مع اقتراب الولايات المتحدة من الانتخابات الرئاسية، ترتفع وتيرة التحذيرات من مدى خطورة المستوى الذي بلغه الدين الوطني للحكومة الفيدرالية، والذي تحوّل إلى قنبلة موقوتة تهدد اقتصاد أميركا والعالم.
ويبلغ اليوم الدين الوطني للحكومة الفيدرالية 34.63 تريليون دولار ارتفاعاً من نحو 34 تريليون دولار في نهاية عام 2023، حسب موقع «فيسكال داتا»، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، وهو ما يعني زيادة 625.6 مليار دولار في ثلاثة أشهر فقط.
وارتفعت ديون الحكومة الأميركية في عهد كل من الجمهوريين والديمقراطيين في السنوات الأخيرة. وتشير لجنة الموازنة في الكونغرس إلى أن الرئيس السابق دونالد ترمب أضاف 7.8 تريليون دولار ديوناً ليختم ولايته بـ27.8 تريليون دولار ديناً وطنياً. وأتى الرئيس الحالي جو بايدن بعده ليرتفع الدين الوطني في نهاية عام 2023 إلى 34 تريليون دولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنحو 6 مليارات دولار.