هاريس: سنقاتل من أجل المُثُل العزيزة علينا

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لحظة اعتلائها المنصة الرئيسية خلال افتتاح المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في شيكاغو (رويترز)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لحظة اعتلائها المنصة الرئيسية خلال افتتاح المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في شيكاغو (رويترز)
TT

هاريس: سنقاتل من أجل المُثُل العزيزة علينا

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لحظة اعتلائها المنصة الرئيسية خلال افتتاح المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في شيكاغو (رويترز)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لحظة اعتلائها المنصة الرئيسية خلال افتتاح المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في شيكاغو (رويترز)

قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الإثنين في كلمة مقتضبة في افتتاح المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في شيكاغو "نحن ممتنون إلى الأبد" للرئيس جو بايدن.

وأضافت هاريس وسط هتافات الحاضرين "أريد أن أبدأ بالاحتفاء برئيسنا الرائع جو بايدن. جو، شكرا لك على قيادتك التاريخية وعلى خدمتك أمتنا مدى الحياة". وتابعت هاريس التي سيرشّحها الحزب رسمياً لمنافسة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل "دعونا نقاتل من أجل المُثُل العزيزة علينا، ودعونا لا ننسى أبداً: عندما نقاتل، ننتصر!".

وسيلقي بايدن كلمة أساسية أمام هذا المؤتمر في وقت لاحق الإثنين. ومن المتوقع أن يؤكد بايدن البالغ 81 عاما، أنّ هاريس، أول امرأة سوداء ذات أصول من جنوب آسيا تتولى منصب نائبة الرئيس، هي أفضل من يمكنه إنجاز المهمة التي باشرها في ولايته الوحيدة بهدف حماية الديموقراطية الأميركية من تهديد ترمب.

وستعتلي السيدة الأولى جيل بايدن (73 عاما) المنصة في شيكاغو قبل زوجها الذي ستقدّمه ابنته آشلي.


مقالات ذات صلة

هاريس تسترجع «الوعد الأوبامي»

الولايات المتحدة​ 
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تلوّح لدى وصولها إلى مطار شيكاغو الأحد (أ.ب)

هاريس تسترجع «الوعد الأوبامي»

بعد أشهر بدا خلالها أن مرشح الجمهوريين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عائد إلى البيت الأبيض على حصان أبيض، استعاد المشاركون في المؤتمر الوطني للحزب.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ متطوعون يعلقون لافتات الحملة الانتخابية للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب في نافذة مقر الحزب الجمهوري في مقاطعة بتلر 2024 (ا.ف.ب)

واشنطن تحمّل طهران مسؤولية هجوم إلكتروني استهدف حملة ترمب

حمّلت وكالات استخبارات أميركية الإثنين إيران المسؤولية عن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب وتمّ الكشف عنه سابقا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب متحدثا خلال حملته في مدينة يورك ببنسلفانيا (أ.ب)

ترمب ينشر صورة زائفة لتيلور سويفت تدعو فيها للتصويت له في الانتخابات

لم تعلن سويفت عن تأييدها لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام لكنها كانت تدعم الديمقراطيين في الماضي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ أصدر المحققون الجمهوريون تقريراً يدعو إلى عزل بايدن (أ.ف.ب)

تقرير جمهوري: بايدن يستحق العزل

أصدر المحققون الجمهوريون في «النواب» تقريرهم المرتقب بشأن ممارسات بايدن وعائلته، الذي خلص إلى أنه شارك في ممارسات تستوجب عزله، تتمحور حول أنشطة عائلته التجارية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الاستعدادات للمؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)

هاريس تستعيد الوعد الأوبامي… وتضيف «الفرح» إذا فازت

مع انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، الاثنين، تستعيد مرشحتهم نائبة الرئيس كامالا هاريس الوعد الأوبامي بـ«الأمل» و«التغيير»، واعدة بإضافة الفرح إذا فازت.

علي بردى (شيكاغو)

رفع الإجراءات التأديبية عن معظم طلاب جامعة كولومبيا بسبب احتجاجات غزة

أرشيفية لطلاب مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
أرشيفية لطلاب مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

رفع الإجراءات التأديبية عن معظم طلاب جامعة كولومبيا بسبب احتجاجات غزة

أرشيفية لطلاب مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
أرشيفية لطلاب مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)

أظهرت معلومات نشرتها جامعة كولومبيا أن أغلب الطلاب الذين واجهوا إجراءات تأديبية أو الإيقاف عن الدراسة أو الاعتقال لمشاركتهم في احتجاجات مناهضة لحرب إسرائيل في غزة سيعودون قريبا إلى الحرم الجامعي.

شهدت الولايات المتحدة احتجاجات على مدى شهور، بما في ذلك في كولومبيا والعديد من المؤسسات التعليمية الأخرى. وأدى أسلوب تعامل الجامعة مع تلك الاحتجاجات إلى استقالة رئيستها مينوش شفيق الأسبوع الماضي. وأقام المحتجون المؤيدون للفلسطينيين في كولومبيا عشرات الخيام في أبريل (نيسان) وطالبوا الجامعة ببيع أصولها الإسرائيلية وإدارة الرئيس جو بايدن بإنهاء دعمها العسكري لإسرائيل. ودعت إدارة الجامعة الشرطة إلى إخلاء المخيمات، وهي الخطوة التي استنكرتها جماعات حقوق الإنسان.

ومن بين 40 طالبا واجهوا الاعتقال أو العقاب عندما استدعت الجامعة الشرطة إلى الحرم الجامعي في 18 أبريل (نيسان)، أبقت كولومبيا تعليق اثنين فقط منهم عن الدراسة، وفق المعلومات التي أصدرتها لجنة من الكونجرس بقيادة الجمهوريين. وطلبت اللجنة التي تحقق في مزاعم معاداة السامية في الحرم الجامعي هذه المعلومات من جامعة كولومبيا وانتقدتها بالقول إن الإجراءات التي اتخذتها كانت غير كافية.

كما أظهرت المعلومات التي صدرت أمس الاثنين أنه من بين أكثر من 80 طالبا اعتقلوا بين 29 أبريل (نيسان) وأول مايو (أيار)، يواجه خمسة فقط الآن تعليقا مؤقتا عن الدراسة.

وشهدت الاحتجاجات في بعض الجامعات أعمال عنف عرضية بينما نفذت الشرطة موجة اعتقالات في الحرُم الجامعية لإخلاء المخيمات. وأظهرت المعلومات أن جامعة كولومبيا لم تتهم أيا من الطلاب المحتجين بخطاب الكراهية.