مساعدة سابقة لترمب تقول إنه اعترف سراً بخسارته في انتخابات 2020

المساعدة السابقة لدونالد ترمب كاسيدي هاتشينسون (أ.ب)
المساعدة السابقة لدونالد ترمب كاسيدي هاتشينسون (أ.ب)
TT

مساعدة سابقة لترمب تقول إنه اعترف سراً بخسارته في انتخابات 2020

المساعدة السابقة لدونالد ترمب كاسيدي هاتشينسون (أ.ب)
المساعدة السابقة لدونالد ترمب كاسيدي هاتشينسون (أ.ب)

كشفت المساعدة السابقة لدونالد ترمب، كاسيدي هاتشينسون في كتابها الجديد «كفى (Enough)»، أن الرئيس السابق اعترف سراً بخسارته في انتخابات 2020.

ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أشارت هاتشينسون إلى أنه، بعد رفض المحكمة العليا الأميركية دعوى قضائية من ولاية تكساس تسعى لإبطال فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات، شعر ترمب بغضب شديد، وقال لكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز: «نحن بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد. لا أريد أن يعرف الناس أننا خسرنا يا مارك. هذا مُحرج. فكر في الأمر».

ورد ميدوز على ترمب بقوله، إنه سيعمل على إيجاد حل لهذا الأمر، ما أثار انزعاج هاتشينسون منه «لأنه أعطى ترمب أملاً كاذبًا، وحوّل أوهامه إلى حقيقة» حسب قولها.

ويتوافق كلام هاتشينسون في كتابها مع ما قالته مساعدة أخرى لترمب تدعى أليسا فرح غريفين، العام الماضي، حيث أشارت إلى أن الرئيس الأميركي السابق اعترف سراً بأنه خسر الانتخابات أمام بايدن.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

وقالت غريفين، في حديث لـ«سي إن إن» الأميركية: «في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 اعترف ترمب بالفعل بخسارته، لقد قال لي وهو يشاهد جو بايدن على التلفزيون: هل تصدقين أنني خسرت أمام هذا الرجل؟». وتابعت: «بالإضافة إلى ذلك، فقد اعترف ترمب نوعاً ما بفوز جو بايدن في ذلة لسان منه خلال أحد المؤتمرات الصحافية المتعلقة بفيروس (كورونا)».

ويواصل ترمب حتى اليوم الادعاء بفوزه في انتخابات 2020 بشكل شرعي، قائلاً إن جو بايدن أصبح رئيساً من خلال عمليات فرز الأصوات المزورة في ولايات عدة.

غلاف الكتاب (الشرق الأوسط)

وفي كتابها، لفتت هاتشينسون أيضاً إلى أن ترمب كان على علم باحتمال وقوع أعمال عنف في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، ولم يحاول التدخل.

كما تحدثت عن «الفوضى المطلقة» التي عمت البيت الأبيض في الأسابيع الأخيرة لترمب، مشيرة إلى أن ميدوز كان يحرق الوثائق بانتظام في مدفأة مكتبه، وأن المكتب كان مليئاً بالدخان قبل أحد الاجتماعات، لدرجة دفعت النائب السابق عن الحزب الجمهوري ديفين نونيس لسؤال هاتشينسون: «كم مرة يحرق الأوراق كل يوم؟»، وعندما جاءت زوجة ميدوز للمساعدة في إخلاء مكتبه في يناير 2021، توسلت إلى هاتشينسون قائلة: «مارك لا يحتاج إلى حرق أي شيء آخر. أليس كذلك؟ كل بدلاته تفوح منها رائحة النار».

وقال متحدث باسم ميدوز إن رواية هاتشينسون كانت «توصيفاً خاطئاً سخيفاً».

وأضاف: «السّيدة ميدوز كانت تشير إلى رائحة الدخان المنبعثة من المدفأة الخشبية نفسها، وليست تلك الناتجة عن حرق الأوراق والوثائق».


مقالات ذات صلة

استطلاع: ترمب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس في السباق للبيت الأبيض

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

استطلاع: ترمب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس في السباق للبيت الأبيض

أظهر استطلاع لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن مرشح الجمهوريين للبيت الأبيض دونالد ترمب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على كامالا هاريس المرشحة المحتملة عن الديمقراطيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​  الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعلن أنه سيقيم تجمعاً انتخابياً في بلدة تعرض فيها لإطلاق نار

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إنه سيقيم قريباً تجمعاً انتخابياً آخر في بتلر بولاية بنسلفانيا، وهي البلدة التي أطلق فيها مسلح النار عليه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري دونالد ترمب يضع ضمادة على أذنه اليمنى بسبب إصابته في محاولة اغتيال في بنسلفانيا (أ.ف.ب)

طبيب: لا دليل على أن إصابة ترمب في أذنه سببها شيء آخر غير الرصاصة

قال الطبيب السابق لدونالد ترمب إنه لا يوجد دليل على أن شيئاً آخر غير الرصاصة هو الذي تسبب في إصابة المرشح الجمهوري في أذنه خلال محاولة اغتيال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة آخر لقاء جمع الرئيس دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي في 15 سبتمبر 2020 (أ.ب)

نتنياهو يلتقي ترمب بأمل الحصول على تأييد أكبر لإسرائيل

يراهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقائه بالرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترمب، على نيل تأييد أكبر لأمن إسرائيل.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ غيّرت حملة ترمب استراتيجيتها لمواجهة هاريس (أ.ف.ب)

هاريس توحّد صفوف الديمقراطيين وتستعد لمواجهة «حتمية» مع ترمب

نجحت حملة كامالا هاريس في توحيد صفوف حزبها وحشد دعم واسع، لكن هل يستمر حماس الناخبين الديمقراطيين تجاهها؟ وما حظوظها في الفوز على دونالد ترمب؟

رنا أبتر (واشنطن)

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)

بلقائه الرئيس الأميركي السابق، وربما اللاحق، دونالد ترمب، أكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، مظلته الأميركية، التي شملت وقفة في الكونغرس ولقاءين مع الإدارة الديمقراطية، برئيسها جو بايدن، ونائبته، وربما خليفته بعد أشهر قليلة، كامالا هاريس، آملاً في الحصول على تجديد التعهد المطلق بأمن إسرائيل.

وقال ترمب بحضور نتنياهو: «لقد قمت بتأييد حقّ إسرائيل في مرتفعات الجولان والقدس، ونقلنا السفارة، وأوقفنا الاتفاق النووي الإيراني، وهو ربما أفضل شيء قمنا به، ولم نمنحهم أموالاً... ولم يكن أحد يشتري نفطهم، والآن أصبحوا دولة غنية، وهذا أمر مؤسف، لأنه كان من الممكن أن تكون هناك صفقة تنقذ الشرق الأوسط».

في تل أبيب، قالت مصادر سياسية إن المسؤولين الأميركيين أظهروا «عدم تأثر» من خطاب نتنياهو في الكونغرس، وبدا أنهم يعدّونه عرضاً مسرحياً لساعة انقضت، وراحوا يتحدثون معه في «أمور العمل بجدية»، وأن المطلوب الآن الكفّ عن الانجرار وراء اليمين المتطرف في حكومته وإنقاذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة.