثة التي وُصفت بأنها محاولة غير تقليدية لتعكير صفو مؤتمر الحزب الديمقراطي، أثارت تساؤلات حول مستوى الأمن في الفعاليات السياسية الكبرى، مما دفع السلطات الفيدرالية إلى تكثيف التحقيقات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.


مقالات ذات صلة

انطلاق العد العكسي لانتخابات الرئاسة الأميركية

الولايات المتحدة​ انطلاق العد العكسي لانتخابات الرئاسة الأميركية

انطلاق العد العكسي لانتخابات الرئاسة الأميركية

أطلق ختام المؤتمر الوطني الديمقراطي العد العكسي للانتخابات الرئاسية الأميركية، مع انخراط كامالا هاريس في سباق محموم مقابل منافسها الجمهوري دونالد ترمب،

علي بردى (شيكاغو) إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ روبرت ف. كينيدي جونيور (أ.ب)

روبرت كينيدي ينسحب من السباق الرئاسي الأميركي ويدعم ترمب

قرر روبرت ف. كينيدي جونيور، الجمعة، الانسحاب من السباق الرئاسي الأميركي، معلناً دعمه المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.

الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ب)

هاريس تطلق مسيرتها الرئاسية بالتحذير من «خطورة» انتخاب ترمب

رسمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بخطاب قبول ترشيحها الرئاسي في المؤتمر الوطني الديمقراطي ملامح سياسة قوية حيال إيران ومنح الفلسطينيين حق تقرير المصير.

علي بردى (شيكاغو)
الولايات المتحدة​ مرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس وزوجها دوغ إمهوف ومرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز وزوجته جوين يقفون أمام الحضور في اليوم الرابع من المؤتمر الوطني الديمقراطي في يونايتد سنتر في شيكاغو بولاية إلينوي الولايات المتحدة الأميركية - 22 أغسطس 2024 (رويترز)

مؤتمر الحزب الديمقراطي يتجاهل لحد كبير نقطة الخلاف الأكبر... غزة

تجاهل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي على مدار أيامه الأربعة إلى حد كبير القضية الأكثر إثارة للانقسام التي تواجه الحزب وهي الدعم الأميركي لإسرائيل في حرب غزة.

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس تتحدث في اليوم الرابع والأخير من المؤتمر الوطني الديمقراطي في مركز يونايتد بشيكاغو - إلينوي، 22 أغسطس 2024 (أ.ف.ب) play-circle 01:36

هاريس تتعهد بـ«إنجاز» اتفاق وقف النار في غزة

تعهَّدت المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي الأميركي كآمالا هاريس، الخميس، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي للصين منذ الـ2016... ساليفان إلى بكين الأسبوع المقبل

مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان (رويترز)
TT

أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي للصين منذ الـ2016... ساليفان إلى بكين الأسبوع المقبل

مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان (رويترز)

يزور مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان الصين الأسبوع المقبل، وفق ما أعلن البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، في إطار الجهود التي تبذلها القوتان العظميان لإدارة الخلافات بينهما.

وتستضيف بكين ساليفان بين 27 أغسطس (آب) و29 منه، وسيصبح بذلك أول مستشار للأمن القومي الأميركي يزور الصين منذ عام 2016، علماً بأن مسؤولين آخرين في إدارة الرئيس جو بايدن، أبرزهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، زاروها خلال العامين الماضيين.

وتأتي الزيارة قبل أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

ويتوقع أن تواصل مرشحة الحزب الديمقراطية، نائبة بايدن الحالية كامالا هاريس، سياسة التحاور المرفقة بضغوط على الصين. وفي المقابل، تعهد منافسها الجمهوري دونالد ترمب باعتماد سياسة أكثر صرامة حيال بكين.

وأبلغت مسؤولة أميركية بارزة الصحافيين بأن تعامل إدارة بايدن مع الصين لا يشير إلى تليين النهج المعتمد حيالها، وأنها لا تزال مقتنعة بأن «هذه علاقة شديدة التنافس».

وأضافت: «نحن ملتزمون بالقيام بالاستثمارات، وتعزيز تحالفاتنا، واتخاذ الخطوة المشتركة التي يجب اتخاذها بشأن التكنولوجيا والأمن القومي»، في إشارة إلى القيود الصارمة التي فرضتها إدارة بايدن على الصادرات التقنية إلى الصين.

وتابعت: «لكن في المقابل نحن ملتزمون بإدارة هذا التنافس بمسؤولية والحؤول دون أن ينحو نحو النزاع».

ولم تحدد المسؤولة ما إذا كانت واشنطن تتوقع حصول أي اختراق في العلاقة بين البلدين خلال الزيارة التي سيتخللها لقاء بين ساليفان ووزير الخارجية الصيني وانغ يي.

وأشارت إلى أن مسؤول الأمن القومي الأميركي سيذكّر بكين بالمخاوف الأميركية بشأن دعم الصين لروسيا في توسيع صناعاتها العسكرية منذ بدء غزو أوكرانيا. من جهتها، تشدد بكين على أنها لا تقدم دعماً عسكرياً مباشراً لموسكو، على عكس ما توفره الولايات المتحدة ودول غربية عدة لكييف.

ويتوقع أن يتطرق ساليفان خلال زيارته كذلك إلى كوريا الشمالية والأوضاع في الشرق الأوسط لجهة الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، والتوتر بين الدولة العبرية من جهة، وإيران وحلفائها من جهة أخرى.