شنت القوات الأميركية هجمات انتقامية ضد أهداف في العراق وسوريا بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة آخرين في الأردن الأسبوع الماضي، وفيما يلي معلومات حول الهجمات الأميركية أوردها موقع شبكة «سي إن إن»:
- شن الجيش الأميركي غارات جوية كبيرة على 85 هدفاً في العراق وسوريا استمرت نحو 30 دقيقة.
- قال مسؤولون أميركيون إن الضربات أصابت 4 منشآت في سوريا و3 في العراق، حيث أبلغ مسؤولون أمنيون عن وقوع أضرار في مدينة القائم، ويُزعم أن المواقع تنتمي إلى مختلف الميليشيات المدعومة من إيران، والتي تحملها الولايات المتحدة مسؤولية الضربة في الأردن.
- الضربات الأميركية انتقامية وجاءت مصحوبة بتحذير.
- الضربة القاتلة بطائرة مسيّرة في الأردن هي الأحدث في سلسلة من أكثر من 165 هجوماً على القوات الأميركية في الشرق الأوسط من قبل مجموعات مختلفة تعمل بالوكالة لإيران منذ اندلاع الصراع الحالي بين إسرائيل و«حماس».
- كانت قاذفات القنابل التابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز «B-1» من بين الطائرات الأميركية التي نفذت الضربات، وهي قاذفات قنابل ثقيلة بعيدة المدى يمكنها حمل أسلحة دقيقة وغير دقيقة.
- توجهت أطقم القاذفات إلى المنطقة من الولايات المتحدة في رحلة واحدة دون توقف، وفقاً لللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز، الذي قال إن الجيش واثق من أنه «أصاب بالضبط ما كنا ننوي ضربه»، مشيداً بدقة القاذفات «B-1».
- حذرت الولايات المتحدة العراق، ولكن ليس إيران، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة العراقية بخططها قبل تنفيذ الضربات، ومع ذلك قال إنه لم تكن هناك اتصالات - عبر القنوات الخلفية أو غير ذلك - مع إيران.