سيول وواشنطن تجريان أكبر مناورات مشتركة بالذخيرة الحية

لمحاكاة «هجوم واسع النطاق» من كوريا الشمالية

سيول وواشنطن تجريان أكبر مناورات مشتركة بالذخيرة الحية
TT

سيول وواشنطن تجريان أكبر مناورات مشتركة بالذخيرة الحية

سيول وواشنطن تجريان أكبر مناورات مشتركة بالذخيرة الحية

بدأت القوات الكورية الجنوبية والأميركية اليوم (الخميس)، أكبر مناورات مشتركة بالذخيرة الحية على الإطلاق لمحاكاة «هجوم واسع النطاق» من كوريا الشمالية، وفقاً لوزارة الدفاع في سيول.

وقالت الوزارة إن ما يقرب من 2500 جندي يشاركون في التدريبات التي تستمر خمسة أيام وانطلقت في بوتشون القريبة من الحدود مع كوريا الشمالية، كما تشارك في التدريبات دبابات ومدافع هاوتزر وطائرات مقاتلة.

ولفتت الوزارة في إفادة صحافية إلى أن «التدريبات أظهرت قدرة جيشنا واستعداده للرد على التهديدات النووية والصاروخية واحتمال الهجوم الشامل من كوريا الشمالية».

وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون وافق على الاستعدادات الأخيرة لإطلاق أول قمر صناعي للتجسس العسكري من كوريا الشمالية.

وقال كيم إنه من الضروري مواجهة تهديدات واشنطن وسيول.

مناورات مشتركة بالذخيرة الحية على الإطلاق لمحاكاة «هجوم واسع النطاق» من كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

وأشار المحللون إلى أن القمر الصناعي سيحسن قدرة المراقبة لكوريا الشمالية، مما سيمكنها من ضرب الأهداف بدقة أكبر في حال نشوب حرب.

وسبق أن أجرت القوات الأميركية ونظيرتها من كوريا الجنوبية مناورات مختلفة في الأشهر الماضية بما في ذلك تدريبات جوية وبحرية.

وأبدت بيونغ يانغ غضبها تجاه التدريبات التي تعتبرها استعداداً من قبل الدولتين لغزوها.



نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يستكمل «مظلته» الأميركية بلقاء ترمب


ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)
ترمب ونتنياهو قبل بدء اجتماعهما أمس (د.ب.أ)

بلقائه الرئيس الأميركي السابق، وربما اللاحق، دونالد ترمب، أكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، مظلته الأميركية، التي شملت وقفة في الكونغرس ولقاءين مع الإدارة الديمقراطية، برئيسها جو بايدن، ونائبته، وربما خليفته بعد أشهر قليلة، كامالا هاريس، آملاً في الحصول على تجديد التعهد المطلق بأمن إسرائيل.

وقال ترمب بحضور نتنياهو: «لقد قمت بتأييد حقّ إسرائيل في مرتفعات الجولان والقدس، ونقلنا السفارة، وأوقفنا الاتفاق النووي الإيراني، وهو ربما أفضل شيء قمنا به، ولم نمنحهم أموالاً... ولم يكن أحد يشتري نفطهم، والآن أصبحوا دولة غنية، وهذا أمر مؤسف، لأنه كان من الممكن أن تكون هناك صفقة تنقذ الشرق الأوسط».

في تل أبيب، قالت مصادر سياسية إن المسؤولين الأميركيين أظهروا «عدم تأثر» من خطاب نتنياهو في الكونغرس، وبدا أنهم يعدّونه عرضاً مسرحياً لساعة انقضت، وراحوا يتحدثون معه في «أمور العمل بجدية»، وأن المطلوب الآن الكفّ عن الانجرار وراء اليمين المتطرف في حكومته وإنقاذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة.