رئيس هيئة الأركان الأميركية يلغي زيارة للشرق الأوسط بسبب الوضع في روسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4400006-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%84%D8%BA%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%81%D9%8A
رئيس هيئة الأركان الأميركية يلغي زيارة للشرق الأوسط بسبب الوضع في روسيا
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس هيئة الأركان الأميركية يلغي زيارة للشرق الأوسط بسبب الوضع في روسيا
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ب)
قال المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي إن ميلي ألغى جولة كانت مقررة، السبت، إلى الشرق الأوسط بسبب الوضع في روسيا.
وقال مكتب ميلي في بيان منفصل إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الذي كان من المقرر أن يتوجه إلى إسرائيل والأردن، تحدث أيضا السبت مع نظيره الأوكراني.
أعلن المجلس العسكري الحاكم في دولة مالي، الحرب على التنقيب غير القانوني عن الذهب في مناجم غير شرعية، تحولت مؤخراً إلى مصدر مهم لتمويل التنظيمات الإرهابية.
تشاد تنهي اتفاق التعاون العسكري والأمني مع فرنسا، لتلتحق بركب دول الساحل؛ مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي دخلت في قطيعة مع فرنسا.
الشيخ محمد (نواكشوط)
خبراء يحذرون: سيطرة إيلون ماسك على وكالات الصحة الأميركية تزيد من خطر الأوبئةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5112563-%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86
ترمب وماسك في البيت الأبيض 11 فبراير 2025 (رويترز)
TT
TT
خبراء يحذرون: سيطرة إيلون ماسك على وكالات الصحة الأميركية تزيد من خطر الأوبئة
ترمب وماسك في البيت الأبيض 11 فبراير 2025 (رويترز)
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن خبراء حذروا من تداعيات سيطرة إيلون ماسك على وكالات الصحة الأميركية بسبب قيادته لوزارة كفاءة الحكومة التي تهدف إلى تقليص النفقات الحكومية، وذكر الخبراء أن سيطرة ماسك تزيد من خطر الأوبئة.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة كفاءة الحكومة سمح لها بالوصول إلى أنظمة حساسة في وكالات صحية متعددة، بينما يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب منح اللجنة سلطات شاملة داخل الحكومة الفيدرالية، على الرغم من أوامر المحاكم المتعددة بإلغاء خطة ترمب لتجميد الإنفاق الحكومي وإقالة الموظفين.
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
وأضافت أنه تم تسريح آلاف الأشخاص من وكالات الصحة يوم الجمعة بعد أن أعلنت إدارة ترمب عن خطة لطرد جميع الموظفين المتدربين تقريباً، وقد يصل عددهم إلى مئات الآلاف.
وقال سكوت كوري، كبير مسؤولي المعلومات السابقين بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، إن «إمكانية تضرر الوزارة جراء تلك السياسات كبيرة».
وتحتفظ الوكالات الصحية بقواعد بيانات خاضعة لرقابة مشددة تحتوي على معلومات حساسة، وحدوث اضطرابات في هذه الوكالات يهدد نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة حتى مع استمرار تصاعد خطر الأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور.
مراكز مكافحة الأمراض تصنف خطر إنفلونزا الطيور على صحة البشر بأنه منخفض (أ.ف.ب)
وقال موظف في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مُخوَّل بالتحدث علناً: «احتمال حدوث تفشي أوبئة جديدة أو أزمات صحية عامة أمر مؤكد بالنظر إلى الانتشار الأخير المثير للقلق لإنفلونزا الطيور، الذي ما زال يعاني من استجابة بطيئة».
وأضاف: «مع قطع الاتصالات الخارجية وأوامر التوقف عن العمل على نطاق واسع والتغييرات الجذرية في القوى العاملة، فإن قدرة أي وكالة صحية محدودة بشدة».
وبحسب تقارير، تلقى نحو 5200 شخص في وكالات الصحة إشعارات بالتسريح يوم الجمعة.
ووفقاً لمصدر طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مُخوَّل بالتحدث علناً، عمل نحو 1250 منهم في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وشمل ذلك كبار المسؤولين والدفعة الأولى بأكملها من الاستخبارات المتخصصة لمكافحة الأوبئة التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، المعروفين باسم «محققي الأمراض».
كما سيتم استهداف كبار المسؤولين الصحيين الآخرين في الأيام المقبلة، فيما أفاد الكثير من المتعاقدين بأنهم تم تسريحهم هذا الأسبوع.
وأفاد موظفون في بعض الوكالات الصحية، بما في ذلك وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأنهم تلقوا تعليمات بعدم التحدث عن وزارة ماسك في رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الداخلية، خوفاً من جذب الانتباه من خلال طلبات قانون حرية المعلومات.
وقال موظف بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: «طوال فترة وجودي في الحكومة، لم أرَ هذا من قبل».
وكان ماسك قد قال إن أنظمة دفع الرعاية الطبية يحدث بها عمليات فساد واحتيال.
ولفتت الصحيفة إلى أن قطاع الرعاية الطبية كان يخضع لتحقيق دقيق في عهد الرئيس السابق جو بايدن حيث تم القبض على 193 مسؤولاً طبياً في يونيو (حزيران) بتهم تتعلق بالاستيلاء على 2.75 مليار دولار.
لكن إيقاف المدفوعات التي أقرها الكونغرس، كما فعلت إدارة ترمب بالفعل مع المساعدات الأجنبية والمنح والقروض الفيدرالية، يعد خطوة غير مسبوقة.
السلطات الصحية الأميركية ترصد أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور (أ.ب)
وقال الموظف بمركز السيطرة على الأمراض إن «الدور غير الواضح» الذي يلعبه ماسك «كان إشارة قوية من هذه الإدارة بأن القانون الذي تعمل به الحكومة الفيدرالية لم يعد ينطبق، وكذلك يعدّ وصوله إلى كل هذه البيانات خطراً أمنياً».
وتابع الموظف أنه باستخدام هذه الأنظمة والبيانات، يمكن لإدارة ترمب تفكيك دعم الرعاية الصحية للأميركيين ومعاقبة الولايات أو الكيانات التي ترفض التوافق مع أولويات الإدارة.
وكذلك لفت كوري إلى أن التدخل في الأنظمة التي تستخدمها وكالات الصحة لمعالجة المدفوعات يمكن أن يهدد حياة الأشخاص الذين يعتمدون على الأموال.
اختبارات على فيروس إنفلونزا الطيور (رويترز)
وقال كوري: «هناك الكثير من البيانات الحساسة التي تمر عبر هذه الأنظمة إلى الحسابات المصرفية للأفراد، بما في ذلك المعلومات الشخصية التي يمكن التعرف عليها عن الأفراد الذين يتلقون إعانات حكومية، مثل الضمان الاجتماعي».
وذكر كوري أنه لا ينبغي لأي فرد أن يكون لديه حق الوصول إلى أنظمة كاملة مثل هذه حتى التغييرات الصغيرة تشكل مشكلة كبيرة.
وأضاف كوري أن البيانات التي تجمعها الوكالات تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على سلامة الأميركيين، وخصوصاً في حالات تفشي الأمراض مثل إنفلونزا الطيور، وإذا لم يكن من الممكن معرفة هذه البيانات فإننا جميعاً معرضون للخطر».