ستتلقى السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب وشاحاً حريرياً من تصميم أطفال أوكرانيين هدية من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزوجته تكريماً لجهودها في دعم قضيتهم، وفقاً لصحيفة «تلغراف».
الهدية مستوحاة من عمل فني بعنوان «يمكننا أن نحلم مجدداً»، وسيتم تسليمها عندما يستضيف رئيس الوزراء عائلة ترمب في تشيكرز يوم الخميس خلال زيارة الدولة.
وهذه الهدية بمثابة عربون شكر لميلانيا التي أثارت محنة الأطفال الأوكرانيين والروس في رسالة إلى فلاديمير بوتين عندما التقى زوجها الزعيم الروسي في أغسطس (آب).
تسعى حكومة المملكة المتحدة منذ شهور إلى تحويل ترمب إلى موقف أكثر تأييداً لأوكرانيا في سعيه لإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.

ويحصل الرئيس الأميركي نفسه على صندوق أحمر مصمم خصيصاً له، مثل الصندوق الذي يستخدمه وزراء حكومة ستارمر، لكنه مزين بختمه الرئاسي ولقبه.
يُعدّ الصندوق الأحمر رمزاً للسلطة السياسية البريطانية. فهو مليء بالأوراق الرسمية، ويُسلّم عادةً إلى الوزراء في نهاية اليوم لقراءة الإحاطات واتخاذ القرارات.
صمّم أطفال مدرسة سانت ماري الأوكرانية في لندن، بالإضافة إلى الفنانة الأوكرانية ماريا ديكالو، وشاح ميلانيا الملون.
الرسومات المرسومة على القماش هي تصوير الأطفال الأوكرانيين لأحلامهم المستقبلية، بما في ذلك لمّ شملهم مع عائلاتهم وحيواناتهم الأليفة ومنازلهم.
غالباً ما تحمل الهدايا في مثل هذه الاجتماعات الدبلوماسية رمزية سياسية، والهدية هي أحدث مؤشر على أن القادة الأوروبيين يعتبرون رسالة السيدة الأولى إلى بوتين بمثابة انفتاح.
وقد سلم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة من زوجته أولينا خلال زيارته للبيت الأبيض في أغسطس تشكر فيها ميلانيا على خطوتها.
يحاول الزعماء الغربيون منذ أشهر إقناع ترمب باتخاذ موقف أكثر حزماً ضد بوتين.
يُطالب ستارمر الرئيس الأميركي بمناقشة ملفات أوكرانيا وغزة وشروط التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة خلال محادثات رسمية في تشيكرز.
كما سيُقدّم لعائلة ترمب سلة هدايا من المنطقة المحيطة بتشيكرز، الواقعة عند سفح تلال تشيلترن في باكينغهامشير.
