«حريق برق يونيو المعقد»... كاليفورنيا تبدأ موسم حرائق الغابات مبكراً (صور)

النيران أدت إلى حرق 7002 فدان (أ.ف.ب)
النيران أدت إلى حرق 7002 فدان (أ.ف.ب)
TT

«حريق برق يونيو المعقد»... كاليفورنيا تبدأ موسم حرائق الغابات مبكراً (صور)

النيران أدت إلى حرق 7002 فدان (أ.ف.ب)
النيران أدت إلى حرق 7002 فدان (أ.ف.ب)

تشهد ولاية كاليفورنيا نشاطاً مبكراً في موسم الحرائق، وفقاً لإدارة الغابات والحماية من الحرائق في الولاية.

نيران الحرائق متوجهة مع ارتفاع درجات الحرارة (أ.ف.ب)

توهج الجمر ليلة أمس مع حريق في غابة سييرا الوطنية في مقاطعة فريسنو، كاليفورنيا، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

النيران أدت إلى حرق 7002 فدان (أ.ف.ب)

وأدت 3 حرائق غابات، سُميت «حريق برق يونيو المعقد»، في المقاطعة إلى حرق 7002 فدان (2834 هكتاراً)، ويتكون المجمع من 3 حرائق كبيرة في شرق مقاطعة فريسنو، بالإضافة إلى عدة حرائق أصغر.

وتم احتواء 15 في المائة منه، مع صدور أوامر الإخلاء من قبل سلطات مكافحة الحرائق في كاليفورنيا.

رجال الإطفاء يحاولون السيطرة علي النيران مع احتراق بولت فاير في وادي يوكوتس بمقاطعة فريسنو كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ويقوم الدعم الجوي بإسقاط المياه أثناء احتراق بولت فاير في وادي يوكوتس بمقاطعة فريسنو، كاليفورنيا.

طائرة تغمر النيران بالمياه للسيطرة عليها (أ.ف.ب)

وأصدرت حاكمة ولاية أيوا، كيم رينولدز، مطلع الأسبوع الحالي، إعلاناً عن الكوارث لـ21 مقاطعة في شمال غربي أيوا.

الدعم الجوي يحاول إطفاء النيران (أ.ف.ب)

ووجهت جميع موارد الولاية المتاحة لمساعدة روك فالي وغيرها من المجتمعات المحلية في الاستجابة للفيضانات الكارثية. وفي روك فالي، تم إجلاء جميع المنازل الواقعة شمال الطريق السريع 18 وسط مياه الفيضانات المرتفعة.

نيران تتصاعد وسط أشجار الغابات في وادي يوكوتس في مقاطعة فريسنو- كاليفورنيا (أ.ف.ب)

وتشهد الولايات المتحدة درجات حرارة أعلى من المعتاد بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول)، وفقاً لتوقعات وكالة حكومية أميركية، في وقت تشهد فيه البلاد أول موجة حرّ كبيرة هذا العام. وقالت يونا إنفانتي خبيرة الأرصاد الجوية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بتصريحات نهاية الأسبوع الماضي: «ما نتوقعه أن القسم الأكبر من الولايات المتحدة باستثناء بعض المناطق سيشهد درجات حرارة أعلى من المعتاد».

نيران الحرائق متوجهة مع ارتفاع درجات الحرارة (أ.ف.ب)

وأوضحت أن هذه التوقعات لا تكشف عن أي حالات جوية قصوى محتملة (موجات الحر ودرجات حرارة قياسية وغيرها) قد تحدث هذا الصيف.

عنصر من رجال الإطفاء في وادي يوكوتس في مقاطعة فريسنو (أ.ف.ب)

ووجهت إلى نحو 95 مليون أميركي إنذارات من ارتفاع درجات الحرارة، وفقاً لموقع الحكومة «هيت دوت غوف». ومن المفترض أن يستمر هذا الوضع حتى نهاية الأسبوع، وفقاً للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية.

تلقى نحو 95 مليون أميركي إنذارات من ارتفاع درجات الحرارة (أ.ف.ب)

وحذرت الهيئة الوطنية من أن «درجات الحرارة المبكرة في فصل الصيف واستمرارها لأيام والرياح الضعيفة وقلة السحب ستكون عوامل تفاقم الظاهرة».

صورة جوية لآثار الحرائق (أ.ف.ب)

وأضاف المصدر أن «على الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى أجهزة تكييف موثوقة إيجاد طريقة للتبريد».

النيران في مواجهة سلطات مكافحة الحرائق في كال فاير (أ.ف.ب)

والأربعاء الماضي، شهدت بلدة كاريبو الصغيرة في ولاية مين (شمال شرقي البلاد) درجة حرارة قياسية بلغت نحو 35.5 درجة مئوية.

وتجاوزت درجات الحرارة في مدينتَي نيويورك وواشنطن مرة أخرى 30 درجة مئوية.


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
الولايات المتحدة​ امرأة وزوجها وسط أنقاض منزلهما الذي أتى عليه الحريق في كاماريللو (أ.ب)

حرائق كالفورنيا «تلتهم» أكثر من 130 منزلاً

أكد عناصر الإطفاء الذين يعملون على إخماد حريق دمّر 130 منزلا على الأقل في كالفورنيا أنهم حققوا تقدما في هذا الصدد الجمعة بفضل تحسن أحوال الطقس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ رجل إطفاء يوجه خرطوم مياه نحو النار في منزل دمّره حريق «ماونتن فاير» قرب لوس أنجليس (أ.ف.ب)

السيطرة على حرائق غابات مدمّرة قرب لوس انجليس

بدأ رجال الإطفاء السيطرة على حريق غابات استعر قرب مدينة لوس انجليس الأميركية وأدى إلى تدمير ما لا يقل عن 132 مبنى.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
المشرق العربي زراعة 3 آلاف غرسة في غرب حمص أواخر العام الماضي قام بها طلبة متطوعون (مواقع)

موجة حرائق تلتهم مساحات واسعة من قلب سوريا الأخضر

صور الحرائق في سوريا هذه الأيام لا علاقة لها بقصف حربي من أي نوع تشهده البلاد وجوارها، بعيدة عن الاهتمام الإعلامي وقريبة من ساحات الحرب.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ رجال الإطفاء يخمدون حريقاً  ألحق أضراراً بالعديد من المباني في أوكلاند بكاليفورنيا (رويترز)

كاليفورنيا: المئات يخلون منازلهم بسبب حريق غابات

أعلن مسؤول في إدارة الإطفاء الأميركية إنه تم إصدار أوامر للمئات من سكان شمال ولاية كاليفورنيا بإخلاء منازلهم في أحد أحياء مدينة أوكلاند بسبب حريق ينتشر سريعاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأمم المتحدة: عمال الإغاثة الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر

مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)
مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: عمال الإغاثة الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر

مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)
مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، أن عدد عمال الإغاثة والرعاية الصحية والتوصيل وآخرين من العاملين في المجال الإنساني، الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر، بحسب «أسوشييتد برس».

وقال المكتب إن إراقة الدماء في الشرق الأوسط كانت أكبر سبب لحالات الوفاة البالغة 281 بين العاملين في المجال الإنساني على مستوى العالم هذا العام.

وأضاف المتحدث باسم المكتب ينس لاركه: «حتى قبل انتهاء العام، أصبحت 2024 السنة الأكثر فتكاً التي يجري تسجيلها للعاملين في المجال الإنساني حول العالم».

وأوضح للصحافيين في جنيف أن الرقم تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 280 وفاة للعام بأكمله في 2023.

وتابع أن العاملين في المجال الإنساني «يعملون بكل شجاعة وإيثار في أماكن مثل غزة والسودان ولبنان وأوكرانيا... إلى آخره، ويظهرون أفضل ما يمكن أن تقدمه الإنسانية، ويُقتلون في المقابل بأرقام قياسية».

وقالت الأمم المتحدة إن الأرقام تأتي من «قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة»، وهو مشروع بتمويل أميركي تديره منظمة تسمى «هيومنيتاريان أوتكامز»، ومقره بريطانيا.

ومن بين الـ268 فرداً من عمال الإغاثة الذين قُتلوا - بما في ذلك من منظمات لا تتبع الأمم المتحدة مثل «الصليب الأحمر» و«الهلال الأحمر»- هم من الطاقم الوطني، بينما 13 من الطاقم الدولي.

وأظهرت قاعدة البيانات، الجمعة، أن نحو 230 من عمال الإغاثة قُتلوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم توضح ما إذا كان ذلك في غزة أم في الضفة الغربية.

وقال لاركه إن التهديدات لعمال الإغاثة «تمتد لما وراء غزة، حيث توجد مستويات مرتفعة من العنف والإصابات نتيجة عمليات الخطف والمضايقات والاحتجاز التعسفي» في أفغانستان والكونغو ودولة جنوب السودان والسودان وأوكرانيا واليمن وأماكن أخرى.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن إجمالي 333 من عمال الإغاثة قُتلوا منذ اندلاع الحرب الجارية حالياً بين إسرائيل و«حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).