بايدن وهاريس يحذران من «خطر ترمب على الديمقراطية»

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز في ميشيغان الأربعاء (إ.ب.أ)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز في ميشيغان الأربعاء (إ.ب.أ)
TT

بايدن وهاريس يحذران من «خطر ترمب على الديمقراطية»

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز في ميشيغان الأربعاء (إ.ب.أ)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز في ميشيغان الأربعاء (إ.ب.أ)

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، التي ستمثل الحزب الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض، من الخطر الذي يطرحه خصمهما دونالد ترمب على الديمقراطية الأميركية، مهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال بايدن، في مقابلة أجرتها معه شبكة «سي بي إس»، إنه «ليس واثقاً إطلاقاً» من حصول انتقال سلمي للسلطة إلى كامالا هاريس، في حال خسر سلفه الجمهوري في الانتخابات. وشدّد على أن ترمب «يعني ما يقول، نحن لا نأخذه على محمل الجد». والمقابلة، التي بثّت الشبكة مقتطفات منها على أن تبثها بالكامل الأحد، هي الأولى التي يجريها الرئيس البالغ 81 عاماً منذ تخليه في نهاية يوليو (تموز) عن الترشح لولاية ثانية.

في المقابل، يصف الجمهوريون المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز بأنه «يساري متطرف خطير». وحذر ترمب، في مقابلة عبر «فوكس نيوز»، من أن «يصبح هذا البلد شيوعياً على الفور»، إذا فاز الثنائي هاريس ووالز.


مقالات ذات صلة

هاريس ــ ترمب: مناظرة حامية... ولا ضربة قاضية

الولايات المتحدة​ 
كامالا هاريس تحيي دونالد ترمب بينما يقف بينهما الرئيس بايدن ومايكل بلومبرغ لدى وصولهم لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر في نيويورك أمس (أ.ب)

هاريس ــ ترمب: مناظرة حامية... ولا ضربة قاضية

خاضت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مناظرة محتدمة مع الرئيس السابق دونالد ترمب، في مواجهة هي الأولى من نوعها بينهما قبل 8 أسابيع من الانتخابات، مُسجّلة.

علي بردى (واشنطن)
أميركا اللاتينية ماورو فييرا وزير الخارجية البرازيلي (الشرق الأوسط)

وزير خارجية البرازيل: 30 دولة تنضم إلى «بريكس» قريباً

كشف ماورو فييرا، وزير الخارجية البرازيلي، أن 30 دولة ستنضم إلى «بريكس» قريباً، مؤكداً أن العلاقات السعودية - البرازيلية «شهدت تحسناً كبيراً.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي مستقبلا رئيس مجلس الدولة الصيني في الرياض (واس)

مباحثات سعودية ــ صينية تناقش مستجدات المنطقة

ناقش الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني، أمس (الأربعاء)، المستجدات في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية 
بزشكيان ووفد إيراني خلال اجتماع مع الحكومة العراقية (أ.ف.ب)

بزشكيان: العراق وإيران لهما عدو واحد

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بغداد وطهران تواجهان «عدواً واحداً»، وأشار إلى أن بلاده تريد «عراقاً قوياً ومستقلاً».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي 
جنود إسرائيليون ينقلون رجلاً معصوب العينين تم اعتقاله في طوباس أمس (أ.ف.ب)

إسرائيل تصعّد في الضفة لمنع انتفاضة ثالثة

صعّدت إسرائيل عملياتها في الضفة الغربية استباقاً لانتفاضة ثالثة تتوقعها أجهزتها الأمنية.

كفاح زبون (رام الله) نظير مجلي (تل أبيب)

أميركي يطالب ترمب بالتوقف عن استغلال وفاة ابنه لتحقيق «مكاسب سياسية»

الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

أميركي يطالب ترمب بالتوقف عن استغلال وفاة ابنه لتحقيق «مكاسب سياسية»

الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)

طالب رجلٌ من ولاية أوهايو، الرئيسَ السابق دونالد ترمب، بالتوقف عن استغلال وفاة ابنه في حادث حافلة مدرسية تسبب فيه مهاجر من هايتي لتحقيق «مكاسب سياسية».

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد توفي إيدن كلارك (11 عاماً) حين اصطدمت شاحنة يقودها هيرمانيو جوزف، وهو مهاجر هايتي كان لا يمتلك رخصة قيادة، بحافلته المدرسية في أغسطس (آب) 2023، في سبرينغفيلد بأوهايو، وهي بلدة صغيرة أصبحت الآن في مركز اهتمام الأميركيين بعد مزاعم، لا أساس لها من الصحة، أطلقها ترمب وحملته حول المهاجرين الهايتيين هناك، حيث أشار إلى أنهم يقومون بأعمال عنف ضد السكان، ويسرقون حيواناتهم الأليفة أو يصطادون حيوانات برية من المتنزهات ويأكلونها.

في يوم الاثنين، نشر حساب حملة ترمب على «إكس» صورة لإيدن بجانب أخرى لجوزف، وهاجم سياسات الهجرة لنائبة الرئيس كامالا هاريس قبل المناظرة الرئاسية التي تمت بينهما.

وكتبت الحملة في المنشور: «تذكروا: قُتل إيدن كلارك البالغ من العمر 11 عاماً في طريقه إلى المدرسة على يد مهاجر هايتي سمحت له كامالا هاريس بدخول البلاد في سبرينغفيلد بأوهايو». وزعم أن هاريس «ترفض ذكر اسم إيدن».

وفي اليوم التالي، أشار السيناتور جيه.دي فانس، مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس مع ترمب، إلى إيدن في منشور على «إكس» أيضاً، حيث قال: «هناك طفل قُتل على يد مهاجر هايتي».

وقال والد إيدن، ناثان، في مؤتمر عُقد في سبرينغفيلد في وقت لاحق من اليوم نفسه إن «هذه المنشورات أعادت فتح الجروح. لقد نطقوا باسم ابني واستخدموا وفاته لتحقيق مكاسب سياسية. يجب أن يتوقف هذا الآن».

وأضاف: «لم يُقتل ابني. لقد توفي عن طريق الخطأ على يد مهاجر من هايتي. لقد هزّت هذه المأساة جميع أنحاء هذا المجتمع والولاية وحتى الأمة. لكن لا تحوّلوا الأمر إلى كراهية».

وأكمل قائلاً: «كنت أتمنى أن يُقتل ابني على يد رجل أبيض يبلغ من العمر 60 عاماً. أعلم أنكم لم تتخيلوا أبداً أن أي شخص سيقول شيئاً صريحاً مثل هذا. لكن إذا قُتل ابني على يد هذا الرجل فإن المجموعة المتواصلة من الناس الذين يبثون الكراهية كانت ستتركنا وشأننا».

وتابع: «يمكنهم أن يتقيأوا كل الكراهية التي يريدونها بشأن المهاجرين غير الشرعيين، وأزمة الحدود، وحتى الادعاءات الكاذبة حول الحيوانات الأليفة الرقيقة التي يتم تدميرها وأكلها من قبل أفراد المجتمع. ومع ذلك، فإنني لم أسمح لهم، ولن أسمح لهم أبداً، بذكر اسم إيدن كلارك».

ومن جهتها، قالت حملة ترمب لـ«بي بي سي» إنها «تأسف بشدة لعائلة كلارك على فقدان ابنها»، مضيفة: «نأمل أن تستمر وسائل الإعلام في تغطية قصص المعاناة والمآسي الحقيقية التي يعيشها سكان سبرينغفيلد بولاية أوهايو؛ بسبب تدفق المهاجرين الهايتيين غير الشرعيين في مجتمعهم».