انضمت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تطبيق «تيك توك»، أمس الأحد، مستغلّة الاهتمام بمباراة في كرة القدم الأميركية لتدشن حسابها الجديد؛ كي تصل إلى الناخبين الشباب قبل الانتخابات الرئاسية المقرَّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتدشين حساب للحملة على «تيك توك» كان لافتاً؛ لأن التطبيق، المملوك لشركة بايت دانس الصينية العملاقة للتكنولوجيا، يخضع للمراجعة في الولايات المتحدة بسبب مخاوف محتملة تتعلق بالأمن القومي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويطالب بعض المُشرّعين الأميركيين، منذ فترة طويلة، بحظر التطبيق بسبب مخاوف من احتمال وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين أو التأثير فيما يرونه على التطبيق.
وفي العام الماضي، أمرت إدارة بايدن الوكالات الحكومية بحذف تطبيق «تيك توك» من الهواتف والأجهزة المملوكة للحكومة الاتحادية.
وأكدت الشركة المالكة للتطبيق أنها لن تشارك بيانات المستخدمين الأميركيين مع الحكومة الصينية، وأنها اتخذت إجراءات جوهرية لحماية خصوصية مستخدمي «تيك توك».
ولم تردَّ الشركة على الفور على طلب للتعليق، أمس الأحد.
وقال مستشارو حملة بايدن، في بيان، إنهم «سيواصلون لقاء الناخبين أينما كانوا»، بما يشمل تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل «إنستغرام»، و«تروث سوشيال» المملوكة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وذكر مسؤول في الحملة أنها تتخذ «إجراءات احترازية متقدمة بشأن سلامة» أجهزتها، وأن وجودها على «تيك توك» منفصل عن المراجعة الأمنية المستمرة للتطبيق.
ولا يملك ترامب، المنافس الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة، حساباً رسمياً على «تيك توك».