أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، «تحذيراً أمنياً عالمياً» لرعايا الولايات المتحدة في الخارج، طالبتهم فيه بتوخّي الحذر.
وأشارت «الخارجية» الأميركية، في بيان، إلى التوتر المتزايد في مواقع مختلفة من العالم، واحتمال شن متطرفين هجمات على الأميركيين، واستهدافهم بأعمال عنف، وفقاً لوكالة «رويترز».
ولم يُشر التحذير إلى أي حدث عالمي أو حرب بعينها، لكنه يأتي وسط صراع مستمر في الشرق الأوسط، بعد أن هاجمت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى، إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وقصفت إسرائيل قطاع غزة، بعد ذلك بضربات جوية خلفت آلاف القتلى.
واندلعت مظاهرات في الضفة الغربية الفلسطينية التي تحتلّها إسرائيل، وكذلك في إيران والأردن ولبنان وتونس وأماكن أخرى، وسط غضب في أنحاء الشرق الأوسط أجّجه انفجار وقع، يوم الثلاثاء، في مستشفى بغزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الانفجار نجم عن غارة جوية إسرائيلية، لكن إسرائيل نفت ذلك. وقالت الولايات المتحدة إن لديها بيانات تُظهر أن إسرائيل ليست مسؤولة عن الهجوم الدامي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن قوات الأمن اللبنانية استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق محتجّين كانوا يُلقون مقذوفات قرب السفارة الأميركية في بيروت، اليوم الخميس.
وحذّرت وزارة الخارجية، هذا الأسبوع، الأميركيين من السفر إلى لبنان. وفي واشنطن، قال وزير العدل الأميركي ميريك جارلاند، اليوم الخميس، إن الوزارة ترصد ازدياداً في التقارير الواردة عن التهديدات التي يتعرض لها اليهود والمسلمون والعرب في الولايات المتحدة بما يرتبط بحرب إسرائيل مع «حماس» في قطاع غزة.