مرشح للرئاسة الأميركية يكشف أن «دودة أكلت جزءاً من دماغه»

روبرت كينيدي جونيور قال إن الأطباء اكتشفوا طفيلياً أثناء فحص رأسه

روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
TT

مرشح للرئاسة الأميركية يكشف أن «دودة أكلت جزءاً من دماغه»

روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)

قال المرشح الرئاسي الأميركي المستقبل روبرت إف كينيدي جونيور إنه تعرض ذات مرة لأكل جزء من دماغه بواسطة دودة. وأشار في إفادة عام 2012 إلى أن الأطباء اكتشفوا طفيلياً أثناء فحص دماغه.

وفي تسجيل للشهادة، نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم، أفصح كينيدي عن تاريخ طبي لم يكن معروفاً من قبل، بما في ذلك الدودة وفقدان الذاكرة بسبب تناول الكثير من الأسماك.

وقال إن الأطباء أجروا مسحاً لدماغه واكتشفوا بقعة داكنة داخل جمجمته، «سببها دودة دخلت دماغي وأكلت جزءاً منه ثم ماتت».

وجاءت هذه الحادثة بعد أن أبلغ كينيدي عن فقدان الذاكرة والإرهاق في عام 2010، الذي اعتقد الأصدقاء والأطباء أنه قد يكون ناجماً عن ورم في المخ. وبعد مراجعة الفحوصات، تم اكتشاف الطفيلي داخل رأسه، الذي يعتقد بأنه أصاب دماغه أثناء رحلة إلى جنوب آسيا.

«لدي مشاكل معرفية»

وفي الوقت نفسه تقريباً، قال كينيدي إنه يعاني من فقدان الذاكرة الذي يعتقد أنه ناجم عن التسمم بالزئبق، وهي حالة تنتج عن تناول الكثير من الأسماك الزيتية التي تحتوي على هذه المادة.

وقال: «من الواضح أنني أعاني من مشاكل معرفية. أعاني من فقدان الذاكرة على المدى القصير، كما أعاني من فقدان الذاكرة على المدى الطويل مما يؤثر علي».

وسعى كينيدي (70 عاماً) إلى التأكيد على شبابه النسبي مقارنة بالرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب، المرشحين الرئيسيين في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت المتحدثة باسمه إن المشكلات الإدراكية تم حلها منذ ذلك الحين ولا تمثل تحدياً لحملته الرئاسية.

انتقاد كينيدي خلال الحملة الانتخابية

وقد اجتذبت حملة كينيدي الدعم من نحو 10 في المائة من الأميركيين، وفقاً لبعض استطلاعات الرأي. ويعمل فريقه على تأمين مكانه في الاقتراع في انتخابات نوفمبر، بموجب قواعد صارمة في بعض الولايات تتطلب من المرشحين إثبات أن لديهم ما يكفي من الدعم للتنافس مع الأحزاب الرئيسية.

تعرض المحامي البيئي السابق، وهو ابن شقيق الرئيس السابق جون إف كينيدي وابن السيناتور السابق روبرت إف كينيدي، لانتقادات بسبب ترويجه الواضح لنظريات المؤامرة خلال الحملة الانتخابية.

لقد تحدث ضد اللقاحات، وأشار إلى تورط وكالة المخابرات المركزية في وفاة عمه عام 1963، وشكك في الرواية الرسمية لهجمات 11 سبتمبر (أيلول).

وقد كثف كل من بايدن وترمب معارضتهما لحملته، باستخدام إعلانات هجومية في الولايات المتأرجحة. وقالت عائلة كينيدي، والعديد منها من السياسيين الديمقراطيين، إنه لا يمثلها، وأيدت بايدن.


مقالات ذات صلة

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

العالم عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، أن فريق ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس بايدن للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي ناشط من المستوطنين اليهود بحماية جنود إسرائيليين خلال احتفالات عيد المظال اليهودي في منطقة البلدة القديمة بالخليل (د.ب.أ)

تقرير: أميركا حذرت إسرائيل من تصاعد العنف بعد قرار وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم (السبت)، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت إسرائيل من تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز) play-circle 01:41

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا سكان أمام منزل متضرر بهجوم طائرة مسيّرة في منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)

موسكو حذرت واشنطن قبل 30 دقيقة من إطلاق صاروخ «أوريشنيك» متوسط ​​المدى

قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استخدمت صاروخاً «باليستياً» متوسط ​​المدى من طراز «أوريشنيك» لأول مرة في أعمال قتالية.

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (كييف)

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)
TT

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت).

وأضافت الوزارة في بيان عن المكالمة: «شدد الوزير أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)».

كما أكد وزير الدفاع الأميركي التزام بلاده بالتوصل لحل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة بأمان إلى منازلهم.

يأتي ذلك بعدما شنَّت إسرائيل سلسلة غارات، منذ فجر اليوم، على بيروت وضاحيتها الجنوبية؛ ما أدى إلى تدمير مبنى سكني بصورة تامة ومقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً بحسب السلطات اللبنانية، فيما تتواصل الحرب بين الدولة العبرية و«حزب الله» رغم الجهود الدولية المبذولة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وتؤكد إسرائيل عزمها على إبعاد «حزب الله» عن حدودها لمنعه من مواصلة إطلاق الصواريخ عليها.