دقيقة صمت على أرواح ضحايا هجوم شمال إنجلترا في ملعب «أولد ترافورد»

الشرطة تعمل على تحديد هوية القتلى ودوافع الهجوم

وُضعت أكاليل الزهور بالقرب من معبد معبد مانشستر حيث قُتل عدد من الأشخاص في يوم الغفران... 5 أكتوبر 2025 (رويترز)
وُضعت أكاليل الزهور بالقرب من معبد معبد مانشستر حيث قُتل عدد من الأشخاص في يوم الغفران... 5 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

دقيقة صمت على أرواح ضحايا هجوم شمال إنجلترا في ملعب «أولد ترافورد»

وُضعت أكاليل الزهور بالقرب من معبد معبد مانشستر حيث قُتل عدد من الأشخاص في يوم الغفران... 5 أكتوبر 2025 (رويترز)
وُضعت أكاليل الزهور بالقرب من معبد معبد مانشستر حيث قُتل عدد من الأشخاص في يوم الغفران... 5 أكتوبر 2025 (رويترز)

وقفت الجماهير في ملعب «أولد ترافورد» دقيقة حداد قبل مواجهة مانشستر يونايتد وساندرلاند، السبت، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك على ضحايا الهجوم على الكنيس اليهودي في مدينة مانشستر الإنجليزية.

وتجمَّع الفريقان في منتصف الملعب قبل انطلاق المباراة، ثم أطلق الحكم صفارته لتبدأ دقيقة الصمت.

وُضعت مذكرة وباقة من الزهور تكريماً لذكرى الضحايا بالقرب من معبد مانشستر حيث قُتل عدد من الأشخاص في يوم الغفران... 5 أكتوبر 2025 (رويترز)

وكان مهاجم قد صدم بسيارة حشداً من الأشخاص خارج كنيس يهودي، الخميس، في شمال إنجلترا، ثم بدأ بطعنهم، مما أسفر عن مقتل 2 وإصابة 4 بجروح خطيرة، فيما وصفته الشرطة بأنه «هجوم إرهابي» وقع في «أقدس يوم» في

التقويم اليهودي.

وقالت الشرطة إن الضباط أطلقوا النار على المشتبه به وقتلوه في الكنيس بمانشستر، على الرغم من أن السلطات استغرقت بعض الوقت لتأكيد وفاته لأنه كان يرتدي سترة جعلته يبدو وكأنه يحمل متفجرات. وقالت الشرطة لاحقاً إنه لم يكن يحمل قنبلة.

وأعلنت قوة شرطة العاصمة البريطانية لندن، التي تقود عمليات مكافحة الإرهاب في البلاد، أن الهجوم «عمل إرهابي».

وقالت السلطات إن الرجل الذي يعتقد أنه مسؤول عن الهجوم هو مواطن بريطاني من أصل سوري، يبلغ من العمر 35 عاماً واسمه جهاد الشامي. وقالت الشرطة أيضاً إنه تم اعتقال 3 أشخاص للاشتباه في ارتكابهم أعمالاً إرهابية. وهم رجلان في الثلاثينات من العمر، وامرأة في الستينات من عمرها.

وقالت الشرطة إنها تعمل على تحديد هوية القتلى، وتحديد دوافع الهجوم. وتم نقل 3 أشخاص إلى المستشفى، وهم في حالة خطيرة.

يقف راكبو الدراجات بجانب الطوق الأمني خارج كنيس مانشستر حيث قُتل عدد من الأشخاص في يوم الغفران (رويترز)

ووقع الهجوم بينما تجمَّع أشخاص في كنيس لليهود الأرثوذكس في عيد «يوم كيبور»، يوم تكفير الذنوب، وأقدس يوم في التقويم اليهودي. وقالت الشرطة إن القتيلين من اليهود.


مقالات ذات صلة

دول الساحل تسرّع تشكيل «قوة مشتركة» لمحاربة الإرهاب

شمال افريقيا صورة من اجتماع وزراء دفاع دول الساحل في النيجر (رئاسة النيجر)

دول الساحل تسرّع تشكيل «قوة مشتركة» لمحاربة الإرهاب

قرر وزراء دفاع دول الساحل (مالي والنيجر وبوركينا فاسو)، خلال اجتماع احتضنته نيامي، تسريع إجراءات تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا أحد شوارع العاصمة المالية باماكو (رويترز)

فرنسا تنصح رعاياها بمغادرة مالي لفترة مؤقتة

نصحت فرنسا رعاياها بمغادرة مالي لفترة مؤقتة «في أقرب وقت»، في وقت يفرض الإرهابيون فيه حصاراً على العاصمة باماكو وعدد من مناطق البلاد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شمال افريقيا الرئيس الموريتاني خلال حديثه أمام سكان ولاية الحوض الشرقي (الرئاسة الموريتانية)

الرئيس الموريتاني يدعو لمشاركة أوسع في «الحوار الوطني» لترسيخ الوحدة الوطنية

عبر الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، عن أمله في مشاركة أكبر عدد ممكن من الأطراف السياسية في الحوار الوطني المرتقب للتوصل إلى إجماع حول القضايا.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا قصر الاستقلال في العاصمة باماكو (أ.ب) play-circle

هل تتدخل الولايات المتحدة «عسكرياً» لصد «القاعدة» في مالي؟

يطرح الخبراء كثيراً من الأسئلة حول إمكانية أن تتدخل الولايات المتحدة لإنقاذ باماكو، كما سبق وفعلت فرنسا عام 2013 حين زحف تنظيم «القاعدة» نحو المدينة آنذاك.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا «إيكواس»: الإرهابيون يستهدفون المدارس القرآنية للتجنيد

«إيكواس»: الإرهابيون يستهدفون المدارس القرآنية للتجنيد

دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى إصلاح عاجل وشامل لمدارس التعليم القرآني في غرب أفريقيا، في إطار الجهود الرامية إلى الحد من تصاعد الإرهاب

الشيخ محمد (نواكشوط)

إيقاف 3 نساء في فرنسا بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية

عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)
عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)
TT

إيقاف 3 نساء في فرنسا بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية

عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)
عنصران من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب - أرشيفية)

فتح المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا ضد ثلاث نساء تم اعتقالهن لشبهة التخطيط لشن هجمات إرهابية.

وبحسب المعلومات التي أوردتها، اليوم السبت، «فرانس إنفو» وموقع صحيفة «لوباريزيان» نقلاً عن محامي إحدى الموقوفات، فإن النساء الثلاث كن يخططن لتنفيذ هجمات في قاعة حفلات أو في حانة في باريس.

وقال محام إن موكلته البالغة من العمر 18 عاماً، تعاني من «صعوبات عائلية ودراسية كبيرة»، كما تعاني من العزلة ومن حالة اكتئاب وتراودها أفكار انتحارية.

رجال الشرطة الفرنسية (رويترز)

وفي تفاصيل أخرى ذكرتها محطة «آر تي إل»، تعاني المشتبه بها الأكبر سناً (21 عاماً) من إعاقة حركية وتستخدم كرسياً متحركاً. وكانت قد أمضت عدة سنوات في دور رعاية.

وذكرت التقارير أن عمليات التنصت كشفت عن محادثات حول شراء بندقية هجومية من نوع كلاشينكوف وصنع أحزمة ناسفة. كما عثر خلال عملية تفتيش على مذكرة تتضمن التحضير لهجوم جهادي.

ووفقاً لتقارير المراقبة الصادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي، تقضي الفتيات الثلاث معظم أوقاتهن في منازلهن بمشاهدة مقاطع فيديو دعائية جهادية على منصات «سناب شات» و«تيك توك» و«تلغرام»، ولا يغادرن المنازل إلا وهن يرتدين نقاباً يغطي وجوههن بالكامل.

واعتقلت النساء في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في مدن ليون وفيلوربان وفيرزون. وقالت «فرانس إنفو» إن التحقيقات القضائية بدأت منذ العاشر من الشهر نفسه.

ويأتي الكشف عن هذه التحقيقات في وقت تحيي فيه فرنسا ذكرى هجمات «باتاكلون» الدامية لعام 2015، التي أوقعت 130 قتيلاً والمئات من الجرحى.


وزير خارجية أوكرانيا يتهم روسيا بتعريض السلامة النووية في أوروبا للخطر «عمداً»

لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية أوكرانيا يتهم روسيا بتعريض السلامة النووية في أوروبا للخطر «عمداً»

لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو نشرته دائرة الصحافة الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج تبريد بمحطة زابوريجيا (أ.ف.ب)

قال وزير خارجية أوكرانيا، أندريه سيبيها، اليوم السبت، إن روسيا تُعرِّض السلامة النووية في أوروبا «للخطر عمداً»، ودعا لعقد اجتماع عاجل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ للرد على مخاطر الهجمات الروسية.

وحث سيبيها، في منشور على «إكس»، الصين والهند على مطالبة روسيا بوقف ما وصفها بـ«الهجمات المتهورة» على محطات الطاقة النووية، التي تُنذر بوقوع كارثة.

رجال إنقاذ يخمدون حريقاً اندلع في مبنى دمَّرته ضربة روسية في مدينة زابوريجيا بأوكرانيا يوم 22 سبتمبر 2025 (أ.ب)

وقال الوزير الأوكراني: «خلال هجمات اليوم استهدفت روسيا مجدداً محطات فرعية تُغذي محطتي خميلنيتسكي وريفني للطاقة النووية. لم تكن هذه الهجمات عرضية بل كانت مُخططاً لها جيداً. تُعرّض روسيا السلامة النووية في أوروبا للخطر عمداً».

كما شدد سيبيها على ضرورة تكثيف الضغط العالمي لإجبار روسيا على وقف ما وصفه «بالابتزاز النووي».


أوكرانيا تحتجز قائداً بالجيش بعد وفاة جنود في هجوم روسي أثناء إقامته لاحتفال

حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)
حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تحتجز قائداً بالجيش بعد وفاة جنود في هجوم روسي أثناء إقامته لاحتفال

حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)
حفل تأبين في كييف لأحد الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا في منطقة دنيبروبتروفسك (إ.ب.أ)

أمرت محكمة في مدينة دنيبرو الصناعية، اليوم السبت، باحتجاز قائد أوكراني يشتبه في أنه جمع نحو 100 جندي لإقامة احتفال، رغم الحظر المفروض، مما جعلهم هدفاً لهجوم روسي مميت.

وأعلن مكتب التحقيقات الحكومي صدور مذكرة التوقيف والاحتجاز، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

بدوره، ذكر مكتب النائب العام في كييف، السبت، إن 12 جندياً و7 مدنيين قتلوا عندما استهدفت الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية منطقة دنيبروبتروفسك في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، كما أصيب 36 جندياً آخرون.

ولم يكشف عن حجم الحادث حتى الآن؛ إذ نادراً ما تعلن السلطات عن أعداد قتلاها من الجنود.

وهذه ليست أول مرة ينتهك فيها قانون الأحكام العرفية الذي يحظر مثل هذه التجمعات.

ووفقاً للتحقيقات، يعتقد أن الضابط جمع الجنود لإقامة مراسم لتسليمهم وساماً تكريمياً، وخلال الاحتفال شنت القوات الروسية هجوماً بصاروخين باليستيين وثلاث طائرات مسيرة.

وكان صحافي أوكراني قد ذكر في وقت سابق أن شقيقه قُتل في أثناء تلك المراسم.

وأكد المحققون أن أي إنجازات سابقة أو خبرات قتالية للضابط المتهم لا يمكن أن تبرر تجاهله لإجراءات السلامة.