زيلينسكي يبحث مع البرلمان الأوكراني سبل إجراء انتخابات

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يبحث مع البرلمان الأوكراني سبل إجراء انتخابات

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، إنه بحث مع البرلمان الأوكراني الأمور القانونية وغيرها من القضايا المرتبطة بإمكانية إجراء انتخابات، وحثّ دولاً أخرى، من بينها الولايات المتحدة، على عدم ممارسة ضغوط بشأن هذه المسألة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، إنه أجرى «نقاشاً موضوعياً» مع أعضاء البرلمان، مضيفاً أنه لن يسمح «بأي تكهنات ضد أوكرانيا». وتابع: «إذا كان الشركاء، بما في ذلك شريكنا الرئيسي في واشنطن، يتحدثون كثيراً وبشكل محدد عن الانتخابات في أوكرانيا، وعن الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، فعلينا أن نقدم إجابات أوكرانية قانونية على كل سؤال وكل شك».

وقال: «الأمر ليس سهلاً، لكن الضغط في هذه القضية ليس ما نحتاجه بالتأكيد. أتوقع من أعضاء البرلمان أن يطرحوا وجهات نظرهم. فالتحديات الأمنية تعتمد على الشركاء، وفي مقدمتهم أميركا. أما التحديات السياسية والقانونية فيجب أن تتعامل أوكرانيا معها. وسيحدث ذلك».

ولفت زيلينسكي، أمس، إلى أنه مستعد لإجراء انتخابات في غضون 3 أشهر، إذا وفّرت الولايات المتحدة وحلفاء كييف الآخرون الأمن لعملية الاقتراع. وكان يرد على تعليقات للرئيس ترمب تضمنت تلميحاً إلى أن الحكومة الأوكرانية تستخدم الحرب ذريعة لعدم إجراء انتخابات.

ويحظر القانون إجراء انتخابات في وقت الحرب، لكن زيلينسكي، الذي انتهت ولايته العام الماضي، يواجه ضغوطاً متكررة من ترمب لإجراء تصويت. وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً زيلينسكي، ووصفه بأنه شريك تفاوضي «غير شرعي» لعدم إجراء انتخابات.

وتسعى أوكرانيا إلى الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها في إطار أي اتفاق لإنهاء الحرب التي تقترب الآن من إكمال عامها الرابع. ورفض زيلينسكي ومسؤولون آخرون فكرة إجراء انتخابات في ظل الضربات الجوية الروسية المتكررة في جميع أنحاء البلاد ووجود ما يقرب من مليون جندي على الجبهة وملايين الأوكرانيين النازحين.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي مستعد لتنظيم انتخابات في أوكرانيا بعد انتقادات ترمب له

أوروبا زيلينسكي مع بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر بمقر إقامته في بلدة كاستل جاندولفو الواقعة بالقرب من روما (أ.ب) play-circle

زيلينسكي مستعد لتنظيم انتخابات في أوكرانيا بعد انتقادات ترمب له

أبدى زيلينسكي، الثلاثاء، استعداده لتنظيم انتخابات في أوكرانيا إن توافرت الظروف الأمنية، عقب توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتقاداً له بهذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

زيلينسكي: نُنجز وثيقة من 20 نقطة تحدد معايير إنهاء الحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تضع اللمسات النهائية على وثيقة أساسية من 20 نقطة، يمكن أن تُحدد معايير إنهاء الحرب مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا (أ.ف.ب)

رئيس المجلس الأوروبي يتهم موسكو بالوقوف وراء تحليق المسيّرات في آيرلندا

اتهم رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا روسيا الثلاثاء بالوقوف وراء الطائرات المسيرة التي رصدت أثناء وصول طائرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى آيرلندا.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي (د.ب.أ) play-circle

تقرير: ترمب يمهل زيلينسكي أياماً للرد على المقترح الأميركي للسلام

أوردت صحيفة «فايننشال تايمز»، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أياماً للرد على المقترح الأميركي للسلام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - كييف)
الولايات المتحدة​ قادة «الترويكا الأوروبية» مع الرئيس الأوكراني عند مدخل مقر رئاسة الوزراء البريطانية في لندن الاثنين (أ.ف.ب) play-circle

اتساع الهوّة بين كييف وواشنطن وتعقيدات أوروبية تُربك مستقبل خطة ترمب لوقف الحرب

زيلينسكي يصل إلى روما لمناقشة خطة ترمب بشأن أوكرانيا مع اتساع الهوّة بين كييف وواشنطن وتعقيدات أوروبية تُربك المشهد السياسي على ضفتي الأطلسي.

إيلي يوسف (واشنطن)

إسبانيا تدعو إلى «رفع الصوت» لكيلا يُنسى «الوضع المأساوي للفلسطينيين»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

إسبانيا تدعو إلى «رفع الصوت» لكيلا يُنسى «الوضع المأساوي للفلسطينيين»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

دعا رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، إلى «رفع الصوت» لكيلا يُنسى «الوضع المأساوي للفلسطينيين»، وذلك لدى استقباله في مدريد الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس.

وأكّد سانشيز مجدّداً ضرورة المضي قدماً بحل الدولتين بصفته «الحل الوحيد الممكن» لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتعهّد رئيس الوزراء الإسباني الدفع قدماً بحل الدولتين عبر «رفع الصوت لكيلا يُنسى الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني».

وتابع سانشيز: «نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقياً، لا يمكن أن يكون شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تالياً سقوط الضحايا».

وأكّد رئيس الوزراء الإسباني «دعمه» للسلطة الفلسطينية التي ينبغي أن «تؤدي دوراً مركزياً وأساسياً» على مستوى تصوّر «آليات الحكم التي ستحدّد مستقبل الشعب الفلسطيني». وتابع: «إن هذا العام الذي شارف على نهايته، كان فظيعاً بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني».

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يشارك في مؤتمر صحافي بمدريد إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)

وأضاف سانشيز: «من أجل إحياء الأمل، نحتاج إلى سلام حقيقي. وهذا السلام الحقيقي يجب أن يستند إلى العدالة. لذلك أود أن أقول بكل وضوح (...) إن المسؤولين عن هذه الإبادة الجماعية سيُحاسَبون عاجلاً أم آجلاً، لكي ينال الضحايا العدالة والتعويض وشيئاً من السكينة».

من جهته، شكر عبّاس إسبانيا التي اعترفت بدولة فلسطين في مايو (أيار) 2024 «على دورها الريادي، وبذل الجهود من أجل إنشاء التحالف الدولي الهادف إلى توسيع دائرة الاعترافات بدولتنا»، داعياً كذلك إلى وضع حد للعنف بكل أشكاله في قطاع غزة والضفة الغربية.

وإسبانيا داعمة بقوة للقضية الفلسطينية، وتعد من أشد الدول الأوروبية انتقاداً للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.


زيلينسكي: أجريت مناقشات «بناءة» مع الجانب الأميركي بشأن «إنهاء الحرب»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT

زيلينسكي: أجريت مناقشات «بناءة» مع الجانب الأميركي بشأن «إنهاء الحرب»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه أجرى، اليوم الأربعاء، مناقشات «بناءة» مع الجانب الأميركي بشأن وثيقة إنهاء الحرب مع روسيا ووثيقة أخرى تتعلق بإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.

وأضاف زيلينسكي على منصة «إكس» أنه يمكن اعتبار المناقشات مع الجانب الأميركي، الذي ضمّ كلاً من وزير الخزانة سكوت بيسنت وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورجل الأعمال لاري فينك، «أول اجتماع للفريق الذي سيعمل على وثيقة تُعنى بإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي لأوكرانيا».

وتابع قائلاً: «هناك العديد من الأفكار التي يُمكن أن تُحقق النجاح في أوكرانيا إذا ما تمّ اتباع النهج الصحيح».

وذكر الرئيس الأوكراني أن الاجتماع تناول أيضاً بحث النقاط العشرين للوثيقة الإطارية لإنهاء الحرب، معتبراً أن «الأمن الشامل هو الذي سيُحدد الأمن الاقتصادي ويُرسي دعائم بيئة أعمال آمنة».

كان الرئيس الأوكراني قد ذكر في وقت سابق اليوم أن بلاده تضع اللمسات النهائية على وثيقة أساسية من 20 نقطة، يمكن أن تُحدد معايير إنهاء الحرب مع روسيا.

وأضاف زيلينسكي: «نتوقع تسليم هذه الوثيقة إلى الولايات المتحدة في القريب العاجل بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترمب وشركائنا في أوروبا».


تراجع طفيف... 4.3 مليون لاجئ أوكراني في الاتحاد الأوروبي

أشخاص يمرون بجوار الخيام في طريقهم للصعود إلى القطار بعد عبورهم الحدود من أوكرانيا إلى بولندا وسط الغزو الروسي (رويترز)
أشخاص يمرون بجوار الخيام في طريقهم للصعود إلى القطار بعد عبورهم الحدود من أوكرانيا إلى بولندا وسط الغزو الروسي (رويترز)
TT

تراجع طفيف... 4.3 مليون لاجئ أوكراني في الاتحاد الأوروبي

أشخاص يمرون بجوار الخيام في طريقهم للصعود إلى القطار بعد عبورهم الحدود من أوكرانيا إلى بولندا وسط الغزو الروسي (رويترز)
أشخاص يمرون بجوار الخيام في طريقهم للصعود إلى القطار بعد عبورهم الحدود من أوكرانيا إلى بولندا وسط الغزو الروسي (رويترز)

سجل عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا الذين حصلوا على الحماية المؤقتة في دول الاتحاد الأوروبي حتى نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، 4.3 مليون شخص، ما يمثل تراجعاً طفيفاً يقدر بأكثر من ستة آلاف طلب حماية، مقارنة بنهاية شهر سبتمبر (أيلول).

ولا تزال ألمانيا الدولة الأكثر استقبالاً للأوكرانيين الفارين من بلادهم تحت وطأة الحرب مع روسيا، بمليون و269 ألفاً و960 شخصاً، وهو ما يعادل 28.6 في المائة من إجمالي الموجودين في الاتحاد الأوروبي، تليها بولندا بـ905 آلاف شخص (22.5 في المائة)، ثم جمهورية التشيك بـ393 ألف شخص (9.1 في المائة).

وفي أكتوبر 2025، أصدرت دول الاتحاد الأوروبي 74 ألفاً و175 قراراً جديداً بمنح الحماية المؤقتة للأوكرانيين، وفق بيانات نشرها، اليوم الأربعاء، مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات).

ويعد هذا هو ثاني أعلى رقم شهري في عام 2025، بعد الذروة المسجلة في سبتمبر (79525 قراراً).

وأرجع «يوروستات» هذا الارتفاع إلى مرسوم أصدرته الحكومة الأوكرانية في نهاية أغسطس (آب) 2025، يمنح الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً الحق في مغادرة أوكرانيا دون قيود.