من المناظرة إلى الانسحاب... ماذا حدث للسياسة الأميركية في 25 يوماً؟ (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو الماضي (أ.ب)
TT

من المناظرة إلى الانسحاب... ماذا حدث للسياسة الأميركية في 25 يوماً؟ (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو الماضي (أ.ب)

تتسارع وتيرة الأحداث السياسية في الولايات المتحدة الأميركية، منذ 25 يوماً فقط، أُعيدَ تشكيل السباق الرئاسي بأبعاد تاريخية مع محاولة اغتيال أحد المرشحين، وانسحاب آخر من السباق.

ومع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن (81 عاماً)، مساء أمس الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي، مُستجيباً لضغوط عدد كبير من حلفائه الديمقراطيين، بعد المناظرة الكارثية مع منافسه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، فإن هذه خطوة يمكن أن تثير فوضى في صفوف الحزب الديمقراطي، قبل مؤتمره الوطني العام في شيكاغو الشهر المقبل، خصوصاً مع رؤية ضبابية لمن سيكون المرشح الديمقراطي قبل ما يزيد قليلاً عن 100 يوم من الانتخابات، على الرغم من أن بايدن وعدد من الديمقراطيين البارزين الآخرين أعلنوا دعمهم نائبة الرئيس، كامالا هاريس.

في حين أن الجمهوريين يشهدون موجة من الحماس المتجدد بين قاعدة ناخبيهم، بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، نهاية الأسبوع الماضي.

وفيما يلي تسلسل زمني حول ماذا حدث في السياسة الأميركية، خلال الـ25 يوماً السابقة، وفقاً لما ذكره موقع «إن.بي.سي نيوز» الأميركي.

27 يونيو (حزيران)

مناظرة بين بايدن وترمب في أتلانتا، حيث انتقد عدد من الديمقراطيين، مباشرة بعد المناظرة، أداء بايدن، ووصفوه بالضعيف، واقترح عدد من المسؤولين السابقين والمستشارين السياسيين على بايدن إنهاء محاولته إعادة انتخابه.

28 يونيو

في تجمع حاشد بولاية كارولينا الشمالية، اعترف بايدن بأدائه الضعيف في المناظرة، قائلاً: «أعلم أنني لستُ شاباً... لم أعد أجادل كما اعتدت من قبل، لكنني أعرف ما أعرفه، أعرف كيف أقول الحقيقة».

وتعهّد بمواصلة القتال: «عندما تسقط، يمكنك النهوض مرة أخرى».

2 يوليو (تموز)

النائب لويد دوجيت من تكساس، عضو ديمقراطي في الكونغرس يدعو بايدن إلى الانسحاب. ثم يتبعه بعد ذلك عشرات آخرون.

7 يوليو

أربعة أعضاء ديمقراطيين إضافيين في الكونغرس يطالبون بايدن بالخروج من السباق.

8 يوليو

قال بايدن، في مداخلة مع برنامج «مورنيغ جو» على قناة «MSNBC»: «لن أذهب إلى أي مكان»، وصرح قادة ديمقراطيون وأعضاء الكتلة السمراء في الكونغرس بأنهم يقفون خلفه.

11 يوليو

عقد بايدن مؤتمراً صحافياً، بعد قمة حلف شمال الأطلسي، للإجابة عن أسئلة حول السياسة، لكنه وصف نائبة الرئيس هاريس عن طريق الخطأ بأنها «نائبة الرئيس ترمب». وقال بايدن، للصحافيين: «عليَّ أن أنهي هذه المهمة؛ لأن هناك كثيراً على المحكّ».

13 يوليو

محاولة اغتيال تصيب ترمب في ولاية بنسلفانيا، وسرعان ما يسعى الجمهوريون إلى استخدام الحادث استعراضاً لقوة ترمب ومرونته.

وقبل وقت قصير من محاولة الاغتيال، أجرى بايدن مكالمات خاصة متوترة مع المُشرّعين الديمقراطيين.

15 يوليو

في مقابلة مع ليستر هولت، من شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، تعهّد بايدن بأنه لن يغادر المنافسة قائلاً: «إنه في الأساس سباق متقلب».

وأعلن ترمب تعيين السيناتور جيه دي فانس، من ولاية أوهايو، نائباً له.

17 يوليو

في نيفادا، ثبتت إصابة بايدن بفيروس كورونا، وتوجّه إلى منزله في ديلاوير، للعزل.

النائب آدم شيف، من كاليفورنيا، يصبح أحد أبرز الديمقراطيين الذين يحثّون بايدن على «تمرير الشعلة»، والخروج من السباق الرئاسي.

18 يوليو

وافق ترمب رسمياً على ترشيح الحزب الجمهوري، في أول خطاب علني له منذ محاولة الاغتيال.

19 يوليو

أشارت تقارير خاصة بـ«إن.بي.سي نيوز» إلى أن أفراد عائلة بايدن ناقشوا الشكل الذي قد يبدو عليه الخروج من حملته. وسط نفي من المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، حدوث أي مناقشات من قِبل العائلة.

21 يوليو

أعلن بايدن التنحي عن السباق الرئاسي، مؤيداً كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب.


مقالات ذات صلة

حملة ترمب تغير استراتيجيتها لمهاجمة كامالا هاريس

الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يقف بجوار نائبه جي دي فانس في تجمع انتخابي في ميشيغان (رويترز)

حملة ترمب تغير استراتيجيتها لمهاجمة كامالا هاريس

بدأت حملة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس في إجراء تغييرات تكتيكية كبيرة لتحويل الهجمات نحو كامالا هاريس.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

شعر بالعزلة والإحباط والغضب... كواليس قرار بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة

كيف اتخذ بايدن قرار انسحابه من السباق الرئاسي؟

يسرا سلامة (القاهرة)
الولايات المتحدة​ بنيامين نتنياهو وهو يتحدث أمام اجتماع مشترك للكونغرس في مارس 2015 (أ.ب)

ناشطون يعتزمون تنظيم احتجاجات تزامناً مع خطاب نتنياهو أمام الكونغرس

يعتزم نشطاء معارضون للحرب الإسرائيلية تنظيم احتجاجات في مبنى الكابيتول الأميركي يوم الأربعاء المقبل تزامناً مع زيارة بنيامين نتنياهو لواشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (أ.ف.ب)

الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024 بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس

أعلنت مجموعة مسؤولة عن جمع التبرّعات لحملة الانتخابات الرئاسية للحزب الديمقراطي أنّها سجّلت أكبر عملية جمع تبرّعات ليوم واحد بعد سحب الرئيس جو بايدن ترشّحه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم (أ.ف.ب)

حاكم كاليفورنيا يدعم هاريس ويُبعد من طريقها «منافساً قوياً»

دعم حاكم ولاية كاليفورنيا، الأحد، ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس لمنصب رئيسة الولايات المتّحدة، مُبعداً بذلك من طريقها منافساً قوياً محتملاً بعد انسحاب بايدن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يطالب بتعويض الحزب الجمهوري عن «احتيال» بايدن

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يطالب بتعويض الحزب الجمهوري عن «احتيال» بايدن

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تساءل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب عما إذا كان ينبغي «تعويض حزبه عن الاحتيال» الذي قامت به حاشية الرئيس جو بايدن بعد قراره الانسحاب من السباق الانتخابي، وفق ما أوردته مجلة «نيوزويك» في تقرير.

وكتب ترمب على موقع «تروث سوشيال» مساء أمس: «نحن مضطرون إلى إنفاق الوقت والمال في محاربة المحتال جو بايدن، فقد جاءت نتائج استطلاعاته سيئة بعد أن خاض مناظرة مروعة، وانسحب من السباق. الآن علينا أن نبدأ من جديد». وأضاف: «ألا ينبغي تعويض الحزب الجمهوري عن الاحتيال لأن كل من حول جو، بما في ذلك أطباؤه ووسائل الإعلام المزيفة، كانوا يعرفون أنه غير قادر على الترشح لمنصب الرئيس أو أن يكون رئيساً؟ فقط أسأل».

وأعلن بايدن، أمس، أنه لن يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن واجه ضغوطاً مزدادة من كبار الديمقراطيين والناخبين الذين لديهم مخاوف بشأن عمره.

وأشار جمهوريون آخرون إلى جانب ترمب، إلى أن الديمقراطيين والمراسلين السياسيين انخرطوا في عملية تستر لإخفاء حالة التدهور المعرفي لبايدن عن الجمهور.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إنه يجب على الكونغرس التحقيق في الأمر، مشيراً إلى أن الديمقراطيين «منعوا الناس من رؤية ما شاهده الأشخاص القريبون».

وتابع: «لقد شارك الديمقراطيون في عملية تستر كبيرة هنا. إنه ليس جو بايدن الذي كان عليه قبل 4 سنوات عندما ترشح لمنصب الرئاسة. هو غير قادر على القيام بذلك الآن».

وبدا أن بايدن فقد سلسلة أفكاره في منتصف الجملة عدة مرات خلال المناظرة الرئاسية التي جرت في 27 يونيو (حزيران) بأتلانتا. وفي الأسابيع التالية، ورد أن كبار المشرعين الديمقراطيين أخبروه على انفراد بأنهم يخشون عدم قدرته على الفوز في الانتخابات، بينما دعا العشرات من الديمقراطيين في الكونغرس علناً بايدن إلى التنحي جانباً للسماح لمرشح مختلف بالترشح.

وأصر بايدن وكبار مستشاريه مراراً وتكراراً على أنه سيبقى مرشحاً للحزب الديمقراطي، لكن التقارير بدأت تنتشر عن احتمال انسحابه بعد تشخيص إصابته بفيروس «كورونا» يوم الأربعاء الماضي.