سناتور أميركي: حصيلة القتلى المدنيين في غزة «كبيرة جداً»

أرشيفية للسناتور الأميركي الديموقراطي كريس مورفي
أرشيفية للسناتور الأميركي الديموقراطي كريس مورفي
TT

سناتور أميركي: حصيلة القتلى المدنيين في غزة «كبيرة جداً»

أرشيفية للسناتور الأميركي الديموقراطي كريس مورفي
أرشيفية للسناتور الأميركي الديموقراطي كريس مورفي

أعلن السناتور الأميركي الديموقراطي كريس مورفي لوكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، أنّ حصيلة القتلى المدنيّين في غزة "كبيرة جداً" وأنّه يتعيّن على الجيش الإسرائيلي أن يكون "أكثر دقّة" في استهدافه مقاتلي حماس في القطاع.

وقال مورفي الذي يشغل خصوصاً عضوية لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ "أعتقد أنّ عدد المدنيين الذين قُتلوا كبير جداً وأنّه من المهمّ والحيوي شنّ هجوم أكثر دقة" في استهداف المقاتلين والمواقع العسكرية من أجل تجنّب وقوع خسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وأضاف "أخشى أنّه إذا كانت استراتيجية إسرائيل وهدفها النهائي هو هزيمة حماس، فإنّ هذه الوتيرة من الخسائر المدنية، التي لها بالتأكيد تكلفة أخلاقية، ستترتّب عليها أيضاً تكلفة استراتيجية".

وفي قطاع غزة، قُتل جراء القصف الإسرائيلي 10,569 شخصاً، معظمهم من المدنيين وبينهم 4,324 طفلاً، وفقاً لأحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وكان ميرفي بعث الأربعاء، مع حوالى عشرين من زملائه، رسالة إلى الرئيس جو بايدن يحضّونه فيها على مطالبة إسرائيل بـ"احترام قوانين الحرب" و"التعلّم من الأخطاء" التي ارتكبتها الولايات المتّحدة في حربها ضدّ الإرهاب. وأضاف السناتور الديموقراطي "ما تعلّمناه هو أنّه عندما تكون متساهلاً جداً بشأن الضحايا في صفوف المدنيين... ينتهي بك الأمر إلى قتل الكثير من الإرهابيين، لكن ينتهي بك الأمر أيضاً إلى خلق الكثير من الإرهابيين".

ودعا ميرفي الجيش الإسرائيلي إلى الاعتماد على وحداته البرّية أكثر من سلاح الجو في قصف الأهداف في غزة، معتبراً أنّ هذا هو أحد الحلول للحدّ من الخسائر المدنية. لكنّ السناتور عن كونيتيكت، الولاية الصغيرة المجاورة لنيويورك، يعارض على غرار الرئيس بايدن، وقفاً لإطلاق النار في غزة. وقال إنّ "وقفاً لإطلاق النار سيسمح لحماس بإعادة تجميع صفوفها والبدء في الإعداد لهجومها التالي" على إسرائيل.


مقالات ذات صلة

اختلافات جوهرية في سياسات ترمب وهاريس الخارجية

الولايات المتحدة​ هاريس وزيلينسكي في البيت الأبيض في 26 سبتمبر 2024 (د.ب.أ)

اختلافات جوهرية في سياسات ترمب وهاريس الخارجية

استغلّ كل من ترمب وهاريس وجود قادة العالم في نيويورك لإثبات أهليتهما على صعيد السياسة الخارجية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جانب من الدمار الذي خلّفته ضربة إسرائيلية استهدفت مقر «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية 27 سبتمبر (د.ب.أ)

بلينكن: المنطقة والعالم في لحظة حرجة

حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من استهداف المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، بعد ساعات من سلسلة غارات ضخمة شنّتها إسرائيل على مقرّ قيادة «حزب الله».

هبة القدسي (واشنطن)
الخليج وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول القيادة في السلام بنيويورك (واس)

وزير الخارجية السعودي: الدولة الفلسطينية حق أصيل لا نتيجة نهائية

أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن «الدولة الفلسطينية حق أصيل وليست نتيجة نهائية»، مشدداً على صعوبة تقييم الوضع في الشرق الأوسط الآن.

جبير الأنصاري (الرياض)
شؤون إقليمية جمع من الناس ورجال الإنقاذ بالقرب من الأنقاض المشتعلة لمبنى دمّر في غارة جوية إسرائيلية بحي حارة حريك في الضاحية الجنوبية (أ.ف.ب)

كيف فشلت إسرائيل أمام «حماس» وتمكنت من اختراق «حزب الله»؟

قبل عام، منيت إسرائيل بأسوأ فشل استخباراتي لها على الإطلاق عندما شنّت «حماس» هجوماً مفاجئاً في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)

«حماس» تندد بـ«أكاذيب مفضوحة» لنتنياهو في كلمته أمام الأمم المتحدة

اتهمت حركة «حماس» الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترديد «أكاذيب مفضوحة» في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الولايات المتحدة توجه اتهامات لـ 3 إيرانيين بالقرصنة والتدخل في الانتخابات

إيران تنفي مزاعم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الأميركية (رويترز)
إيران تنفي مزاعم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الأميركية (رويترز)
TT

الولايات المتحدة توجه اتهامات لـ 3 إيرانيين بالقرصنة والتدخل في الانتخابات

إيران تنفي مزاعم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الأميركية (رويترز)
إيران تنفي مزاعم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الأميركية (رويترز)

كشفت الولايات المتحدة، الجمعة، عن لائحة اتهام بحق 3 إيرانيين تشتبه في أنهم يعملون لحساب سلطات بلدهم على خلفية القرصنة الإلكترونية التي تعرضت لها حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وتستهدف لائحة الاتهام 3 مواطنين إيرانيين يوظفهم «الحرس الثوري»، بحسب وزير العدل ميريك غارلاند، الذي أضاف في مؤتمر صحافي: «قال المتهمون بوضوح إنهم يريدون تقويض حملة الرئيس السابق ترمب لانتخابات عام 2024»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

كانت حملة ترمب قد كشفت، في 10 أغسطس (آب) الماضي، أنها تعرضت للاختراق، وأن عناصر إيرانية قامت بسرقة ونشر وثائق داخلية حساسة.

وذكر موقع «ذا تايمز أوف إسرائيل» أن مسؤولين بالاستخبارات الأميركية ربطوا إيران لاحقاً باختراق حملة ترمب، ومحاولة اختراق حملة جو بايدن وكامالا هاريس.

وأضاف المسؤولون أن عملية الاختراق والتسريب كانت «تهدف لبث الفتنة، واستغلال الانقسامات داخل المجتمع الأميركي، وربما التأثير في نتائج الانتخابات التي تعدها إيران مؤثرة في أمنها القومي».

وكشف مسؤولون، وفقاً لموقع «ذا تايمز أوف إسرائيل» أن الإيرانيين في أواخر يونيو (حزيران) وبداية يوليو (تموز) أرسلوا بريداً إلكترونياً خبيثاً يحتوي على مقتطفات من معلومات مسروقة إلى الأشخاص المرتبطين بحملة بايدن.

وقالت حملة هاريس إن البريد الإلكتروني يشبه البريد العشوائي أو محاولات الاحتيال، ووصفت أفعال الإيرانيين بأنها «نشاط خبيث غير مرحَّب به وغير مقبول».