ترمب يحتفل بعيد ميلاده اﻟ78 وتبدو عليه علامات تقدم السن

المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصل لإلقاء خطاب حملته في فينيكس بولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية، 6 يونيو 2024 (رويترز)
المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصل لإلقاء خطاب حملته في فينيكس بولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية، 6 يونيو 2024 (رويترز)
TT

ترمب يحتفل بعيد ميلاده اﻟ78 وتبدو عليه علامات تقدم السن

المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصل لإلقاء خطاب حملته في فينيكس بولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية، 6 يونيو 2024 (رويترز)
المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصل لإلقاء خطاب حملته في فينيكس بولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية، 6 يونيو 2024 (رويترز)

جعل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، من مسألة عمر الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن واحدة من أبرز نقاط حملته الانتخابية، وسعى لتصوير نفسه بديلاً مفعماً بالحيوية عن بايدن، البالغ 81 عاماً. لكن الرئيس الجمهوري السابق يُحيي، الجمعة، عيد ميلاده الثامن والسبعين، في حين تظهر عليه أيضاً علامات تباطؤ، من الناحيتين الجسدية والذهنية، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

كل يوم تقريباً ينشر فريق حملة رجل الأعمال الملياردير مقاطع فيديو تُظهر بايدن متعثراً أو متلعثماً أو متعباً أو مشوش الفكر خلال مناسبات عامة.

ويقول الفريق إن المقاطع التي تخضع لعملية مونتاج، وتشوه الواقع في بعض الأحيان، دليل على أن بايدن غير قادر على إدارة شؤون الولايات المتحدة بشكل فعال.

وقال جايسون ميلر، كبير مساعدي ترمب، الخميس، في الحديث عن بايدن، إن «قدرته الذهنية تراجعت».

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يلوّح بيده أثناء مغادرته بعد إلقائه كلمة في اجتماع مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب في نادي كابيتول هيل في 13 يونيو 2024 في العاصمة الأميركية واشنطن (أ.ب)

خطاب مثير الحيرة

وسط كل هذه الانتقادات المسيئة، يسعى فريق ترمب لجعل الناخبين ينسون بأن الجمهوري يصغر خصمه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني)، بثلاث سنوات ونصف فقط.

وسيحتفل ترمب بعيد ميلاده بأسلوب مميز، ليل الجمعة، في فلوريدا.

وتقول الدعوة للمناسبة: «انضموا إلينا في الاحتفال بعيد ميلاد أفضل رئيس على الإطلاق». وتطلب من المدعوين أن يرتدوا ألوان العلم الأميركي.

ويقول المحاضر في الجامعة الأميركية، ماثيو فوستر: «هناك بعض الاختلافات الملحوظة من حيث القدرات البدنية»، مشيراً إلى أن مشية بايدن تكون متيبسة إلى حد ما في بعض الأحيان.

غير أن فوستر يشير أيضاً إلى أن برنامج عمل ترمب أقل ضغطاً بكثير، إذ لديه متسع أكبر من الوقت بين الفعاليات العامة، وعندما يخاطب أنصاره يسترسل عادةً في خطابات طويلة متقطعة وغير مترابطة.

وقال فوستر لوكالة الصحافة الفرنسية إن ترمب «يوحي أحياناً بصورة عمّ مسنّ ثمل عندما يلقي تلك الخطابات، وقد يكون ذلك علامة على التقدم في السن، وتراجع القدرة على التحكم بردود أفعاله».

وتابع «وبالنسبة لشخص هو أساساً متهور، فإن العواقب قد تكون غير متوقعة».

وخلال فعالية انتخابية في لاس فيغاس، الأحد، ألقى ترمب خطاباً انتقل فيه بين مواضيع عدة من هجمات أسماك القرش إلى البطاريات الكهربائية والصعق الكهربائي، مثيراً ضحكات الديمقراطيين.

وعدّ فريق بايدن الخطاب «غير متزن».

وفي الأشهر القليلة الماضية، خلط ترمب بين قادة تركيا والمجر، محذراً من أن العالم يتجه إلى حرب عالمية «ثانية». ووصف السفاح هانيبال لكتر في السينما، بأنه «رجل رائع».

المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب يلوّح بيده أثناء مغادرته نادي الكابيتول هيل، الخميس 13 يونيو 2024، في العاصمة الأميركية واشنطن (أ.ف.ب)

اختبار معرفي

لم يعد ترمب يخضع للفحوص الطبية الدورية نفسها التي يتعين على منافسه إجراؤها، بصفته سيد البيت الأبيض.

وكونه رئيس الدولة، يتعين على بايدن إجراء سلسلة من الاختبارات الطبية لأغراض الشفافية. وينشر طبيب البيت الأبيض النتائج.

في المقابل، لم تتوافر أي معلومات منذ سنوات حول صحة ترمب، المعروف بأنه من محبي الوجبات السريعة.

وفي منتصف نوفمبر، نشر المرشح الجمهوري رسالة مقتضبة من طبيبه، يقول فيها إنه في صحة «ممتازة»، بل إنه خسر بعض الوزن دون تحديد ذلك.

وفي مطلع العام، قال ترمب لأنصاره إنه خضع لاختبار معرفي «وتفوقت فيه».

وأضاف «سأخبركم عندما أفشل في الاختبار. أعتقد أن سيكون بإمكاني إخباركم».

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في اللجنة الوطنية الجمهورية لمجلس الشيوخ الخميس 13 يونيو 2024 في العاصمة واشنطن (أ.ب)

ليس العامل الحاسم

وبغض النظر عن نتيجة انتخابات نوفمبر المقبل، فإن الفائز سيكون أكبر رئيس أميركي يُقسم اليمين سناً في تاريخ الولايات المتحدة.

لكن هل يكترث الناخبون للأمر؟

فوستر غير متأكد من ذلك.

وقال: «السؤال المهم الذي ينبغي أن نطرحه على أنفسنا هو: هل سيدلي أحد بصوته لترمب لأنه أصغر سناً وأكثر حيوية على ما يبدو؟»، مضيفاً أنه يعتقد أن النقاش على قضايا مثل الاقتصاد والإجهاض والهجرة سيكون أكثر أهمية لهم.

وفي بلد يشهد استقطابات سياسية، وحيث يمكن لمجرد عشرات آلاف الأصوات أن تحسم نتيجة الانتخابات، فإن عمر المرشحين «لن يكون العامل الحاسم»، وفق فوستر.

وأضاف: «الرهانات ستكون مرتفعة جداً عندما يحل يوم الانتخابات».


مقالات ذات صلة

مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 في إطلاق نار بولاية آركنسو الأميركية

الولايات المتحدة​ الشرطة في موقع إطلاق النار عند متجر «ماد بوتشر» في ولاية أركنسو الأميركية (أ.ب)

مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 في إطلاق نار بولاية آركنسو الأميركية

قالت شرطة ولاية آركنسو الأميركية، إن مهاجماً فتح النار في متجر تجزئة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عشرة منهم اثنان من أفراد الأمن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شعار «كاسبيسرسكي لاب» (رويترز)

عقوبات أميركية على مسؤولين في شركة روسية للأمن السيبراني

كشفت الولايات المتحدة، اليوم (الجمعة)، عن عقوبات على 12 من كبار المسؤولين في شركة الأمن السيبراني «كاسبيسرسكي لاب»، ومقرها روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مركبة تظهر الرئيس الأميركي الحالي الديمقراطي جو بايدن والمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

بايدن وترمب يستعدان لمناظرة ستكشف مدى كفاءتهما الذهنية

يقيم الرئيس الأميركي جو بايدن مع مساعديه في كامب ديفيد منذ أيام استعدادا لمناظرة منافسه على منصب الرئاسة دونالد ترمب في حدث ستكون له أهمية بالغة لكل منهما.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صواريخ أطلقها حزب الله من جنوب لبنان نحو أهداف إسرائيلية يتم اعتراضها بواسطة نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للدفاع الصاروخي، في مكان غير معلوم في شمال إسرائيل، 13 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

تشكك أميركي في قدرة إسرائيل على التصدي لصواريخ «حزب الله» حال توسع الصراع

أعرب مسؤولون أميركيون عن خشيتهم من عدم قدرة «القبة الحديدية» الإسرائيلية على التعامل مع صواريخ «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جانب من الاعتصام المؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الولايات المتحدة - 28 أبريل 2024 (رويترز)

إسقاط التهم عن طلاب بجامعة كولومبيا الأميركية اعتقلوا باحتجاجات مناصرة للفلسطينيين

أسقطت محكمة مانهاتن الأميركية جميع التهم الجنائية الموجهة لطلاب تظاهروا في الجامعة تأييداً للفلسطينيين، بعد أن كان تم اعتقالهم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

صراع ترمب وبايدن على أصوات الأميركيين السود

أعلنت حملة ترمب عن تأسيس تحالف «الأميركيون السود من أجل ترمب» في حدث انتخابي في ديترويت (رويترز)
أعلنت حملة ترمب عن تأسيس تحالف «الأميركيون السود من أجل ترمب» في حدث انتخابي في ديترويت (رويترز)
TT

صراع ترمب وبايدن على أصوات الأميركيين السود

أعلنت حملة ترمب عن تأسيس تحالف «الأميركيون السود من أجل ترمب» في حدث انتخابي في ديترويت (رويترز)
أعلنت حملة ترمب عن تأسيس تحالف «الأميركيون السود من أجل ترمب» في حدث انتخابي في ديترويت (رويترز)

لطالما كان الناخبون السود من المناصرين الأولياء للحزب الديمقراطي، على غرار أغلبية الأقليات في الولايات المتحدة. لكن هذا الولاء بدأ بالتراجع شيئاً فشيئاً مع تزايد دعم الرجال في هذه الفئة الانتخابية الأساسية للجمهوريين. أمر دفع بالرئيس السابق دونالد ترمب إلى تكثيف جهوده هذا العام، لاستقطاب المزيد من الدعم في محاولة لكسب أصوات مهمة لضمان فوزه في ولاية ثانية، وصلت إلى حد إعلان حملته عن تأسيس مجموعة «الأميركيون السود من أجل دونالد ترمب».

يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، مدى نجاح هذه الجهود الجمهورية في تغيير المعادلة التقليدية والقضايا التي تهم الأميركيين السود، وما إذا كانت محاولة استقطابهم على أساس عرقهم منطقية أم أنها تدل على غياب للوعي الاجتماعي لدى القائمين على الحملات الانتخابية.

مناصر لترمب من تحالف «الأميركيون السود من أجل ترمب» يقف خارج الحدث الانتخابي بولاية ميشيغان 15 يونيو 2024 (رويترز)

«تحالف الأميركيين السود من أجل ترمب»

يعتبر مليك عبدول، عضو «تحالف الأميركيين السود من أجل دونالد ترمب»، أن جهود ترمب لاستقطاب الناخبين السود هذا العام مختلفة عن انتخابات الـ2020 و2016 حين قامت حملة دونالد ترمب بإحاطة نفسها بفريق من المؤثرين؛ «بغية الحصول على صورة رائعة للإعلام فقط» وأضاف عبدول: «هذه المرة، تعتمد حملته على نهج مركّز من خلال إقامة حوارات بنّاءة... إنه جزء من استراتيجية كبرى لإدارة ترمب هذه المرة للتواصل مع الناخبين السود».

وتوافق شايين دانييلز، مراسلة موقع «ذي هيل» للشؤون العرقية، على تقييم عبدول، مشيرة إلى أن الديمقراطيين يواجهون التحديات نفسها في التواصل مع الأميركيين السود، وأضافت: «ما نراه حالياً هو محاولة جاهدة من الطرفين لتلبية احتياجات الأميركيين السود ومن هذه المحاولات، رأينا نائبة الرئيس كامالا هاريس تقوم بجولة في حرم (جامعات السود التاريخية)... الآن نسمع عن الرئيس السابق في حفل عشاء مع طلاب تلك الجامعات. إذن، هما يحاولان جاهدين ويركزان بحق على فئتين ديموغرافيتين في هذه المنطقة: الناخبون الشباب والرجال السود».

هاريس تشارك بحدث انتخابي في ذكرى انتهاء العبودية (جونتينث) 18 يونيو 2024 (أ.ب)

من ناحيته، ينتقد روبرت باتيللو، المرشح الديمقراطي السابق لمنصب قاضٍ في مقاطعة والتن في ولاية جورجيا والمحامي في مجال حقوق الإنسان، أداء الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، خاصة مع الرجال السود الذين صوّت 8 في المائة منهم لصالح ترمب في انتخابات العام 2020، فيقول: «يجب أن ندرك أن الحزبين يقومان بما في وسعهما لاستقطاب الناخبين الرجال السود من دون القيام بأي شيء فعلياً لمساعدتهم». ويفسر باتيللو قائلاً: «كل مجموعة أخرى عندما تجتمع بالرئيس أو بالمرشح تقدم لائحة مطالب وهو يقول بدوره: هذا ما سأفعله تشريعياً لمساعدتكم. إن اجتمعا مع أباطرة النفط، سيقومون بخفض الضرائب والحد من الضوابط، إن اجتمعا مع الجالية اليهودية، سيساعدان بتوفير الدعم لإسرائيل، إذا اجتمعا مع الأميركيين العرب، يتحدثان عما يمكنهم القيام به لمساعدة الفلسطينيين ووقف إطلاق النار. لكنهما يريدان الاجتماع بالسود من دون توفير أي حلول لمشاكلهم التشريعية؛ ولهذا نرى كل تلك الجهود من الطرفين للقاء السود، ولكن ليس لتقديم أي لائحة أعمال أو حل مشاكل؛ ولهذا السبب، ينسحب الرجال السود من النظام السياسي لأنهم ليسوا مهتمين بالتصويت إلى أي من المرشحين».

مناصرون لترمب خلال حدث انتخابي في ويسكنسن 18 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

قضايا شائكة

وفي حين يوافق عبدول على ضرورة تلبية احتياجات الأميركيين السود، إلا أنه يشير في الوقت نفسه إلى غياب اتفاق واضح بشأن طبيعة هذه القضايا، مشيراً إلى أن أجندة السود لا تختلف كثيراً عن أجندة الأميركيين بشكل عام، الذين يقلقون من الاقتصاد والهجرة ومعدل الجريمة. ويشدد عبدول على ضرورة تحديد هذه الأجندة بشكل أوضح قائلاً: «عادةً، عندما نتحدّث عن الناخبين السود، يتمحور الموضوع حول إصلاح العدالة الجنائية وإصلاح السجون. وهذه الأمور مهمّة لهذا اقترحت أن يستمر فريق ترمب بجهوده في إصلاح العدالة الجنائية على غرار ما فعل في ولايته الأولى».

يتحدث عبدول هنا عن قانون «الخطوة الأولى» لإصلاح العدالة الجنائية الذي أقرّ في عهد ترمب والذي يسمح بالإفراج المبكر عن الأشخاص الذين سجنوا لفترة معينة بسبب ارتكاب جرائم غير عنيفة، وهنا يعتبر باتيللو أن السؤال الأساسي المطروح هو «من هو المرشح الذي يمكن أن يدعم الأجندة التشريعية التي ستساعد الأميركيين السود»، خاصة في نقطتين أساسيتين : الأولى هي ما تسمى حملة «جورج فلويد» وهو الأميركي من أصول أفريقية الذي قضى على يد الشرطة، والتي تسعى للحد من إطلاق النار من قِبل الشرطة على الأميركيين السود، والأخرى هي التطوير الرأسمالي والاقتصادي، أي وضع خطة لتطوير مشروعات السود الصغيرة لتصبح من المشروعات التجارية الكبيرة التي يملكها السود.

وتعدد دانييلز القضايا التي تهم الناخبين السود الذي يشكلون نحو 13 في المائة من نسبة السكان في الولايات المتحدة، مشددة على أهمية الاقتصاد بالنسبة لهم بالدرجة الأولى، لكنها تشير إلى قضايا أخرى مهمة، كالتعليم والرعاية الصحية وإنهاء التمييز ومكافحة العنصرية في البلاد.

بايدن ونائبته في حدث انتخابي لكسب دعم الناخبين السود بـبنسلفانيا 29 مايو 2024 (أ.ف.ب)

تحديات بارزة

وتعتبر دانييلز أن إدارة بايدن لديها مشكلة فعلية في التواصل مع الأميركيين بشكل عام، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من الإنجازات الكبيرة التي حصلت في عهد بايدن خاصة من خلال التعيينات الرئاسية، فإن الناخبين السود الشباب والرجال السود لا يمكنهم الإشارة إلى أي إنجاز محدد بسبب غياب التواصل الواضح معهم. وهذا ما يوافق عليه باتيللو، الذي وجّه انتقادات لاذعة لإدارة بايدن بسبب عدم قدرتها على شرح إنجازاتها بشكل واضح، قائلاً: «عيّن الرئيس بايدن 58 قاضياً فيدرالياً أميركياً من أصول أفريقية، هو أول رئيس يعيّن قاضية سوداء في المحكمة العليا، ونائبة رئيس وممثلة في الأمم المتحدة وممثلة في الاحتياطي الفيدرالي وناطقة رسمية للبيت الأبيض، بالإضافة إلى وزير دفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة من الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية».

ويعتبر باتيللو أن ترمب قام بعمل أفضل بكثير في تسويق إنجازاته، رغم تواضعها قائلاً: «لقد نجح دونالد باستقطاب مجموعة من المشاهير الذين استطاعوا نقل رسالته إلى مجتمعات السود. ونجح بالتعاون مع مؤثرين من وسائل التواصل الاجتماعي... إنها استراتيجية تسويقية أظهرت أن الحزب الديمقراطي قد أصبح الحزب العجوز والخانق والذي يخلو من الحماس مقارنةً بالحزب الجمهوري».