والز أمام مؤتمر شيكاغو: هاريس خيارنا الأفضل

كلينتون وبيلوسي وجيفريز ووينفري يحملون بشدة على ترمب

حمل المشاركون في المؤتمر لافتات «المدرب والز» خلال خطابه في 21 أغسطس (أ.ب)
حمل المشاركون في المؤتمر لافتات «المدرب والز» خلال خطابه في 21 أغسطس (أ.ب)
TT

والز أمام مؤتمر شيكاغو: هاريس خيارنا الأفضل

حمل المشاركون في المؤتمر لافتات «المدرب والز» خلال خطابه في 21 أغسطس (أ.ب)
حمل المشاركون في المؤتمر لافتات «المدرب والز» خلال خطابه في 21 أغسطس (أ.ب)

تتوّج نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ليل الخميس في شيكاغو، الأيام الأربعة من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي بقبول ترشيحها رسمياً لمنصب الرئيس في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على أن يكون نائبها حاكم مينيسوتا تيم والز الذي صعد إلى المنصة ليل الأربعاء مخاطباً الأميركيين في وسط غرب البلاد، على أمل استقطاب الناخبين من البيئة الحاضنة لقاعدة مرشح الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترمب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيمس ديفيد فانس.

وفي ذروة يوم حافل شهد المزيد من الزخم لبطاقة الحزب الديمقراطي للانتخابات بعد 75 يوماً، قبل والز رسمياً ترشيح الحزب، في ليلة قدمته للأميركيين كمدرس ومدرب كرة قدم أميركية، وكأب وزوج، وكعضو سابق في الكونغرس، وحاكم حالي، ويمكنه الآن أن يصبح الرجل الثاني في الولايات المتحدة.

المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز خلال كلمته أمام المؤتمر في 21 أغسطس (رويترز)

واستهلّ والز خطابه بإبراز شخصيته كرجل عادي، خلافاً لما هو حال الجمهوريين الذين يصفهم بأنهم «غريبو الأطوار». وعرض سيرته الذاتية منذ نشأته في بلدة صغيرة بولاية نبراسكا، والتحاقه بالمدرسة الثانوية مع 24 تلميذاً «لم يذهب أي منهم إلى جامعة يال» التي تخرج فيها خصمه فانس، مروراً بانضمامه إلى الحرس الوطني الأميركي والعثور على مهنة التدريس التي يحبها، وصولاً إلى ترشحه لمنصب سياسي في الكونغرس. وفي إشارة إلى نقيض ما يدعو إليه الجمهوريون، كشف والز أنه تلقى مع زوجته غوين علاجات للخصوبة والإنجاب، قائلاً إنه «عندما وُلدت ابنتنا، أطلقنا عليها اسم (هوب)»؛ أي «الأمل».

«الناس العاديّون»

المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز خلال كلمته أمام المؤتمر في 21 أغسطس (أ.ب)

قال والز إنه «عندما نتحدث نحن الديمقراطيين عن الحرية، فإننا نعني الحرية في صنع حياة أفضل لأنفسنا وللأشخاص الذين نُحبّهم. والحرية في اتخاذ قرارات الرعاية الصحية الخاصة بنا. ونعم، أطفالنا. والحرية في الذهاب إلى المدرسة من دون القلق بشأن تعرضهم لإطلاق النار في القاعة»، داعياً إلى إعطاء الأولوية لحماية «أبنائنا وبناتنا، على رغم أني من أنصار التعديل الثاني في الدستور الأميركي»، الذي يكفل حق حمل السلاح للأميركيين. وشدد مراراً على أن هاريس «قادرة» و«مؤهلة»، وهي «الأفضل» لتكون الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

وقبل صعوده إلى المنصة، توالى المتكلمون على الإشادة به باعتباره رجلاً يساعد الجيران على الخروج من أكوام الثلوج، وصياداً للغزلان، وأباً قريباً من طفليه، فضلاً عن أنه مدرب كرة قدم أميركية، حضر لاعبون سابقون معه مرتدين زي المدرسة الثانوية لتحية «المدرب والز».

وتميّز اليوم الثالث من المؤتمر بالتركيز على حقوق الإنجاب، كقضية رئيسية يأمل الحزب الديمقراطي في أن تحفز الناخبين للذهاب إلى صناديق الاقتراع. ولكنّه تضمّن أيضاً خطابات صاخبة من رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز، بالإضافة إلى الظهور المفاجئ من أوبرا وينفري. وسخر المتحدثون بأشكال مختلفة من عمر ترمب، مشيرين بشكل أوضح من السابق إلى دوره المزعوم في اقتحام الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، سعياً إلى قلب نتائج الانتخابات التي فاز فيها الرئيس جو بايدن.

«ترمب أكبر سناً»

كلينتون خلال كلمته أمام المؤتمر الديمقراطي بشيكاغو في 21 أغسطس (إ.ب.أ)

من جانبه، قال كلينتون: «دعونا نصل إلى صلب الموضوع. أنا كبير السن جداً بحيث لا أستطيع تزيين الزنبق. قبل يومين بلغت 78 عاماً (...) والغرور الشخصي الوحيد الذي أريد أن أؤكده هو أنني لا أزال أصغر سناً من دونالد ترمب».

وفي خطابه الذي استغرق 27 دقيقة، انحنى كلينتون إلى ما رآه على مدى عقود وأعباء التاريخ. وحذر حشد المؤتمر من أنه مهما كانت مشاعرهم جيدة، فإن الحملة ستكون صعبة. وقال: «لا ينبغي لك أبداً أن تقلل من شأن خصمك»، في إشارة ضمنية إلى إخفاق زوجته هيلاري كلينتون في المعركة الرئاسية مع ترمب عام 2016. وأكّد أن هاريس «نجحت» في اختيار والز نائباً لها. ووصف هاريس ووالز بأنهما «قائدان لكل منهما قصة حياة أميركية خالصة ولكن غير مرجّحة: هذا الأمر لا يمكن أن يحدث إلا هنا». وأضاف: «إذا صوتتم لهذا الفريق، وإذا تمكنتم من انتخابهما، وسمحتم لهما بأن يضفيا هذه النسمة من الهواء النقي، فستفخرون بذلك ما حييتم».

جمهوريون ومؤثّرون

والز مع ابنه غاس وابنته هوب بعد انتهاء خطابه أمام المؤتمر الديمقراطي في 21 أغسطس (رويترز)

وخلال المؤتمر، كان محور الاهتمام مقطع فيديو يظهر ترمب وهو يحض أنصاره على السير إلى «الكابيتول»، والهجمات على ضباط الشرطة، وتعهدات المرشح الجمهوري بالعفو عن أولئك الذين حوكموا. أثار الجزء الأخير هتافات: «اسجنوه» من المندوبين الديمقراطيين.

وشارك في الخطابات عدد من الجمهوريين الذين عبّروا عن مخاوفهم من ترمب. واستذكر نائب حاكم جورجيا، جيف دنكان، تهديدات أنصار ترمب عندما رفض الاستجابة لمطالب الرئيس عام 2020 بإعلانه الفائز في جورجيا بدلاً من بايدن. وقال دنكان لزملائه الجمهوريين إنهم إذا صوتوا لصالح هاريس «فإنك لست ديمقراطياً، بل وطني».

وربط حاكم ولاية كولورادو، جاريد بوليس، مواقف ترمب من الإجهاض بمشروع 2025، الذي أعدته مؤسسة «هيريتيج» المحافظة كمخطط محتمل لولاية ترمب الثانية. وقال: «سيحول مشروع 2025 الحكومة الفيدرالية بأكملها إلى آلة ضخمة، وسيستخدمها كسلاح للتحكم في اختياراتنا الإنجابية».

وفي أحد أكثر خطابات المساء إثارة، قالت أوبرا وينفري عن الحرية: «من حين لآخر، يتطلب الأمر الوقوف في وجه المتنمرين في الحياة»، داعية إلى الاقتراع لهاريس في مواجهة ترمب.

وركز الديمقراطيون على ربط حزبهم بهوليوود، سعياً إلى استقطاب المؤثرين وتنشيطهم عبر الإنترنت مع عدد من المشاهير الذين قدموا الكثير لبطاقة هاريس - والز. ومنحوا أكثر من 200 منشئ محتوى ومؤثرين حق الوصول إلى كواليس المؤتمر الديمقراطي من أجل الوصول إلى عشرات الملايين من المتابعين.


مقالات ذات صلة

فترة مادورو الثالثة في فنزويلا مهدّدة برياح واشنطن

حصاد الأسبوع من حفل تنصيب مادورو (أ.ب)

فترة مادورو الثالثة في فنزويلا مهدّدة برياح واشنطن

كل ما كان متوقعاً حصل صباح العاشر من يناير (كانون الثاني) الحالي في العاصمة الفنزويلية كاراكاس عندما نصّب الرئيس نيكولاس مادورو نفسه رئيساً لفنزويلا من غير أن يقدّم أي دليل يثبت فوزه المزعوم في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أواخر يوليو (تموز) الفائت. مادورو، وهو وريث الزعيم اليساري الراحل هوغو تشافيز، كان قد أعلن فوزه في نهاية اليوم الانتخابي بعد عملية فرز غامضة قدّمت فيها المعارضة وثائق تثبت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أورّوتيا بفارق كبير لم يتمكن النظام من دحضها. إلا أن سيطرة مادورو المطلقة على جميع مؤسسات الدولة، بما فيها جميع المحاكم العليا والقوات المسلحة، مهّدت الطريق لتنصيبه رئيساً لولاية ثالثة.

شوقي الريّس (مدريد)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة يوقع أمراً تنفيذياً (أ.ب)

معارضة تعاني الإرهاق والخيبة في مواجهة ترمب

منذ انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، خصوصاً منذ تنصيبه الاثنين، يكافح معارضوه لإسماع صوتهم في خضم خيبة أمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح زوجته ميلانيا خلال حفل تنصيبه بواشنطن (أ.ب)

بعد طرح تعديل دستوري... ما السيناريوهات المحتملة لتولي ترمب ولاية رئاسية ثالثة؟

قدّم عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي، أمس، اقتراحاً لتعديل دستور الولايات المتحدة للسماح للرئيس دونالد ترمب (وأي رئيس مستقبلي آخر) بالانتخاب لفترة ثالثة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى انتخابات مقاطعة مولتوماه (أ.ب)

الشرطة الأميركية: هجوم على مكتب انتخابات بورتلاند يحطم عشرات النوافذ

حطمت مجموعة من الملثمين عشرات النوافذ ورشوا رسوم غرافيتي مناهضة للحكومة على مبنى انتخابات مقاطعة مولتوماه الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بورتلاند (أميركا))
رياضة عالمية إنفانتينو خلال حضوره حفل تنصيب ترمب أمس (أ.ف.ب)

إنفانتينو رئيس «فيفا» حضر حفل تنصيب ترمب

حضر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، حفل تنصيب دونالد ترمب في العاصمة الأميركية واشنطن، أمس (الاثنين) وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

The Athletic (واشنطن)

هل منح ترمب الصين «فرصة مثالية» بتعليقه لتمويل المساعدات؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
TT

هل منح ترمب الصين «فرصة مثالية» بتعليقه لتمويل المساعدات؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)

انتقد محللون قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتعليق المفاجئ لتمويل للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقالوا لصحيفة «الغارديان» البريطانية إن القرار له آثار كارثية على المساعدات الإنسانية وبرامج التنمية في جميع أنحاء العالم.

وأضافوا أن القرار يمنح المنافس الرئيسي للولايات المتحدة، الصين، «فرصة مثالية» لتنمية قوتها الناعمة. ولفتت الصحيفة إلى أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تمثل 40 في المائة من المساعدات الخارجية العالمية، وقرار ترمب سبَّب فوضى بها، حيث أغلق موظفوها في الخارج مكاتبهم، وتركوا الشحنات الإنسانية تتعفن، وتوقفت المساعدات المنقذة للحياة في جميع أنحاء العالم، وحذَّر مسؤولوها من مخاطر كارثية جراء ارتفاع المجاعات ومعدلات الموت والمرض بسبب توقف الأنشطة الخاصة بالوكالة.

وكالة التنمية هي الجهة الرئيسية بالولايات المتحدة التي تقدّم مساعدات منقذة للحياة بمليارات الدولارات على مستوى العالم (أرشيفية)

وأضافت أن خطة ترمب تتضمن دمج الوكالة الأميركية التي تأسست قبل أكثر من 60 عاماً في وزارة الخارجية، وتقليص قوتها العاملة، لكن المحللين يقولون إن هذا يعمل ضد أولوية رئيسية واحدة وهي مواجهة الصين.

وقال البروفيسور هوانغ يانزونغ، من مجلس العلاقات الخارجية إن «الولايات المتحدة تقدم للصين على طبق من فضة الفرصة المثالية لتوسيع نفوذها، في وقت لا يعمل فيه اقتصاد الصيني بشكل جيد للغاية».

وأضاف: «ما يفعله ترمب هو توفير فرصة مثالية للصين لإعادة التفكير، وتجديد مشاريع القوة الناعمة، والعودة إلى المسار الصحيح للقيادة العالمية».

وذكرت الصحيفة أن أكثر من محلل وصف إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «جرح ذاتي».

وقالت إن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ طالت قطاع التنمية، ففي عام 2018، أنشأت الحكومة الصينية الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي لتقديم المساعدات، بما في ذلك برنامج الاستثمار الأجنبي، و«مبادرة الحزام والطريق».

ولا تكشف بكين عن ميزانيات المساعدات الخارجية، لكن دراسة أجراتها كلية ويليام آند ماري الأميركية وجدت أن الصين أقرضت 1.34 تريليون دولار للدول النامية بين عامي 2000 و2021، معظمها من خلال «مبادرة الحزام والطريق». ووفقاً لبيان صحافي حكومي في ذلك الوقت، فإن الوكالة الجديدة من شأنها «تعزيز فاعلية المساعدات بصفتها أداة رئيسية للسياسة الخارجية».

وفي حين تعمل الوكالة الصينية بشكل مختلف عن نظيرتها الأميركية، من خلال التركيز بشكل أكبر على القروض ومشاريع البنية التحتية البارزة بدلاً من الشراكة مع المنظمات المحلية، فإن كلتا الوكالتين لديها أهداف مماثلة - نشر القوة الناعمة ونفوذ حكومتيهما.

وكذلك، تركز الوكالة الصينية بشكل خاص على المحيط الهادئ، حيث تحاول الولايات المتحدة وأستراليا وحلفاء آخرون مواجهة جهود بكين لإبرام صفقات أمنية مع الدول الصغيرة، لكن ذات الموقع الاستراتيجي.

وقالت الباحثة ميليسا كونلي تايلر إنها تعرف حالة واحدة على الأقل في المنطقة، حيث تدخلت الوكالة الصينية لتوفير الأموال التي سحبتها نظيرتها الأميركية.

وأضافت أن أي دعم جديد من الصين للمساعدات سيكون في الغالب لإنقاذ البرامج التي تخلت عنها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وتابعت: «أكبر مخاوفي بشأن الصين بصفتها جهة فاعلة في مجال التنمية هو الطريقة التي تعمل بها في كثير من الأحيان على تآكل الحكم الرشيد والمساءلة في البلد الذي تعمل فيه، وليس لدي مشكلة في أن تكون أي دولة طرفاً في التنمية، إنه شيء رائع. لكن الطريقة التي تقدم بها الصين المساعدات يمكن أن يكون لها نوع من التأثير المفسد على ذلك».

وقالت إن تأثير تعليق المساعدات الأميركية أسوأ بكثير مما يتم الإبلاغ عنه لأن الكثير من العاملين في البرنامج يأملون في أنه إذا التزموا الصمت، فقد تتم استعادة التمويل، لكن حتى لو حدث ذلك، فإن الثقة قد ذهبت على نطاق واسع.

الزعيم الصيني شي جينبينغ والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب يحضران حفل الترحيب بـ«قاعة الشعب الكبرى» في بكين يوم 9 نوفمبر 2017 (أ.ف.ب)

وذكرت: «مَن الذي سيسمح لنفسه بالاعتماد على المساعدات الأميركية إذا كانت متقلبة، إذا لم تميز بين الحلفاء والخصوم، إذا كان من الممكن إيقافها فقط بناءً على نزوة سياسية؟».

وقال جورج إنغرام، من مركز «مؤسسة بروكينغز للتنمية المستدامة» ومسؤول سابق في الوكالة الأميركية إن «الولايات المتحدة، وأوروبا، وكندا، وأستراليا واليابان، لديهم مصلحة قوية في العيش في عالم من الديمقراطيات والاقتصادات الليبرالية فيما تحاول الصين، مثل روسيا، تعزيز عالم استبدادي، وهو العكس تماماً لما هي مصالحنا».