الولايات المتحدة تطلب من رعاياها في أنحاء العالم «توخي الحذر»

مقر «الخارجية» الأميركية في واشنطن (أرشيفية)
مقر «الخارجية» الأميركية في واشنطن (أرشيفية)
TT

الولايات المتحدة تطلب من رعاياها في أنحاء العالم «توخي الحذر»

مقر «الخارجية» الأميركية في واشنطن (أرشيفية)
مقر «الخارجية» الأميركية في واشنطن (أرشيفية)

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، «تحذيراً أمنياً عالمياً» لرعايا الولايات المتحدة في الخارج، طالبتهم فيه بتوخّي الحذر.

وأشارت «الخارجية» الأميركية، في بيان، إلى التوتر المتزايد في مواقع مختلفة من العالم، واحتمال شن متطرفين هجمات على الأميركيين، واستهدافهم بأعمال عنف، وفقاً لوكالة «رويترز».

ولم يُشر التحذير إلى أي حدث عالمي أو حرب بعينها، لكنه يأتي وسط صراع مستمر في الشرق الأوسط، بعد أن هاجمت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى، إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وقصفت إسرائيل قطاع غزة، بعد ذلك بضربات جوية خلفت آلاف القتلى.

واندلعت مظاهرات في الضفة الغربية الفلسطينية التي تحتلّها إسرائيل، وكذلك في إيران والأردن ولبنان وتونس وأماكن أخرى، وسط غضب في أنحاء الشرق الأوسط أجّجه انفجار وقع، يوم الثلاثاء، في مستشفى بغزة.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الانفجار نجم عن غارة جوية إسرائيلية، لكن إسرائيل نفت ذلك. وقالت الولايات المتحدة إن لديها بيانات تُظهر أن إسرائيل ليست مسؤولة عن الهجوم الدامي.

وأظهرت لقطات تلفزيونية أن قوات الأمن اللبنانية استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق محتجّين كانوا يُلقون مقذوفات قرب السفارة الأميركية في بيروت، اليوم الخميس.

وحذّرت وزارة الخارجية، هذا الأسبوع، الأميركيين من السفر إلى لبنان. وفي واشنطن، قال وزير العدل الأميركي ميريك جارلاند، اليوم الخميس، إن الوزارة ترصد ازدياداً في التقارير الواردة عن التهديدات التي يتعرض لها اليهود والمسلمون والعرب في الولايات المتحدة بما يرتبط بحرب إسرائيل مع «حماس» في قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب

الولايات المتحدة​ 
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب

بلقائه الرئيس الأميركي السابق، وربما اللاحق، دونالد ترمب، أكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، مظلته الأميركية، التي شملت وقفة في الكونغرس

هبة القدسي (واشنطن) نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض 25 يوليو (أ.ب)

البيت الأبيض يحذّر نتنياهو من خطورة تنازلاته للمتطرفين في حكومته

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن اللقاءات الثلاثة التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في واشنطن مع بايدن وهاريس وسوليفان، كانت صعبة للغاية.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي امرأة فلسطينية تحمل ابنتها بجوار أنقاض منازل دمرت خلال غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة (رويترز)

«هدنة غزة»: ضغط دولي يُعزز جهود الوسطاء نحو صفقة المحتجزين

ضغوط دولية تتصاعد لوقف الحرب في غزة والدفع نحو هدنة ثانية بالقطاع تعززها دعوة أسترالية - كندية - نيوزيلندية لإنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

رياضيون مؤيدون للقضية الفلسطينية يستعدون لإظهار «التضامن» في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية

يستعد رياضيون لإظهار تضامنهم مع القضية الفلسطينية خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ 
فلسطيني يتفقد مبنى مدمراً بعد غارة إسرائيلية على خان يونس أمس (د.ب.أ) وفي الإطار الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس (أ.ب)

«أجواء توتر» واكبت لقاء بايدن ونتنياهو

وسط أجواء من التوتر واكبت لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أمس، ناقش الجانبان وقف إطلاق النار الذي طال ان

هبة القدسي (واشنطن)

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)

بلقائه الرئيس الأميركي السابق، وربما اللاحق، دونالد ترمب، أكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، مظلته الأميركية، التي شملت وقفة في الكونغرس ولقاءين مع الإدارة الديمقراطية، برئيسها جو بايدن، ونائبته، وربما خليفته بعد أشهر قليلة، كامالا هاريس، آملاً في الحصول على تجديد التعهد المطلق بأمن إسرائيل.

وقال ترمب بحضور نتنياهو: «لقد قمت بتأييد حقّ إسرائيل في مرتفعات الجولان والقدس، ونقلنا السفارة، وأوقفنا الاتفاق النووي الإيراني، وهو ربما أفضل شيء قمنا به، ولم نمنحهم أموالاً... ولم يكن أحد يشتري نفطهم، والآن أصبحوا دولة غنية، وهذا أمر مؤسف، لأنه كان من الممكن أن تكون هناك صفقة تنقذ الشرق الأوسط».

في تل أبيب، قالت مصادر سياسية إن المسؤولين الأميركيين أظهروا «عدم تأثر» من خطاب نتنياهو في الكونغرس، وبدا أنهم يعدّونه عرضاً مسرحياً لساعة انقضت، وراحوا يتحدثون معه في «أمور العمل بجدية»، وأن المطلوب الآن الكفّ عن الانجرار وراء اليمين المتطرف في حكومته وإنقاذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة.