رئيس مجلس النواب الأميركي: على بايدن الاستقالة «فوراً»

رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (رويترز)
رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (رويترز)
TT

رئيس مجلس النواب الأميركي: على بايدن الاستقالة «فوراً»

رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (رويترز)
رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (رويترز)

عدَّ رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري مايك جونسون، اليوم (الأحد)، أنه يتعين على الرئيس جو بايدن الاستقالة «فوراً»، بعدما أعلن الأخير انسحابه من السباق الرئاسي على خلفية ضغوط شديدة بسبب سنه.

وجاء في بيان لجونسون: «إذا كان جو بايدن غير مؤهل للترشح للرئاسة، فهو غير مؤهل لكي يكون رئيساً. عليه أن يستقيل فوراً».

من جانبه، أشاد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، اليوم، بالرئيس بايدن، ووصفه بأنه «وطني عظيم». وقال: «من الواضح أن اتخاذ قراره لم يكن سهلاً، لكنه وضع مرة أخرى بلاده وحزبه ومستقبلنا في المقام الأول»، مضيفاً: «جو، هذا اليوم يظهر أنك وطني عظيم».

وانسحب الرئيس بايدن (81 عاماً) من السباق للبيت الأبيض المقرر في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مُستجيباً للدعوات التي أطلقها عدد كبير من حلفائه الديمقراطيين، بعد المناظرة الكارثية مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، في خطوة يمكن أن تثير فوضى في صفوف الحزب الديمقراطي قبل أقل من شهر من مؤتمره الوطني العام في شيكاغو. وإذ أشار إلى إنجازات عهده اقتصادياً وسياسياً، أعلن بايدن أنه يعتزم إكمال الفترة المتبقية من ولايته في منصبه، التي تنتهي ظُهر 20 يناير (كانون الثاني) 2025. وقال في بيان نشره عبر حسابه على منصة «إكس»، إنه «كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم»، مضيفاً أنه «على الرغم من أنني كنت أعتزم الترشح لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى، وأركز فقط على أداء واجباتي رئيساً للفترة المتبقية من ولايتي».


مقالات ذات صلة

«كامالا هاريس»... توقع جديد مثير للجدل لمسلسل «عائلة سيمبسون»

يوميات الشرق صورة تداولها رواد مواقع التواصل وكاتب مسلسل «عائلة سيمبسون» تظهر التشابه بين إطلالة هاريس وشخصية ليزا سيمبسون

«كامالا هاريس»... توقع جديد مثير للجدل لمسلسل «عائلة سيمبسون»

شارك عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من مسلسل الرسوم المتحركة التلفزيوني «عائلة سيمبسون The Simpsons» قالوا إنها تنبأت بترشح كامالا هاريس للرئاسة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ نسخ من صحف اليوم التالي لإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيتخلى عن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في مدينة نيويورك الاثنين (رويترز)

انسحاب بايدن يمنح الديمقراطيين فرصة جديدة بقدر ما يثير الغموض مخاوفهم

يمنح انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن، من خوض الانتخابات في الولايات المتحدة، الحزب الديمقراطي فرصة جديدة وإنْ متأخرة لإعادة إطلاق حملة شابتها العثرات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يطالب بتعويض الحزب الجمهوري عن «احتيال» بايدن

تساءل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب عما إذا كان ينبغي «تعويض حزبه عن الاحتيال» الذي قامت به حاشية الرئيس جو بايدن، أم لا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن وهاريس (أ.ب)

تقرير: بايدن شكك في فرص فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية

تردد الرئيس الأميركي جو بايدن جزئياً في التخلي عن حملة إعادة انتخابه؛ لأنه شعر بالقلق من أن نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لم تكن مستعدة لمواجهة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس (أ.ب)

​في حال فوزها بالرئاسة... كيف ستكون السياسة الخارجية لهاريس؟

من المتوقع أن تحافظ نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس إلى حد كبير على نهج الرئيس جو بايدن في السياسة الخارجية إزاء ملفات مثل الصين وإيران وأوكرانيا، لكنها قد…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

من المناظرة إلى الانسحاب... ماذا حدث للسياسة الأميركية في 25 يوماً؟ (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو الماضي (أ.ب)
TT

من المناظرة إلى الانسحاب... ماذا حدث للسياسة الأميركية في 25 يوماً؟ (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو الماضي (أ.ب)

تتسارع وتيرة الأحداث السياسية في الولايات المتحدة الأميركية، منذ 25 يوماً فقط، أُعيدَ تشكيل السباق الرئاسي بأبعاد تاريخية مع محاولة اغتيال أحد المرشحين، وانسحاب آخر من السباق.

ومع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن (81 عاماً)، مساء أمس الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي، مُستجيباً لضغوط عدد كبير من حلفائه الديمقراطيين، بعد المناظرة الكارثية مع منافسه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، فإن هذه خطوة يمكن أن تثير فوضى في صفوف الحزب الديمقراطي، قبل مؤتمره الوطني العام في شيكاغو الشهر المقبل، خصوصاً مع رؤية ضبابية لمن سيكون المرشح الديمقراطي قبل ما يزيد قليلاً عن 100 يوم من الانتخابات، على الرغم من أن بايدن وعدد من الديمقراطيين البارزين الآخرين أعلنوا دعمهم نائبة الرئيس، كامالا هاريس.

في حين أن الجمهوريين يشهدون موجة من الحماس المتجدد بين قاعدة ناخبيهم، بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، نهاية الأسبوع الماضي.

وفيما يلي تسلسل زمني حول ماذا حدث في السياسة الأميركية، خلال الـ25 يوماً السابقة، وفقاً لما ذكره موقع «إن.بي.سي نيوز» الأميركي.

27 يونيو (حزيران)

مناظرة بين بايدن وترمب في أتلانتا، حيث انتقد عدد من الديمقراطيين، مباشرة بعد المناظرة، أداء بايدن، ووصفوه بالضعيف، واقترح عدد من المسؤولين السابقين والمستشارين السياسيين على بايدن إنهاء محاولته إعادة انتخابه.

28 يونيو

في تجمع حاشد بولاية كارولينا الشمالية، اعترف بايدن بأدائه الضعيف في المناظرة، قائلاً: «أعلم أنني لستُ شاباً... لم أعد أجادل كما اعتدت من قبل، لكنني أعرف ما أعرفه، أعرف كيف أقول الحقيقة».

وتعهّد بمواصلة القتال: «عندما تسقط، يمكنك النهوض مرة أخرى».

2 يوليو (تموز)

النائب لويد دوجيت من تكساس، عضو ديمقراطي في الكونغرس يدعو بايدن إلى الانسحاب. ثم يتبعه بعد ذلك عشرات آخرون.

7 يوليو

أربعة أعضاء ديمقراطيين إضافيين في الكونغرس يطالبون بايدن بالخروج من السباق.

8 يوليو

قال بايدن، في مداخلة مع برنامج «مورنيغ جو» على قناة «MSNBC»: «لن أذهب إلى أي مكان»، وصرح قادة ديمقراطيون وأعضاء الكتلة السمراء في الكونغرس بأنهم يقفون خلفه.

11 يوليو

عقد بايدن مؤتمراً صحافياً، بعد قمة حلف شمال الأطلسي، للإجابة عن أسئلة حول السياسة، لكنه وصف نائبة الرئيس هاريس عن طريق الخطأ بأنها «نائبة الرئيس ترمب». وقال بايدن، للصحافيين: «عليَّ أن أنهي هذه المهمة؛ لأن هناك كثيراً على المحكّ».

13 يوليو

محاولة اغتيال تصيب ترمب في ولاية بنسلفانيا، وسرعان ما يسعى الجمهوريون إلى استخدام الحادث استعراضاً لقوة ترمب ومرونته.

وقبل وقت قصير من محاولة الاغتيال، أجرى بايدن مكالمات خاصة متوترة مع المُشرّعين الديمقراطيين.

15 يوليو

في مقابلة مع ليستر هولت، من شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، تعهّد بايدن بأنه لن يغادر المنافسة قائلاً: «إنه في الأساس سباق متقلب».

وأعلن ترمب تعيين السيناتور جيه دي فانس، من ولاية أوهايو، نائباً له.

17 يوليو

في نيفادا، ثبتت إصابة بايدن بفيروس كورونا، وتوجّه إلى منزله في ديلاوير، للعزل.

النائب آدم شيف، من كاليفورنيا، يصبح أحد أبرز الديمقراطيين الذين يحثّون بايدن على «تمرير الشعلة»، والخروج من السباق الرئاسي.

18 يوليو

وافق ترمب رسمياً على ترشيح الحزب الجمهوري، في أول خطاب علني له منذ محاولة الاغتيال.

19 يوليو

أشارت تقارير خاصة بـ«إن.بي.سي نيوز» إلى أن أفراد عائلة بايدن ناقشوا الشكل الذي قد يبدو عليه الخروج من حملته. وسط نفي من المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، حدوث أي مناقشات من قِبل العائلة.

21 يوليو

أعلن بايدن التنحي عن السباق الرئاسي، مؤيداً كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب.