واشنطن: الوقت ليس مناسباً لوقف إطلاق النار في غزة... ونؤيد هدنة إنسانية

مسعف ينقل إحدى الضحايا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة (أ.ف.ب)
مسعف ينقل إحدى الضحايا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: الوقت ليس مناسباً لوقف إطلاق النار في غزة... ونؤيد هدنة إنسانية

مسعف ينقل إحدى الضحايا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة (أ.ف.ب)
مسعف ينقل إحدى الضحايا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن الوقت ليس مناسباً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في هذه المرحلة، لكن واشنطن تؤيد هدنة مؤقتة لأغراض إنسانية.

وذكر المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن «وقف إطلاق النار في هذه اللحظة سيكون في صالح (حماس)، حيث يعطيهم الوقت لإعادة التنظيم والتخطيط لهجمات جديدة».

غير أن وربيرغ عبّر عن قلق بلاده البالغ من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، قائلاً: «لهذا السبب نعمل على فتح قنوات إنسانية لغزة، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، بما في ذلك الطعام والمياه والرعاية الطبية للمدنيين هناك».

وأوضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن عبّر عن دعمه لوقف إطلاق نار مؤقت لأهداف إنسانية؛ للسماح بتقديم وتوزيع المساعدة الإنسانية في غزة، ولإخراج الرهائن، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين للوصول إلى المساعدة، أو الانتقال إلى مواقع أكثر أماناً لإنقاذ حياتهم.


مقالات ذات صلة

ترمب يطالب محكمةً في نيويورك بإسقاط قضية شراء الصمت

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (د.ب.أ)

ترمب يطالب محكمةً في نيويورك بإسقاط قضية شراء الصمت

طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من محكمة في نيويورك، اليوم (الثلاثاء)، إلغاء حكم إدانته في قضية شراء الصمت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني مع مصفحاتهم في بلدة الناقورة الساحلية بجنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل في 7 يناير 2025 بعد انسحاب إسرائيل من المنطقة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين (أ.ف.ب)

رئيس لجنة وقف النار: الجيش اللبناني هو المؤسسة الشرعية التي توفر الأمن للبلاد

قال رئيس لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية إن الجيش اللبناني هو المؤسسة الشرعية التي توفر الأمن للبنان، وقد تصرّف بحزم وخبرة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

رئيسة وزراء الدنمارك رداً على ترمب: «غرينلاند ملك لأهلها»

أكدت رئيسة وزراء الدنمارك، الثلاثاء، أن مستقبل غرينلاند يقرره سكانها، بعد أن اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الاستحواذ على الإقليم.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي صورة من زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى اليابان 7 يناير 2025 (د.ب.أ)

اجتماع أوروبي أميركي الخميس لبحث الملف السوري

يجتمع وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة هذا الأسبوع لبحث الوضع في سوريا، وفق ما أعلنت روما الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (روما)
صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
TT

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)

خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً إلى عُمان.

وقال الجيش الأميركي إن 15 معتقلاً فقط بقوا هناك بعد النقل، في أعقاب مسعى كبير قامت به إدارة بايدن في أيامها الأخيرة في السلطة لإغلاق المنشأة.

وافتتح مركز الاحتجاز لأول مرة في 11 يناير (كانون الثاني) 2002 في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، و«المقاتلين الأعداء غير الشرعيين» خلال «الحرب على الإرهاب» التي شنتها واشنطن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على نيويورك وواشنطن.

أسير داخل المعسكر (متداولة)

وتشير بيانات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى أن معتقل غوانتانامو كان يضم قرابة 680 سجيناً في ذروة عمليات الاحتجاز في 2003.

وأحدثُ عملية نقل للرجال الأحد عشر -وجميعهم من اليمن- تترك القاعدة البحرية الأميركية في كوبا بعدد أقل من المعتقلين مقارنة بما كانت عليه الحال عند افتتاحها بوصول سجناء من أفغانستان.

وقال الجيش الأميركي في بيان «الولايات المتحدة تقدر استعداد حكومة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية التي تركز على خفض عدد المعتقلين بشكل مسؤول، وإغلاق معتقل غوانتانامو في نهاية المطاف».

وأعلن «البنتاغون» أن الرجال الأحد عشر الذين نقلوا إلى عمان هم: عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، ومعاذ حمزة أحمد العلوي، وخالد أحمد قاسم، وسهيل الشرابي، وهاني صالح رشيد عبد الله، وتوفيق ناصر عوض البيهاني، وعمر محمد علي الرماح، وسند علي يسلم الكاظمي، وحسن محمد علي عطاش، وشرقاوي عبده علي الحاج، وعبد السلام الحيلة.

وقال «البنتاغون» إن ثلاثة من المعتقلين الخمسة عشر المتبقين مؤهلون للنقل، وعدد مماثل مؤهل لمراجعة دورية لفحص قضاياهم. أما الباقون فقد وُجهت إليهم اتهامات أو أدينوا بارتكاب جرائم حرب.

ودأبت جماعات حقوق الإنسان على انتقاد المنشأة، بسبب الانتهاكات المحتملة لقوانين حقوق الإنسان الدولية والأوضاع في المعسكر.