شككت الولايات المتحدة، الجمعة، في «القيود غير المبررة» التي فُرضت خلال العملية الانتخابية في باكستان، معربة عن قلقها لمزاعم بحدوث تزوير، لكنها أبدت استعدادها للعمل مع أي حكومة مقبلة يجري تشكيلها.
ويتصدر النتائج مرشحون موالون لرئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان مع استمرار عملية فرز الأصوات بعد الانتخابات التي أُجريت الخميس.
وكان أداء حزب «حركة إنصاف» أفضل من المتوقع على الرغم من حملة القمع التي استهدفته، لكن من المرجح أن يشكل حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية» بزعامة نواز شريف الحكومة الجديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسة، إن واشنطن تتطلع إلى «نتائج كاملة تصدر في الوقت المناسب، وتعكس إرادة الشعب الباكستاني»، معرباً عن مخاوف بلاده بشأن العملية.
وأضاف ميلر: «نشارك مراقبي الانتخابات الدوليين والمحليين ذوي المصداقية تقييمهم بأن هذه الانتخابات تضمنت قيوداً غير مبررة على حريات التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي».
وتابع: «ندين العنف الانتخابي. ونشعر بالقلق إزاء مزاعم التدخل في العملية الانتخابية. وينبغي التحقيق بشكل كامل في مزاعم التدخل أو التزوير».
ومع ذلك، أشار ميلر إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن «مستعدة للعمل مع الحكومة الباكستانية المقبلة، بغض النظر عن الحزب السياسي، لتعزيز مصالحنا المشتركة»، بما في ذلك التعاون التجاري والاستثماري والأمني.