بايدن يندد بإطلاق النار على ترمب... وحملته تعلق الإعلانات

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال المناظرة الأخيرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب الشهر الماضي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال المناظرة الأخيرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب الشهر الماضي (رويترز)
TT

بايدن يندد بإطلاق النار على ترمب... وحملته تعلق الإعلانات

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال المناظرة الأخيرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب الشهر الماضي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال المناظرة الأخيرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب الشهر الماضي (رويترز)

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء العنف السياسي، بعد أن أصيب منافسه الجمهوري دونالد ترمب في الأذن اليمنى جراء إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي أمس (السبت). وقررت حملة بايدن تعليق جميع أشكال التواصل السياسي، بما في ذلك الإعلانات التي تهاجم ترمب.

وقال بايدن: «لا مكان في أميركا لهذا النوع من العنف. إنه أمر مقزز»، مضيفاً أنه تم إطلاعه على الواقعة بشكل كامل.

ولم يُعرف بعد اسم مطلق النار وميوله السياسية ودوافعه.

وكان الرئيس، البالغ من العمر 81 عاماً، بكنيسة في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، عندما وقع إطلاق النار وتوجه لاحقاً إلى مقر إقامته. وبعد إصدار بيان مكتوب، غادر بايدن المنزل الساحلي في ديلاوير بموكبه وتوجه إلى قسم شرطة محلي للتحدث أمام الكاميرات حول الواقعة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن إطلاق النار كان محاولة اغتيال، قال بايدن: «لدي رأي، لكن ليس لدي كل الحقائق».

وتحدث بايدن لاحقاً إلى ترمب البالغ من العمر 78 عاماً عبر الهاتف، حسبما قال البيت الأبيض، لكنه لم يوضح تفاصيل المكالمة.

وقال مسؤول في حملة بايدن، رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية الأمر، إن الفريق «يعمل على سحب إعلاناتنا التلفزيونية في أسرع وقت ممكن»، رداً على خطورة اللحظة. ولم يقدم المسؤول مزيداً من التفاصيل.


مقالات ذات صلة

7 أسابيع و7 ولايات متأرجحة تشهد أقسى المعارك بين ترمب وهاريس

الولايات المتحدة​ اشتدّ التنافس بين هاريس وترمب في الولايات المتأرجحة بعد المناظرة الرئاسية (رويترز)

7 أسابيع و7 ولايات متأرجحة تشهد أقسى المعارك بين ترمب وهاريس

ساوَت استطلاعات عدة بين حظوظ نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب، وخصوصاً في الولايات الـ7 المتأرجحة، قبل نحو 7 أسابيع من الانتخابات الأميركية.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشحة المستقلة جيل شتاين (أرشيفية - رويترز)

في ضربة محتملة لهاريس... الأميركيون المسلمون يدعمون المستقلة جيل شتاين

 أظهر استطلاع للرأي أن الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين يتحولون من تأييد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، إلى دعم المرشحة المستقلة جيل شتاين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ ترمب يدفع بالعملة الرقمية ثمن «البرغر» في مطعم في نيويورك (إكس)

شاهد... ترمب يشتري «برغر العملات الرقمية»

استخدم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عملة «البيتكوين» المشفرة لشراء «البرغر» لأنصاره من أحد مطاعم مدينة نيويورك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس ودونالد ترمب (رويترز)

أعلنوا تأييدهم لهاريس... 100 مسؤول جمهوري سابق: ترمب «غير لائق» للرئاسة

أعلن أكثر من 100 مسؤول سابق في الأمن القومي والسياسة الخارجية من الحزب الجمهوري أمس (الأربعاء) تأييدهم لكامالا هاريس واصفين ترمب بأنه «غير لائق» للرئاسة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق القاعدة الشعبية للمغنية تايلور سويفت قد تلعب دوراً مرجّحاً في المنافسة الرئاسية بين كامالا هاريس ودونالد ترمب

الحالة «السويفتيّة»... صوتٌ وازن في الانتخابات الأميركية؟

5 أسباب قد تجعل من المغنية تايلور سويفت صوتاً مرجّحاً في المنافسة الرئاسية بين كامالا هاريس ودونالد ترمب.

كريستين حبيب (بيروت)

الشتاء المقبل سيكون «الاختبار الأشد» في أوكرانيا

رجال إنقاذ يبحثون عن ضحايا في مبنى سكني دمره هجوم صاروخي روسي في وسط مدينة لفيف غرب أوكرانيا (أ.ب)
رجال إنقاذ يبحثون عن ضحايا في مبنى سكني دمره هجوم صاروخي روسي في وسط مدينة لفيف غرب أوكرانيا (أ.ب)
TT

الشتاء المقبل سيكون «الاختبار الأشد» في أوكرانيا

رجال إنقاذ يبحثون عن ضحايا في مبنى سكني دمره هجوم صاروخي روسي في وسط مدينة لفيف غرب أوكرانيا (أ.ب)
رجال إنقاذ يبحثون عن ضحايا في مبنى سكني دمره هجوم صاروخي روسي في وسط مدينة لفيف غرب أوكرانيا (أ.ب)

حذرت الوكالة الدولية للطاقة الخميس من أن الشتاء المقبل سيكون «الاختبار الأشد حتى الآن» لشبكة الطاقة في أوكرانيا، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدات إضافية لتمكين البلاد من الصمود في وجه هجمات روسيا على البنى التحتية للطاقة.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها ستتوجه إلى كييف لإجراء محادثات الجمعة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، حيث طرحت الوكالة الدولية للطاقة خطة من عشر نقاط لأوكرانيا لحماية أمن الطاقة.

وقالت فون دير لاين في مؤتمر صحافي في بروكسل مع المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول: «يتعين علينا أن نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على استمرار الكهرباء. ومع اقتراب فصل الشتاء، يتعين علينا أن نؤمن الدفء للشعب الأوكراني الشجاع، في حين نحافظ أيضاً على استمرار الاقتصاد».

وبحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة، فإنه في عامَي 2022 و2023 «نحو نصف قدرة توليد الطاقة في أوكرانيا، إما تم احتلالها من قبل القوات الروسية أو تدميرها أو تخريبها، وتضرر نحو نصف محطات الشبكة الكبيرة بسبب الصواريخ والطائرات من دون طيار».

وكان بيرول أكد في بيان صحافي مصاحب للتقرير: «نجحت منظومة الطاقة في أوكرانيا في اجتياز الشتاءين الماضيين (...) لكن هذا الشتاء سيكون، إلى حد بعيد، أصعب اختبار لها حتى الآن». ومع خسارة أوكرانيا أكثر من ثلثَي قدرتها على إنتاج الكهرباء منذ بدء الحرب، حذر التقرير من «فجوة هائلة بين إمدادات الكهرباء المتاحة والطلب في أوقات الذروة».

وحثّ الدول الأوروبية على تسريع تسليم المعدات والأجزاء لإعادة بناء المرافق المتضررة، ودعا إلى اتخاذ تدابير لحمايتها من الطائرات المسيّرة. وأعلنت فون دير لاين أن التكتل سيوفر 160 مليون يورو إضافية (178 مليون دولار) لمساعدة أوكرانيا خلال فصل الشتاء. وأوضحت أن ذلك سيشمل 60 مليون يورو مساعدات إنسانية و100 مليون يورو للإصلاحات والطاقة المتجددة، مضيفة أن المبلغ الأخير سيأتي من عائدات الأصول الروسية المجمّدة في الاتحاد الأوروبي. وتابعت: «سأتوجه إلى كييف لمناقشة هذه الأمور شخصياً مع الرئيس زيلينسكي غداً».

وخلال الصيف، تراجعت قدرة أوكرانيا على توليد الطاقة بأكثر من 2 غيغاواط عن ذروة الطلب البالغة 12 غيغاواط.

ومع زيادة الطلب على الطاقة لتدفئة المنازل في الشتاء، تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن الطلب في أوقات الذروة في البلاد قد يزيد إلى ما يقرب من 19 غيغاواط.

وقال التقرير: «قد تصبح الضغوط التي يمكن تحملها في أشهر الصيف غير محتملة عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض وتتعثر إمدادات التدفئة والمياه».

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، فإن محطات الطاقة التي تضررت بسبب الهجمات الروسية أو احتلتها القوات الروسية، مثل محطة زابوريجيا النووية، تحتاج بشكل عاجل إلى الاستبدال أو الإصلاح، في حين أن الأمن المادي وتكنولوجيا المعلومات للمنشآت الحيوية بحاجة إلى التعزيز.

كذلك، أوصت بزيادة القدرة على استيراد الكهرباء والغاز من الاتحاد الأوروبي، وتسريع اللامركزية في إنتاج الكهرباء وزيادة الاستثمار في كفاءة الطاقة. كما قدرت تكلفة الإصلاحات والتحديثات اللازمة بنحو 30 مليار دولار.

وحذر التقرير أيضاً من أن انعدام أمن الطاقة قد يمتد إلى مولدافيا المجاورة.

وتأتي معظم الكهرباء في هذه الدولة من محطة طاقة تعمل بالغاز في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية، بدعم من روسيا.

تعتمد محطة الطاقة مولدافسكايا جي آر إي إس، التي تنتج نحو ثلثَي كهرباء البلاد، إلى حد كبير على الغاز الروسي المستورد عبر أوكرانيا. لكن أوكرانيا أعلنت الشهر الماضي نيتها وقف العمل بحلول نهاية العام باتفاقية تم توقيعها في عام 2019 تسمح لروسيا بضخ الغاز عبر أراضيها.

ورأت الوكالة الدولية للطاقة أن إمدادات الغاز في المحطة وأمن الكهرباء في مولدافيا ستكون عرضة لـ«عدم يقين كبير».

ونتيجة لذلك، حثت الوكالة البلاد على تأمين إمداداتها من خلال تعزيز العلاقات في مجال الطاقة مع جيرانها الأوروبيين، «مع فوائد للمنطقة الأوسع».