إسرائيل قصفت مستشفيات في غزة رغم تزويد واشنطن بإحداثياتها لتفاديها

جرحى فلسطينيون يفترشون الأرض في مستشفى «الشفاء» (رويترز)
جرحى فلسطينيون يفترشون الأرض في مستشفى «الشفاء» (رويترز)
TT

إسرائيل قصفت مستشفيات في غزة رغم تزويد واشنطن بإحداثياتها لتفاديها

جرحى فلسطينيون يفترشون الأرض في مستشفى «الشفاء» (رويترز)
جرحى فلسطينيون يفترشون الأرض في مستشفى «الشفاء» (رويترز)

قالت مجلة بوليتيكو اليوم الثلاثاء إن الإدارة الأميركية زودت إسرائيل بمواقع المنظمات الإنسانية في غزة لتفادي قصف منشآتها لكنها على الرغم من ذلك واصلت استهدافها.

وأضافت نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة طلبت عدم نشر أسمائها أن إدارة الرئيس جو بايدن أعطت إسرائيل إحداثيات مرافق طبية ومعلومات عن تحركات جماعات إغاثة في غزة لكنها نفذت عمليات ضد حماس في مراكز مساعدات أو بالقرب منها بما في ذلك مستشفيات ما أدى إلى تدمير مبان ومنع وصول الوقود والإمدادات الضرورية الأخرى.

وأشارت المجلة إلى أنه ليس واضحا ما إذا كانت الولايات المتحدة أعدت قائمة بالأهداف التي ينبغي عدم قصفها أم زودت إسرائيل بتوجيه لمرة واحدة. لكن المصادر أكدت أن مسؤولين ساعدوا في الإبلاغ بإحداثيات مواقع الجماعات التي توفر الغذاء والرعاية الطبية في غزة وتعمل خارج المستشفيات والمكاتب.

ومن بين المواقع التي أخطرت بها الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية منشآت طبية منها مستشفى الشفاء الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية في 15 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»: الخلافات «تتصاعد» والتفاؤل «يتراجع»

العالم العربي رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقربائها خلال غارة إسرائيلية على مستشفى ناصر جنوب غزة (رويترز)

«هدنة غزة»: الخلافات «تتصاعد» والتفاؤل «يتراجع»

تقديرات إسرائيلية جديدة تتحدث عن «تصاعد الخلافات وتراجع التفاؤل» بين أروقة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، وسط محادثات شهدتها القاهرة وأخرى لا تزال تستضيفها الدوحة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص حثّّت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي لاعتماد قواعد ملزمة قانوناً بشأن منظومات الأسلحة ذاتية التشغيل (الصليب الأحمر)

خاص «الصليب الأحمر»: الوضع في غزة مروّع... ولن نكون بديلاً لـ«أونروا»

في المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا، تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهمية التمسك بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، باعتبارهما حجر الزاوية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية- أ.ف.ب)

«حماس» تعلن «تحرير» فلسطينيين محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي بشمال غزة

أعلنت «كتائب القسام» (الجناح العسكري لحركة «حماس») اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من «تحرير» فلسطينيين كان الجيش الإسرائيلي يحتجزهم داخل منزل في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة )
خاص غسان سلامة (الشرق الأوسط) play-circle 04:47

خاص غسان سلامة لـ«الشرق الأوسط»: العالم إلى حروب أوسع

في حوار موسَّع تحدث غسان سلامة عن الفرص المنظورة لـ20 دولة قد تتحول إلى قوى نووية، ودور الذكاء الاصطناعي في حرب المسيرات ومستقبل سوريا مع ما هو قائم الآن.

ميشال أبونجم (باريس)
المشرق العربي من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة (إ.ب.أ)

الأمم المتحدة: نشهد انهيار القانون والنظام في قطاع غزة والنهب المسلح لإمداداتنا

حذر المنسق الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة التابع للأمم المتحدة، توم فليتشر، من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

ترمب: إيلون ماسك لن يصبح رئيساً لأنه «لم يولد في أميركا»

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك (أ.ب)
TT

ترمب: إيلون ماسك لن يصبح رئيساً لأنه «لم يولد في أميركا»

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك (أ.ب)

أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الأحد، أن حليفه إيلون ماسك لا يمكن أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة؛ لأنه «لم يولد في هذا البلد»، وذلك رداً منه على تساؤلات بشأن النفوذ السياسي المتزايد لرئيس منصة «إكس».

وقال ترمب خلال تجمع حاشد في فينيكس بولاية أريزونا: «لن يُصبح (ماسك) رئيساً، يمكنني أن أقول لكم ذلك». وأضاف متوجهاً إلى الحشد: «أنا هادئ، أتعلمون لماذا؟ لا يمكن له أن يكون كذلك، فهو لم يولد في هذا البلد»، في إشارة إلى رئيس شركتَي «تيسلا» و«سبيس إكس» الذي وُلد في جنوب أفريقيا وحصل على الجنسية الأميركية.

وتابع ترمب: «أحب أن أكون برفقة أشخاص أذكياء»، مؤكداً أن ماسك لا يعمل على «الوصول للرئاسة». وكان ترمب يرد بذلك على منتقديه، ولا سيما من المعسكر الديمقراطي الذين وصفوا في الأيام الأخيرة أغنى رجل في العالم بأنه «الرئيس ماسك»؛ نظراً لمدى حضوره على الساحة السياسية إلى جانب الرئيس المنتخب.

وأصبح نفوذ ماسك على الجمهوريين وترمب محوراً لهجوم الديمقراطيين على خصومهم السياسيين، وسط تساؤلات عن كيفية تمكُّن مواطن غير منتخب من التمتع بهذا القدر من السلطة والنفوذ.